-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رفع قرارات اجتماع الجزائر إلى قمة الاتحاد الإفريقي

مساهل: على إفريقيا إعداد إستراتيجية لتجفيف منابع تمويل الإرهاب

محمد لهوازي
  • 541
  • 3
مساهل: على إفريقيا إعداد إستراتيجية لتجفيف منابع تمويل الإرهاب

أكد وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، الإثنين، أن اجتماع الجزائر حول مكافحة تمويل الإرهاب في إفريقيا جد هام ويشهد مشاركة أكثر من 30 دولة إفريقية ومنظمات دولية مختصة في مكافحة الإرهاب، ويأتي تنظيمه تنفيذا لقرار قمة الاتحاد الإفريقي في 2014″.

وقال وزير الشؤون الخارجية، في تصريح للصحافة على هامش الاجتماع رفيع المستوى، المنعقد بالمركز الدولي للمؤتمرات، إنه سيتم خلال الاجتماع، “دراسة كيفية التنسيق بين الدول الإفريقية وتبادل الخبرات والمعلومات فيما بينها بخصوص قضية تمويل الإرهاب التي أصبحت اليوم جد هامة بالنسبة للقارة الإفريقية”.

وأضاف بأن “التوصيات التي سيخرج بها هذا الاجتماع، سترفع إلى القمة المقبلة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي التي ستنظم شهر جويلية المقبل بنواكشوط بموريتانيا”.

كما أكد الوزير أنه “على إفريقيا إعداد إستراتيجية حول تجفيف منابع تمويل الإرهاب، إذا أرادت أن تكافح هذه الظاهرة التي أصبحت تنسق أعمالها مع الجريمة المنظمة في المنطقة”.

وأوضح مساهل، أن الاجتماع يندرج أيضا، في إطار “الورشات التي نظمتها الجزائر خلال الأشهر الماضية سواء تعلقت بظاهرة الجريمة السيبرانية أو التجربة الجزائرية في مكافحة التطرف العنيف”، منوها بـ”الدور الذي تقوم به الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي تم تعيينه من قبل نظرائه كمنسق إفريقي لمنع التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب في إفريقيا”.

وفي ذات السياق، أكد أن “تقارير منظمة الأمم المتحدة تشير إلى أن قيمة تمويل الإرهاب في إفريقيا وبالخصوص في منطقة الساحل تبلغ أكثر من مليار دولار، ومصدر هذا التمويل يأتي من تجارة المخدرات أو الاتجار بالبشر أو الهجرة غير الشرعية أو دفع الفديات”.

وفيما أشاد وزير الشؤون الخارجية بـ”الجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة ومختلف الشركاء من أجل تجفيف منابع تمويل الإرهاب للقضاء على هذه الظاهرة في المنطقة”، دعا إلى “اتخاذ إجراءات قانونية تسمح بتأقلم التشريعات الإفريقية مع مكافحة هذه الظاهرة”.

للإشارة، فإن الاجتماع رفيع المستوى حول “مكافحة تمويل الإرهاب في إفريقيا” الذي تنظمه الجزائر مناصفة مع الاتحاد الإفريقي على مدار يومين، يعرف مشاركة مندوبي البلدان الأعضاء في الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية وإقليمية أخرى تنشط في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، بالإضافة إلى ممثلي البلدان الخمس الأعضاء في مجلس الأمن للأمم المتحدة وكندا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • العباسي

    الاتحاد الافريقي يعرق ان المخرب من استضاف اخيرا اكبر ممول للارهاب و يعرف ان كان له دورا كبيرلاا في العشريه الحمراء في الجزائر للاسف

  • جزائر العجائب

    مساهل: على إفريقيا إعداد إستراتيجية لتجفيف منابع تمويل الإرهاب . يوم تحاربون التطرف الذي منه يتغذى الإرهاب في عقر دارنا أي في الجزائر أنذاك قد يحق لكم إعطاء الدروس للأفارقة كيف لنا ونحن نشاهد يوميا مهرجون نصبوا أنفسهم مدافعين بل محامين للإسلام فيكفرون من يشاؤون ويمنحون صكوك الغفران لمن يشاؤون كيف لا والسلفيين فرضوا منطقهم وقوانينهم داخل المساجد فكم من إمام تعرض للإعتداء على أيديهم وكم من إمام هاجر المسجد تحت تهديداتهم كيف لا حين يهدر دم مثقفين وروائيين من قبل أشباه متدينين وعلى الملأ ولا أحد يتحرك كيف لا حين تشتم وتهان طالبات على أبواب جامعاتنا لأنهن فقط رفضن إرتداء الحجاب ...

  • عبد الحليم عبدالله

    حسب المخابرات الغربية منابع الارهاب في افريقيا هي الحكومات الافريقية الدكتاتورية نفسها لانها تحتاج الارهاب لحل مشاكلها الداخلية وكذلكك الخارجية, بخلاف النظم الديمقراطية لها الكفاءة لحل المشاكل بالدراسات العلمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية,