مسبوقون يعتدون على شرطي ويجردونه من سلاحه بتيبازة

تمكنت مصالح أمن دائرة بواسماعيل بالتنسيق مع أمن دائرة القليعة وفرقة البحث والتدخل بأمن ولاية تيبازة من توقيف مجموعة إجرامية استفاد افرادها من العفو الأخير، قامت بالاعتداء على شرطي بالسيوف وسلبته مسدسه وأطلقت منه رصاصة على الضحية، أصيب بها على مستوى الرجل. وكان الشرطي البالغ من العمر 24 سنة، متوجها صبيحة أول أمس من مسكنه بحي 147 مسكن نحو مقر عمله بالعاصمة على متن سيارته، حين واجه وابلا من الرشق بالحجارة، فنزل لمعرفة مصدرها، حينها باغته 5 أشخاص مسلحين بالسيوف، فاستل مسدسه
لصدهم، وأطلق النار مصيبا أحدهم على مستوى اليد، غير أن أحد المهاجمين وجه له ضربة بالسيف، فسقط منه المسدس ليلتقطه أحدهم ويطلق منه النار على الشرطي مصيبا إياه على مستوى الرجل اليسرى. وبعدها استجمع الضحية قواه واتصل على الرقم الأخضر بالشرطة، التي تمكنت في ظرف وجيز من توقيف ثلاثة معتدين واسترجاع المسدس، فيما لا يزال بقية أفراد العصابة في حالة فرار.
من جانبه، أفاد رئيس أمن الولاية، بخصوص القضية التي شغلت الرأي العام بمدينة بواسماعيل، أن العصابة نفذت عملها الإجرامي مع سبق الإصرار والترصد، وأضاف أن مصالحه أدت عملها بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني لتصفية المدينة من العصابات الإجرامية وإعادة الهدوء والسكينة لهذه المدينة السياحية التي تستقطب آلاف الزوار وحاول المجرمون فرض منطقهم عليها، وأشار إلى أن المعتدي الذي أصابه الشرطي تم التكفل به واستخراج الرصاصة من يده وهو الآن يخضع للتحقيق بمقر أمن الدائرة، فيما خضع الشرطي لعملية جراحية ناجحة لاستخرج الرصاصة.
وفي السياق، قامت ليلة أول أمس مصالح الأمن بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني بعمليات مداهمة واسعة النطاق مست جميع أحياء المدينة وبؤر الإجرام لتصفية المدينة من العصابات الإجرامية خصوصا وأن المدينة شهدت الأيام الأخيرة انفلاتا جعل مصالح الأمن تستنفر قواها لردع المسبوقين وتمكنت من توقيف سبعة مجرمين استفادوا مؤخرا من العفو الرئاسي وعادوا لنشاطهم الإجرامي، وقد أسفرت حرب عصابات نشبت بينهم عن إصابة سيدة بسهم من بندقية صيد كادت تسبب لها عاهة مستديمة..