-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رغم وعود الحكومة وخطاباتها

مستثمرون ورجال أعمال “يشتكون” من عقبات التصدير!

حسان حويشة
  • 2013
  • 5
مستثمرون ورجال أعمال “يشتكون” من عقبات التصدير!
أرشيف

أظهرت جولة ميدانية لـ”الشروق” عبر أجنحة معرض الإنتاج الوطني أن رغبة الشركات على اختلاف مجال نشاطها، في التصدير وتنويع الاقتصاد، تصطدم بواقع مرير تميزه جملة من العقبات، أضحت كالمصير الذي لا يزول بمرور السنوات وتعاقب الأزمات والهزات التي شهدتها البلاد.
ويلاحظ الزائر لمعرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض بالصنوبر البحري أن عديد المؤسسات الجزائرية رفعت شعار “التصدير” في إطار تنويع الاقتصاد خارج المحروقات، لكن الواقع يقول إن العملية تواجه صعوبات عديدة، في وقت دعا فيه المتعاملون إلى تبني الشباك الوحيد الذي يجمع جميع المعاملات المالية والإدارية والتقنية واللوجستية للمصدرين لتسريع الوتيرة.
وفي السياق، يقول مراد وزاني، مسؤول التصدير في مجمع سيفيتال الخاص في حديث مع “الشروق”، أن الشركة تمكنت من تحقيق تصدير 300 مليون دولار من منتجات غذائية مختلفة على غرار السكر والزيت الغذائية والبقول الجافة وستوسع القائمة لتشمل المايونيز اعتبارا من العام الجديد.
وبحسب وزاني، فمجمع سيفيتال للصناعات الغذائية وضع هدفا بتجاوز 500 مليون دولار كصادرات في العام الجديد.
ويشير المتحدث إلى أن مجمع سيفيتال الذي دخل مجال التصدير منذ 10 سنوات نحو أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، ما زالت تواجهه عقبات عديدة، منها عمليات تحويل العملة الصعبة ومن وإلى الجزائر التي تبقى عملية معقدة وتستهلك الكثير من الوقت، وتدخل في خانة المخالفات الجنائية.
من جهته، أوضح حاجي عادل، المكلف بالاتصال والعلاقات العامة لدى “كوندور” أن المجمع يستهدف تحقيق رقم أعمال في التصدير بقيمة 52 مليون دولار في 2019، وهو ضعف ما تحقق سنة 2018 حيث بلغ 26 مليون دولار.
ووفق عادل حاجي، فإن الشركة تستهدف تحقيق 250 مليون دولار كصادرات في 2022 وهو ما يمثل ربع رقم أعمال المجمع المقدر بـ1 مليار دولار.
وحسب حاجي، فإن نشاط التصدير ورغم التسهيلات التي أقرتها السلطات إلا أن عقبات كثيرة ما زالت تعترضه على غرار تحويل وإدخال العملة الصعبة وعدم وجود وكالات بنكية جزائرية في الخارج، مشيرا إلى أن فتح وكالات بنكية العام 2019 في فرنسا أمر جد إيجابي وهو ما يتمنى المتعاملون توسيعه لتشمل دولا إفريقية لمرافقة عمليات التصدير، خصوصا أن عديد المتعاملين يركزون الآن على السوق الإفريقية لتدير منتجاتهم إليها.
وكشف محدثنا، أن كوندور يعتزم التصدير نحو 35 بلدا في 2019 لمختلف منتجاته، مضيفا أن مسألة النقل (الشحن) الذي يبقى باهظ الثمن يعتبر عائقا أمام الصادرات الجزائرية، مشيرا إلى أن وصول منتجات المجمع إلى السنغال عبر البحر كان يتطلب ما بين 45 و60 يوما، لكن اليوم مع المعبر الحدودي مع موريتانيا فالأمر لا يتجاوز أسبوعين برا فقط.
ويقول عادل حاجي، إن دولا إفريقية تفرض رسوما جد مرتفعة على المنتجات الجزائرية، وهي أمور سيادية لهذه الدول التي يتم التفاوض بشأنها بين الحكومات، وهو ما أعلنته وزارة التجارة، مؤخرا للتفاوض بخصوص رسوم تفاضلية للسلع الجزائرية.
وأعلنت الاثنين، عجائن بن حمادي “إكسترا” إطلاق مجموعة جديدة من المنتجات على غرار الكسكس والعجائن والسميد وغيرها، مشيرة إلى أنها تستهدف تحقيق مليوني دولار كصادرات في 2019.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • abdel

    Chez nous il y a plus de douaniers que d'exportateurs.

  • HAKIM

    Que du Bla bla surtout pour les produits Agroalimenataires , en Europe j'ai visité plusieurs marchés et supermarchés on trouve des produits de tout le monde sauf les produits Algeriens : Tomates et Oranges et melons du Maroc , Grenades , Avovats ,oranges , Dattes d'Israel , Huile d'olive de tunisie , produis egyptiens , dattes d'Irak , produits d'afrique de chine , d'Amerique latine sans parler de la production Europeenne , PRODUITS ALGERIENS : INEXISTANTS ARRETEZ DE NOUS FAIRE DE LA PROPAGANDE ET REGRDEZ LA REALITE EN FACE , même pour les pâtes et le couscous on, IMPORTE LE BLE

  • قروم حمبد

    التصدير عندما يتحقق فائض في الانتاج و ليس التصدير الخضر و الفواكه في ارتفاع مستمر و يريدون التصدير ، تحية لك يا سي احمد اويحي لو منعت التصدير خيرات الجزائر لابنائها، يريدون التصدير من اجل حفنة ورق مطبوع يسمى اورو ماذا نستورد كل شئ موجود في بلادنا.

  • ملاحظ

    المستثمرون والذين يريدون خدمة بلدهم يصتدمون بالواقع مرير وهو ان الحكومة والمسييرين البلاد يهمهم فقط اعطاء الملايير لفرنسا وشركات فرنسية لدعم اقتصادهم، من بني على الباطل فهو باطل..حكومة لا تريد خير لبلدنا....تتكل غير في النفط واتكال على ارتفاع اسعارها لكي ينتفعون بها ولمقربيهم واسيادهم وما تخليش الناس تخدم بلادها وتفضل ترقيع وطباعة النقود...فينزويلا على الابواب...الله لا تربحكم...

  • جلول الجزائر

    لا الحكومة الجزائرية و لا وزارة التجارة و لا البنك المركزي مهتمون للتصدير او المصدرين . ونظام التجارة الخارجية الجزائرية الحالي مصمم أساسا للاستيراد و فقط .
    ففي كل العالم الدول تمنح سجلات تجارية لشركات مهمتها الاستيراد و التصدير . تقوم هاته الشركات بالتصدير للحصول علي الدوفيز ومن جانب أخر تستورد سلع وبضائع غير منتجة محليا . وهنا تكون وظيفة الدولة الرقابة و التنظيم فقط . وتكون مهمة شركات الاستيراد و التصدير تموين السوق المحلي و ايجاد اسواق للمنتجات المحلية و ديمومة بقاءها .
    لكن ما يحدث ان في الجزائر عدد المستوردين يعد بالملايين لان المستورد يجد سهوله في التمويل بالدوفيز الريع