-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لتخفيف معاناة المصابين في المواجهات مع جيش الاحتلال

مستشفى جزائري لإسعاف جرحى غزة

محمد لهوازي
  • 1360
  • 2

نصب الهلال الأحمر الجزائري مستشفى ميدانيا شرق قطاع غزة، لتقديم الخدمة الإنسانية والإسعافات الأولية للمصابين الفلسطينيين لتخفيف معاناتهم بعدما تعرضوا لوابل من قنابل الغاز من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق وإصابات في صفوفهم.

وأكد قائد فريق الإسعاف الميداني الفلسطيني الجزائري سامي حسين لبد، أنَّ “نصب نقطة إسعاف أولي في خيمة العودة شرق مدينة غزة هو ثمرة من ثمار التعاون الأصيل بين الشعبين الجزائري والفلسطيني وتأكيداً على استمرار الدعم من قبل الجزائريين”.

وأوضح لبد في تصريح نقله موقع “المشرق نيوز” الفلسطيني، بأن “الخيمة جاءت بدعم كريم من ولاية بسكرة في الجزائر تعاطفا مع الشعب الفلسطيني في غزة من أجل تقديم الإسعافات الأولية للمصابين للتخفيف من آلامهم وإنقاذ أرواح الناس في الميدان”.

ونوه بأن خيمة الإسعاف الميداني الفلسطيني الجزائري تحمل رسالتين مهمتين أولهما التعاون والدعم الكبير وإحساس الشعب الجزائري بمعاناة الشعب الفلسطيني في الحصار والاضطهاد من الاحتلال “الإسرائيلي”.

أما الرسالة الثانية فهي –حسب المتحدث- إنسانية بتقديم العلاج اللازم للمصابين في مسيرات العودة وإنقاذ أرواح الناس خاصة وأن ثلاثة دقائق فقط يمكن أن تنقذ مصاب بجراح خطيرة قبل استشهاده وفقاً لقائد الفريق لبد.

وأكد قائد فريق الإسعاف الميداني الفلسطيني الجزائري على قوة ومتانة العلاقة بين الشعبين الجزائري والفلسطيني منذ عقود من الزمن.

وأفاد بأن “للجزائر شعب عظيم وكبير ومخلص للقضية الفلسطينية وكل ما يقدمه من دعم إنساني ومادي ليس غريباً من الشعب الكبير”، موضحاً أن “الجزائريين من أكثر الشعوب العربية الإسلامية دعماً للشعب الفلسطيني”.

من جهة أخرى، أنشأ الهلال الأحمر الفلسطيني، 5 مستشفيات ميدانية متنقلة قبالة خيام العودة في كافة محافظات قطاع غزة للتعامل الميداني مع المصابين في الجمعة الثانية من مسيرة العودة الكبرى.

وأكد منسق الطوارئ في محافظة غزة بالهلال الأحمر الفلسطيني محمد أبو مصبح، أن الهلال الأحمر رفع حالة التأهب للدرجة الثانية لتقديم الإسعاف الأولي للمصابين قبل توجههم إلى المستشفيات.

وأوضح أبو مصبح ” أن الهلال استدعى أكثر من 200 متطوع متخصصين في مجال الإسعاف والأولي و58 سيارة إسعاف في كافة محافظات قطاع غزة لعلاج المصابين.

وأشار إلى أن الهدف من المستشفيات الميدانية هو التخفيف من معاناة المصابين ومنع مضاعفات الإصابات وتثبيت النزيف والكسور والإراحة وتخفيف العبء على المستشفيات من خلال التعامل الأولي مع المصابين وتنظيم حالتهم ليكونوا جاهزين للتعامل المباشر في المستشفيات.

وتظاهر الفلسطينيون للجمعة الثانية على التوالي ضمن مسيرة العودة الكبرى قرب الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة تأكيداً على تمسكهم بحق العودة إلى ديار أجدادهم التي احتلها “الإسرائيليون”، مما أدى لاستشهاد 20 مواطناً أعزلاً وإصابة أكثر من 1500 مصاب دون أن يشكلوا أي خطر على جنود الاحتلال.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • بسيومي

    لو كنت مجروج ونشوف هذا الخيمة نموت ....

  • بوناب

    شيء جميل لكن ليس بهذه الخيمة الوسخة ... و التي لا تبعث على الإرتياح، فعلاج الجرحى يتطلب النظامة والجمال أيضا!