مستشفيات بالمسيلة تدعو الأطباء والممرضين الخواص إلى التطوع

لا يزال العاملون بالقطاع الصحي، عبر مستشفيات ولاية المسيلة، ينتظرون تدخلا من الوصاية وسلطات الولاية، بالنظر إلى تراكم المشاكل والنقائص، التي يشهدها القطاع منذ سنوات، إلا أنه وبفعل الضغط المسجل، وتداعيات أزمة فيروس كورونا، في ظل ظروف العمل الحالية لم يقو جنود الجيش الأبيض على المقاومة، وتقديم أفضل الخدمات للمرضى، وبالأخص المصابين بهذا الوباء، ورغم الاحتجاجات المتكررة وتعالي الأصوات والمراسلات، إلا أن الجهات المسؤولة لم تحرك ساكنا، ماعدا تطمينات ووعود مثل العادة.
وفي السياق ذاته، دعت نوة شتوح نائب بالمجلس الشعبي الوطني عن الدائرة الانتخابية بالمسيلة، الوزير الأول عبد العزيز جراد، ضرورة إيفاد لجنة تحقيق لتفقد الوضع الصحي على مستوى مستشفى سيدي عيسى، مؤكدة في مراسلة لها تحوز الشروق اليومي على نسخة منها، بأن الوضع الصحي في الولاية مقلق جدآ. بفعل نقص الوسائل الطبية والطواقم البشرية، حيث يواجه العاملون هناك الوضع ويدفعون ثمن ذلك، حسب المراسلة. وهو ما يستلزم إيفاد لجنة وزارية للتحقيق في أسباب ودواعي انتشار هذا الوباء، مع الوقوف على النقائص والتكفل بها، قصد مكافحة الفيروس.

كما دعت المؤسستان العموميتان الاستشفائيتان في بوسعادة ومقرة جميع الأطباء والممرضين، وكل الأسلاك شبه الطبية العاملين بالعيادات الخاصة، بمختلف الاختصاصات، والراغبين في التطوع، إلى التدخل وتقديم يد العون والمساعدة لمجابهة هذا الوباء، والتقرب من إدارة المؤسستين للتسجيل في صفوف المتطوعين، وذلك بفعل الظروف الاستثنائية الراهنة التي تتطلب تجندا من قبل الجميع، وحشد كل الإمكانات المادية والبشرية، وذلك تطبيقا للتعليمة الوزارية الصادرة في 7 جويلية الجاري، المتعلقة بتدعيم قدرات التكفل بمرضى كوفيد 19 في المؤسسات العمومية للصحة.
إلى ذلك، قررت 3 فروع نقابية على مستوى مستشفى الزهراوي، تنظيم وقفة احتجاجية صبيحة الأحد القادم تنظيم وقفة احتجاجية داخل حرم المؤسسة، مع ضمان الحد الأدنى للخدمات في جميع المصالح، والعمل الكلي على مستوى مصلحة مرضى كوفيد 19، وذلك نتيجة عدم تدخل والي الولاية، حسبهم، لإيجاد حلول مقنعة للوضعية المزرية، التي تعيشها المؤسسة المذكورة، حسب ما تضمنه الإشعار الذي تحصلت الشروق على نسخة منه، وذلك بسبب النقص الفادح في اليد العاملة، من أطباء وممرضين وأعوان حماية ونظافة وغيرها من النقائص والسلبيات.