مسعودي: سنواصل إقصاء كل من لا يحترم القانون أحب من أحب وكره من كره

قال حميدو مسعودي انه لم يتم التحفظ على أي كتاب جزائري في المعرض، مؤكدا أن المعرض يرحب بالجميع ولم يهمش أي كاتب أو مؤلف، وأضاف مسعودي، الإثنين، خلال ندوة صحفية عقدها بالمكتبة الوطنية للإعلان عن تفاصيل المعرض أن الحدث هذه السنة سيشهد مشاركة 1018 ناشر يمثلون 48 دولة بزيادة قدرت بـ6.18 في المائة، وأكد مسعودي أن معرض الجزائر استطاع أن يحجز مكانته في أجندة المعارض والأحداث الثقافية العربية، مستندا في ذلك إلى عدد المشاركين وعدد الزوار، حيث يطمح معرض هذه السنة إلى تحقيق 2 مليون زائر.
وكشف المتحدث ان المعرض سيشهد حضور94 ضيفا من بينهم 65 كاتبا ومثقفا جزائرياسينشطون 40 لقاء وندوة ومنصة ثقافية في مختلف المواضيع، هذا إلى جانب 300 ألف عنوان في مختلف التخصصات.
وكشف مسعودي انه تم هذه السنة تغيير قاعة المحاضرات من الجناح المركزي إلى جناح البلاطوهات التلفزيونية وهذا للابتعاد عن زحمة الزوار وضجيج المعرض.
من جهة أخرى، قال مسعودي أن عدد الدور الجزائرية انخفض هذه السنة ووصل 279 دار مشاركة، حيث امتنعت 19 دارا عن المشاركة لأسباب مالية، وعن العناوين الممنوعة من المعرض، قال مسسعودي أن انخفاضها من 130 عنوان العام الماضي إلى54 عنوانا هذه السنة راجع لكون اغلب الناشرين العرب فهموا أنمعرض الجزائر لا يتسامح في تطبيق لوائح القانون الداخلي للمعرض وقوانين الجمهورية، وشدد مسعودي على أن الجمارك بالمرصاد وسيتم مصادرة أي عنوان يقطع تحت طائلة قانون 2015 وأي عنوان لم يتم التصريح به أحب من أحب وكره من كره، وعن الدور 22 العربية التي تم إقصاؤها من المشاركة، قال مسعودي أن هذا المنع جاء بعد عدة إنذارات وجهتها المحافظة إلى هذه الدور التي داست على القوانين الداخلية بما في ذلك عدم وضع الكتاب على الأرض.
من جانب آخر، قال مسعودي أن المحافظة ستعمل مستقبلا على استحداث جوائز مرافقة للحدث على غرار جائزة أحسن رواية وجائزة أحسن عرض.