-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وسط تصاعد التوترات في باريس

مسلمتان تتعرضان للطعن تحت برج إيفل

جواهر الشروق
  • 7952
  • 8
مسلمتان تتعرضان للطعن تحت برج إيفل
ح.م

تعرضت امرأتان مسلمتان  للطعن  تحت برج إيفل وسط تصاعد التوترات في باريس، بعد قطع رأس مدرس الأسبوع الماضي.

وألقت الشرطة الفرنسية القبض على امرأتين مشتبه بهما في أعقاب الاعتداءات العنصرية المشتبه بها ضد المسلمتين،  وكانتا ترددان عبارة “العرب القذرون”، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقالت الشرطة  إن المحتجزات وصفن بأنهن نساء بيض من “المظهر الأوروبي” ، ويواجهن الآن تهم “الشروع في القتل”.

ويأتي ذلك في أعقاب حادثة قتل للمدرس صمويل باتي البالغ من العمر 47 عامًا يوم الجمعة الماضي على يد لاجئ بعد عرض رسوم كاريكاتورية تهكم على النبي محمد أمام فصل في المدرسة الثانوية حول حرية التعبير.

ويعمل الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” على مشروع قانون لمواجهة التطرف الديني.

لكن أعضاء من الجالية المسلمة في فرنسا التي يزيد عدد سكانها عن خمسة ملايين اشتكوا من “الإسلاموفوبيا” الناجم عن قمع المساجد والمنظمات الإسلامية.

وتم التعرف على ضحايا الهجمات على أنهن فرنسيات من أصول جزائرية إحداهما سيدة تدعى “كنزة “49 سنة ، و”أمل” التي تصغرها بسنوات قليلة، وقال مصدر في التحقيق إن كنزة تعرضت للطعن ست مرات وانتهى بها الأمر في المستشفى بثقب في الرئة، بينما أجريت عملية جراحية على إحدى يدي أمل.

ولم يتم الإفصاح في البداية عن أي معلومات عن الهجوم، مما أثار ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول صور مؤكدة من مكان الحادث، وانتشر مقطع فيديو تقشعر له الأبدان يسجل صراخ السيدتان أثناء تعرضهن للطعن.

ورد في بيان صادر عن شرطة باريس ما يلي: “في 18 أكتوبر، حوالي الساعة 8 مساءً، تدخلت الشرطة بعد مكالمة طوارئ من امرأتين أصيبتا بالسكاكين في شارع Champs-de-Mars” –  بجانب برج إيفل”.

المصدر: وكالات

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • لمڨرمش

    فرنسا أصبحت الأرضية الخصبة لتكتلات المافيا الإستفزازية والبلطجية وتجارة بالبشر والدعارة
    حذاري ثم حذاري فرنسا ستصبح بلد الشيطنة، مكرونه ماهو الا ممثل لهته التكتلات والعصابات لنيل الرضا فقط، واي تطرف سيجلب كارثة للجميع

  • مشاكس

    يقول المثل (الإنسان عندما يقتل الحيوان يسمى صياد و الحيوان عندما يقتل الإنسان يقال عنه متوحش) ؟
    نفس الشيء عندما يقتل الصهاينة الفلسطينيين جهاراً نهاراً دون اعتبار للسن أو الجنس و عندما يقتل الجيش البورمي مسلمي الروهينغيا و يحرقوهم و و و كل هذا لا يسمى إرهاب ، و بمجرد مقتل مواطن غير مسلم تقوم الدنيا و لا تقعد و نجد أنفسنا مضطرين لتبرير أفعال بعض المحسوبين على الإسلام.

  • قدور0031

    لو فعلها مسلم لرأيتم معلقي السوء من مرتادي الحانات هنا يسبون ويشجبون بالعشرات
    لكن بما أن القاتل فرنسي، المرتبط بهم بصيغة القرابة، فإن السكوت يلجم أفواههم، في نفاق صريح:
    العلمانيون يكرهون الاسلام أكثر من المسيحيين، لهذا أنتم أعدائي ولا أضع يدي أبدا في أيديكم الملوثة
    فديني علمني: المسيحي يحاربني عن هل، والمنافق يحاربني عن علم.

  • محمد رضا

    المسلم القوي خير من المسلم الضعيف،

  • مستغرب

    مزال ما فهمتوش ان فرنسا تكره الاسلام كره شديد
    فرنسا حملت لواء الحرب الصليبية لما عزمت على تحطيم الجزائر
    فرنسا حملت كره شديد للجزائر لما تحالفت مع الخلافة الاسلامية العثمانية
    فرنسا رغم ادعائها انها بلد حقوق وحريات ومساواة لكن لا يمكنها ان تخفي عدائها للاسلام
    حاولت لكن بدات تنكشف بالسنوات الاخيرة انها دولة عنصرية خبيثة

  • المجد والشموخ للحجاب

    الحكومة الفرنسية او الرئاسة الفرنسية تريد ان تكسب تاءييد الرأي العام في فرنسا ضد الاسلام لذا خططو لقتل استاذ التاريخ من اجل كسب تاييد شعبي ضد الاسلام ونجحت الرئاسة الفرنسية في تشويه صورة الاسلام بعد مقتل استاذ التاريخ كسب ما كرون تاييدا من طرف الشعب يبرر حروبهم ضد الاسلام في المستقبل حتى لا يتلقى معارضة شعبية اثناء قيامه بقتل الافارقة واو استغلال ثرواتهم تخطيط ناجح من طرف فرنسا واغلبية هذه الجرائم التي تحدث في اوروبا اغلبها مخطط لها من طرف الحكومة الفرنسية والبريطانية باوامر من اليهود الذي يريدون تشويه الاسلام في اوروبا الاسلام الذي يعرف انتشار كبير في اوروبا

  • شخص

    جاء عن الشيخ الإبراهيمي رحمه الله قوله : لقد فتشت في كتب التاريخ فلم أجد جنسا يكره الإسلام مثل الفرنسيين ؟

  • سمير

    هذا ما يسميوهش ارهاب على حسابهم