-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الولايات المتحدة:

مسلمون يجمعون تبرعات لضحايا المعبد اليهودي

الشروق أونلاين
  • 2490
  • 13
مسلمون يجمعون تبرعات لضحايا المعبد اليهودي
أ ف ب
مراسم على أرواح ضحايا إطلاق النار في كنيس في مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا يوم الأحد 28 أكتوبر 2018

سمحت حملة تبرعات أطلقتها مجموعتان مسلمتان أمريكيتان، بجمع أكثر من ثمانين ألف دولار للناجين ولأقرباء أحد عشر شخصاً قتلوا في إطلاق النار الذي وقع في كنيس في مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس، الاثنين.

وبدأت الحملة على موقع “لونشغود” وحققت خلال ست ساعات هدفها في المرحلة الأولى وهو جمع 25 ألف دولار، ثم في المرحلة الثانية 50 ألف دولار خلال يوم واحد. وهي تريد التوصل إلى جمع مائة ألف دولار.

وعند الساعة الواحدة بتوقيت غرينتش تجاوزت التبرعات الـ85 ألف دولار.

وأطلقت حملة التمويل التشاركية منظمتان غير ربحيتين لمسلمين أمريكيين هما “سيليبريت مرسي” و”إم-باور تشينج”.

وقالت المنظمتان في بيان: “نرغب في الرد على الشر بالخير، كما يفرض إيماننا، وأن نرسل رسالة تعاطف قوية بالعمل”.

وستستخدم الأموال لتلبية احتياجات الجرحى والأسر التي قتل أحد أفرادها بما في ذلك الجنازات والعلاج، في الأمد القصير.

وأوضحت المنظمتان: “بفضل هذه الحملة، نأمل في توجيه رسالة وحدة إلى اليهود والمسلمين: لا مكان لهذا النوع من الكراهية والعنف في أمريكا”.

وأضافتا “نصلي من أجل عودة الشعور بالأمان والسلام إلى اليهود الأمريكيين الذين روعهم بالتأكيد هذا الحدث”.

وقتل أحد عشر شخصاً تتجاوز أعمارهم الستين عاماً، السبت، برصاص أطلقه رجل معاد للسامية يبلغ من العمر 46 عاماً داخل كنيس “شجرة الحياة” في بيتسبرغ.

وصرح مطلق النار الذي أوقفته السلطات وقالت إنه يدعى روبرت باورز، أنه يريد أن “يموت كل اليهود”.

وقال المسؤولون الدينيون اليهود في أمريكا في رسالة مفتوحة إلى الرئيس دونالد ترامب، الأحد: “في السنوات الثلاث الأخيرة، شجعت أقوالكم وسياساتكم حركة قومية للبيض تتسع يوماً بعد يوم. وصفتم بأنفسكم جريمة القاتل بأنه شرير، لكن العنف الذي حدث أمس (السبت) هو (نتيجة) مباشرة لتأثيركم”.

ودعا رجال الدين ترامب إلى أن “يدين بلا تحفظ النزعة القومية للبيض” و”الكف عن استهداف الأقليات وعن تعريضها للخطر” و”الكف عن مهاجمة المهاجرين واللاجئين” و”التزام سياسات ديمقراطية.. تعترف بكرامة الجميع”.

وأكدت الرسالة أن ترامب – الذي أعلن نيته التوجه إلى بيتسبرغ قريباً – لن يلقى ترحيباً في المدينة قبل أن يفعل ذلك.

وأثارت حادثة إطلاق النار، السبت، التي وصفت بأنها أسوأ هجوم معاد لليهود في تاريخ الولايات المتحدة التي تضم أكبر عدد من اليهود بعد “إسرائيل” (الكيان الصهيوني)، حزناً كبيراً وهزت اليهود الأمريكيين.

ويؤمن اليمين القومي الأمريكي في حركة “اليمين البديل” (آلت رايت) بنظريات مؤامرة تتهم خصوصاً اليهود بالهيمنة على الحكومة وعلى عالم المال.

وهذا التيار الذي يدعم ترامب، تعزز في السنوات الأخيرة خصوصاً عبر المستشار السابق للرئيس، ستيف بانون.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • عبدالقادر الجزائـــري

    ردا على تعليق > المختفي وراء " شجرة الغردق " الذي علَّق على الملاحظ رقم 3
    قال الله سبحانه وتعالى :{ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ...(82) سورة المائدة / وهل نسيت أوتناسيت مايقوله "التلمود" أن العرب والمسلمين كفار وعبيد وحيوانات بل وكل البشر في هذا العالم وأنهم شعب الله المختار الذي سيتحكم في العالم !!! لذا يجب تدميرهم عن آخرهم ، وهذا يُدرس في مدارس اليهود في جميع المراحل !!!

  • شخص

    لن يغيّر ذلك شيئاً في موقف اليهود من المسلمين فهم قوم بُهْتْ

  • كلمة حق

    لن ترضى عليك اليهودولا النصارى حتى تتبع ملتهم

  • Majed Canada

    سياسة الكيل بمكيالين لو كان هذا الشخص الذي ارتكب هذا الفعل عربي أو مسلم لأصبح ارهابيا ولقامت الدنيا و لم تقعد أما انه شخص مسيحي فهو فقط شخص شرير

  • benchikh

    كان الاجدر جمع التبرعات لاصحاب غزة الذين هم احوج لهذه التبرعات ,اما اليهود فهم في قلب العالم العربي يسعونا في الأرض فسادا ومكروا مكرا كبارا .

  • جنوبي

    بابا أمريكي سمى العملية بالعنف لكن لو قام بها عربي أو مسلم لسماها إرهاب

  • للملاحظ

    يا مسمى ملاحظ هذه عينة واحدة ليست معزولة طبعا من خطابات أئمة المسلمين وتحريضهم الناس ضد اليهود .. يقول الشيخ محمد صلاح أب رجب مخاطبا المصلين والسكين بيده ( فيديو ) : إطعنوا اليهود ويكرر كلمة إطعنوا بالخناجر عشرات المرات ويواصل لن نعيدكم الى روسيا ولا الى اوكرانيا ولا الى بلغاريا ... لقد حكمت المحكمة العسكرية الإسلامية بالذبح والطعن ... وكان يتحدث بحقد وكراهية لا قياس لهما وبالتالي فكلام تعليقك لا أساس له في الواقع المعاش

  • للملاحظ رقم 3

    يا ريت لو أن كلامك حقيقة لكن للأسف ليس كذلك ثم من نصدق كلماتك الرنانة أم ما نشاهد وما نسمع يوميا من إهانة المسلمين لليهود ووصفهم بكل الأوصاف القبيحة : أحفاد القردة والخنازير والدعاء لهم بدعاوي الشر والإنقراض ووصفهم بالكفار الذين مكانهم جهنم وكأن الجنة ملكية خاصة للمسلمين وأكثر من ذلك فكلما ذكر إسم يهود الا وبعده كلمة " حاشا " .. وما خفي أعظم
    لقد تربى المسلم في البلدان الإسلامية على كراهية غير المسلم .. فالمسلم إذن ضحية للمناهج الدراسية المتبعة في الدول الإسلامية التي غرست في أدمغة وعقول الأطفال بأن اليهود مصدر الخبث والخيانة وأن الله غضب منهم .. وهذا لا يعود الى 1948 بل الى 15 قرنا

  • جزائري

    مسلمون يجمعون تبرعات لليهود؟؟؟ هاذا هو نفاق المسلمين، ينشرون الشر بيد ويتضاهرون بالخير بيد أخرى. يعترفون بتعدد وحرية التدين في البلدان العلمانية واين يشكلون الأقلية ويضطهدون ويحرمون تعدد و حرية التدين في بلدانهم. هاذه من سلوكات الشياطين وهي التكبر و الاستعلاء وحب الذات.

  • عقيدة البراء

    هؤلاء الاشخاص الطيبين تصرفوا وفق فطرتهم السوية و طبعهم الخير الذي عززته قيم التعايش و احترام حرية العقيدة التي تعد جوهر العلمانية ، فلو كانوا يعيشون في اليلدان الإسلامية المتشبعة بقيم الكراهية المعززة بعقيدة الولاء و البراء ، مغ إقصاء المختلف و قمع الحريات الفردية و اضطهاد العقائد الأخرى لكانوا الآن يفرحون شماتة في مصائب اليهود و لكانوا يدعون عليهم بالسوء

  • ملاحظ

    يا مسمى bhyu هذه قدوة لنبينا محمد صلى الله وعليه وسلم أمر النبيُّ الكريم المُسلمين بمُعاملة اليهود بالبِرّ والإحسان، وجميع أخلاق المسلمين؛ فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يزور مريضهم، ويقبل هداياهم، ويعفو عن المسيء فيهم، وكان يُتاجر معهم، ويُعاملهم بالمال، كما شاركهم أعمالهم وعاداتهم، وتواضع لهم وحاورهم وجالسهم.
    ولدينا الميثاق معهم كما مع النصارى وهو اظهار خير ما في الاسلام

  • عبد الغني

    نعم ليس المسلمون فقط من يجمع المال لليهود ولكن مثلا نحن المقيمون في اوربا ندفع الضرائب و فيها نصيب يذهب لإسرائيل مباشرت .
    فالنقوم بمثل هذا العمل الخيري و نجمع المال لليمن او غزة..اسم على مسمى لم يبق لكم الا الام ايها المسلمون. الله ايجيب ساعة الخير

  • bhyu

    مسلمون يجمعون تبرعات لضحايا المعبد اليهودي ... هذا الخبر إما سمكة أفريل وإما نهاية العالم على الأبواب