مشاكل الهجرة واللجوء والطابوهات العربية في قاعة الأطلس

تحتضن قاعة الأطلس أسبوع السينما الذي تنظمه مؤسسة آفاق بالجزائر بداية من السبت المقبل ويدوم ثلاث أيام كاملة، حيث ستعرف التظاهرة عرض عشرة أفلام عربية لمخرجين شباب من الجزائر، مصر، المغرب، سوريا، العراق، تونس، فلسطين، وهي جملة الأفلام التي دعمها برنامج آفاق واستطاعت جل الأفلام المعروضة تحقيق جوائز والاحتفاء النقدي، وتعالج في أغلبها مشاكل المجتمعات العربية سواء تعلق الأمر بالهجرة ومشاكل اللاجئين والحب والطابوهات الاجتماعية.

في إطار برنامج آفاق التي تزور الجزائر ضمن فعاليات الطبعة 16 من أيام بجاية السينمائية، ستعرف الأطلس عرض 10 أفلام بمعدل ثلاثة إلى أربعة أفلام في اليوم بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى الثامنة مساء.

يفتتح التظاهرة الفيلم الفلسطيني 3000 ليلة للمخرجة مي المصري، وهو الفيلم الذي سيق وأن فاز بـ18 جائزة وشارك في عدة مهرجانات، يروي يوميات مدرسة فلسطينية تضع مولودها في سجن إسرائيليي وتواجه تحدي الحفاظ عليه.
كما يعرض أيضا الفيلم الجزائري القصير “الهربة” لحميد سايجي والبريطاني جوناتان الذي سبق عرضه في الدورة 39 لمهرجان الفيلم القصير “كليمون فيرون” بفرنسا ويتناول قصة سائق تاكسي يحلم أن يصير مصورا فيقوم بتصوير زبائنه، وفي اليوم الأول أيضا يتم عرض الفيلم الفلسطيني “رجل يغرق” للمهدي فليفل الذي كان الفيلم القصير العربي الوحيد الذي عرض في مهرجان كان وفاز بجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون (بافتا)، كما ستعرف التظاهرة أيضا عرض الفيلم المصري “على معزة وابراهيم” لهشام البنداري.

في نفس الإطار، تعرض يوم الأحد 9 سبتمبر ثلاثة أفلام هي “إطلال” لجمال كركار الذي يعود إلى مآسي ومخلفات العشرية السوداء عبر قصة تجري في قرية أولا علال، وسبق أن حاز العمل على جائزة في مهرجان طنجة، والفيلم التونسي “وتزوج روميو جوليات” للتونسي عماد مرزوق، وفيلم” شلاط” تونس.

اليوم الثالث سيعرف عرض الفيلم العراقي “حديقة أمل” لنادية شهاب الذي يلقي الأضواء على عراق ما بعد الحرب، إلى جانب الفيلم السوري “آخر الرجال في حلب” الذي يقف على رعب وابتذال الحرب الأهلية في سوريا، وتختتم التظاهرة بالفيلم المغربي “ضربة في الرأس” لهشام العسري.