مشاورات سياسية بين الجزائر وفرنسا

منذ الإستقلال لم نرى خيرا من فرنسا، و لن نراه ما حيينا، فرنسا دولة تكره الجزائر و تكره أن تراها متقدمة و فاعلة بين الدول، دول العالم كثيرة فهلا إخترنا بلادا أخرى للتعاون بدلا من هذه القرادة التي تعيش طفيليا على البلدان الإفريقية

يجب أن يعلم هذا الفرنسي أننا لن نصدر لهم دواء كورونا ولن يحصلوا منا على أية سيارة جديدة من مصانعنا ولا طائرة ولا باخرة أو غواصة ولا فيزا لأي مواطن فرنسي ليستمتع بشواطئنا و سوف نمنع عنهم شكاير نتاع الحليب ...ليس ذنب هذا الشعب أنهم رغم أننا عشنا معهم 130 سنة لم يتعلموا صناعة الCamembert أو شق الطرق أو سكك الحديدية ليس ذنبنا أن أحدهم لا يستطيع الخروج مساءا هو وزوجته للتفسح لإنعدام الأمن عندهم..ليس ذنبنا أنهم بعد مباريات كرة القدم عندهم يتركون خلفهم كل شيئ خراب و كل شارع يمرون عليه تغلق محلاته و تحطم سياراته..حتى أفضل لاعبيهم كبروا و تعلموا عندنا..ليس ذنبنا أن مستشفياتهم مثل المسالخ

يا ترى اين هو الباديسي النوفمبري و ما رأيه في الإجتماع؟؟؟؟

اذا نجحت الجزائر في استبعاد اللوبي الصهيوني عن دوائر القرار في باريس فإن كل الخلافات مع فرنسا ستزول اقصد التي تعود بالمنفعة على جاليتنا على بالاخص وكذلك تزول الخلافات مع محمياتها خصوصا في منطقتنا والتي يتخذها اللوبي المسيطر على باريس اداة عدوانية ضد الجزائر ولا ننسى ان لدينا جالية مليونية في فرنسا وجب الدفاع عن مصالحها في كل الاحوال ولا ننسى ان فرنسا عضو مؤثر في الاتحاد الاوروبي وان يكون الى جانبنا افضل من ان يكون ضدنا ولا ننسى ان لفرنسا نفوذ لا بأس به في افريقيا وهي قارتنا يعني من الافضل ان تكون فرنسا في يد الجزائر بعلاقات مميزة افضل من ان تكون في يد اللوبي الصهيوني المعادي للمصالح الجزائرية

سبب سوء العلاقات بين الجزائر وفرنسا بعد الاستقلال هو اللوبي الصهيوني الذي تمكن من السيطرة على دواليب الحكم في باريس من الرئاسة الى آخر مستوى عدى المؤسسة العسكرية وشأن العلاقات الجزائرية الفرنسية شأن العلاقات الجزائرية المغربية التي تدهورت لنفس السبب الذي تمكن من سيطرته على المملكة العلوية بما فيها المؤسسة العسكرية اي اكثر من سيبطرته على فرنسا وعليه فإن الجزائر امام خيار واحد فقط وهو التحدث مع جانب فرنسا الفرنسية وليس مع جانب فرنسا الصهيونية ونفس الشيء اذا كانت هناك محادثات مع الجار الغربي التحدث يكون مع الجانب التاريخي من المغرب وليس مع الجانب الذي يضمر للجزائر العداء المزمن في انتظار تغيير ما

بففففف

الملاحظ انه منذ وضع فرنسا جانبا منذ انطلاق حراك احرار الجزائريين ونحن في رحمة في هناء في تفاهم قي امن وامان في اخوة لا مثيل لها الامور تسير في غاية الغاية .... لكن بهذا التقارب من جديد تأكدو ان المشاكل والتخلاط ستنطلق لان فرنسا لا تريد شعب موحد متأخي يشعر بالاخوة والهناء والامن... حتى كورنا جاتنا من فرنسا ..... كل مصائبنا من فرنسا لم نسمع يوم ان فرنسا قدمت للجزائر خدمة تجعل من الجزائر تفتخر بها فهي مريضة بالجزائر ولا تستطيع الاستغناء عن الجزائر ... لكن بحول الله سنواصل شعارنا انتاع 22 فيفري 2019 .... مكانش الخامسة يا ولاد فرنسا .... يا فرنسا ادي كلابك علينا .... رانا نعرفهم وفايقينلهم.