مشروع لمحاربة أكثر من 14 خطرا بيئيا بعاصمة البلاد

تعتزم ولاية الجزائر محاربة أزيد من 14 خطرا بيئيا يهدد عاصمة البلاد، حيث إن ذات المصالح قامت بدراسة المخططات الخاصة بمشاريع حماية الموطنين والمحيط من مختلف الكوارث التي حازت موافقة الحكومة السنة الماضية.
وأكد محمد إسماعيل مدير المخطط الرئيسي للمرونة الحضارية لولاية الجزائر والوافد الجديد على الدائرة الإدارية لشراقة على هامش الندوة التي نظمتها ولاية الجزائر السبت الماضي المصادف لذكرى فيضانات باب الوادي لـ” الشروق” أن الجزائر من الدول القلائل التي تبنت مشاريع لمواجهة التغيرات المناجية، وأن هذا المشروع المهم استنفد عمليات التنظيم وحاليا يخضع لدراسة من قبل مجموعة من الخبراء للوصول إلى مواجهة الكوارث على غرار الزلازل وكذا الفيضانات، مؤكدا في ذات السياق أن عمليات إعادة الإسكان وكذا عمليات الترميم التي باشرتها الولاية منذ أكثر من 4 سنوات تدخل كلها في إطار تجسيد مشاريع مواجهة الكوارث.
أما العقيد تغرستين، مدير الحماية المدنية، فأكد أن آخر الإحصائيات لسنة 2018 إلى غاية أكتوبر في مجال التكفل بالأشخاص دون مأوى، جمع 14499 شخص منهم 17 طفلا، مضيفا أن مصالحه تشرف على تقديم تكوينات المسعفين لعامة الناس وإلى غاية اليوم تمكنت من تكوين 3262 مواطن وتتطلع إلى بلوغ هدف واحد وهو إقرار مسعف لكل عائلة، التكوين هدفه تقديم دروس في الإسعافات الأولية على مستوى البلديات للتدخل في حال وقوع الكوارث وتقديم يد المساعدة بطريقة احترافية.