مشعوذو إفريقيا يعودون عشية انطلاق “كان” 2019

عاد المُشعوذون الأفارقة إلى الواجهة، عشية انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا لِكرة القدم بِمصر في الـ 21 من جوان الحالي.

وتكهّن مُشعوذ سنيغالي بِبلوغ منتخب بلاده نهائي “كان” 2019، على أن يكون الفريق الكاميروني مُنافسا له في المحطّة الختامية. كما ذكرته تقارير صحفية محلية، الأحد.

وسبق لِمنتخبَي السنيغال والكاميرون تنشيط نهائي كأس أمم إفريقيا نسخة مالي 2002، وعادت الغلبة لـ “الأسود الجموحة” بِواقع ركلات الترجيح. الفريق ذاته كان قد أحرز كأس طبعة 2017 بِالغابون.

وتلعب السنيغال البطولة الكروية القارية المقبلة، في فوج يضم الجزائر وكينيا وتنزانيا. بينما تتنافس الكاميرون في مجموعة مُشكّلة من غانا والبنين وغينيا بيساو.

وتتموقع السنيغال في المركز الـ 23 عالميا والأولى إفريقيا، في آخر تصنيف للفيفا. نظير الرتبة الـ 51 للكاميرون.

وفي البنين، تكهّنت مُشعوذة بِتحقيق منتخب بلادها إنجازا تاريخيا، مُرادفا لِإحراز كأس أمم إفريقيا، البطولة الكروية القارية المُقرّر تنظيمها بِمصر. وذلك استنادا إلى أحدث التقارير الصحفية المحلية بِهذا الشأن.

وشاركت البنين في 3 نسخ فقط لِكأس أمم إفريقيا، من أصل 31 طبعة نظمتها “الكاف”. وفي كل استحقاق كان منتخب “السناجب” يخرج من الدور الأول.

وتلعب البنين “كان” 2019 في فوج مُشكّل من منتخبات الكاميرون وغانا وغينيا بيساو، بعد أن تأهّلت في التصفيات رفقة الجزائر، في مجموعة ضمّت كذلك فريقا الطوغو وغامبيا.

ويشغل منتخب البنين المركز الـ 88 عالميا، في آخر تصنيف للإتحاد الدولي لكرة القدم.