-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مصرع النظرية الداروينية بسيف الإيمان والعلم

مصرع النظرية الداروينية بسيف الإيمان والعلم
ح.م

لو نظر الإنسان وتفكر في نوع واحد من أنواع المخلوقات وهو ذاته، أعني الإنسان نفسه، فضلاً عن الجان والملائكة وأنواع الحيوان وغيرها، لوجد أن كل إنسان يمتاز بصورة لا يشابهه فيها غيره، فعلى الأرض اليوم ما يزيد على خمسة مليارات من البشر، كل واحد منهم تغاير صورته صورة غيره في الملامح والسمات، وفي الألوان والهيئات وكم من البشر ولدوا فوق هذه الأرض فيما مضى، وكم سيخلق من البشر فيما سيأتي إلى يوم الدين، كل إنسان له صورته التي خلقه الله عليها، وعند التدقيق في الخلق والتكوين تتضح الفوارق أكثر وأكثر، فهي تختلف في نعمة الباري المبدع المصور، فتبارك الله رب العالمين.

ويتضح لكل عاقل متبصر في هذا المخلوق العجيب -الإنسان- أن الخالق هو الله سبحانه وتعالى، وتبطل كل دعوى في أن الخلق وُجد صدفة أو أن الطبيعة هي التي أوجدت هذا الكون، وما فيه من مخلوقات أو أن المخلوقات كانت بدائية ثم تطورت بعد مرور الزمان، وبعد أن انتهت مراحل تكونها وتطورها أخرجت لنا الإنسان. فهذه النظرية تُسمى بنظرية التطور والارتقاء التي جاء بها دارون، وهذه النظرية مخالفة للحقيقة العلمية التي جاء بها علم التشريح الذي بيَّن فروق خلقته بين الكائنات الحية مما يُثبت خطأ الأساس الذي قامت عليه تلك النظرية.

ويقول دعاة النظرية: إن أصل المخلوقات حيوان صغير، نشأ من الماء ثم أخذت البيئة تفرض عليه من التغيرات في تكوينه مما أدى إلى نشوء صفات جديدة في هذا الكائن، أخذت هذه الصفات المكتسبة تورث في الأبناء حتى تحولت مجموعة من الصفات الصغيرة الناشئة من البيئة عبر ملايين السنين إلى نشوء صفات كثيرة راقية جعلت ذلك المخلوق البدائي إلى مخلوق أرقى. واستمر ذلك النشوء للصفات بفعل البيئة والارتقاء في المخلوقات حتى وصل إلى هذه المخلوقات التي انتهت بالإنسان.

ولو كان ما قاله صحيحاً لوجدت كائنات أخرى غير الذي نرى الآن، ولو بعد مضي سنين، ولو أخذ بنظريته لكان ارتباط المرأة بالرجل غير ضروري، ولكن قوله هذا غير صحيح وباطل، فهو مجرد نظرية كشف العلم بطلانها وفساد ما قامت عليه، وإليك الأدلة على مصرع النظرية الداروينية:

الأدلة من القرآن الكريم والسنة:

إن قصة آدم في القرآن الكريم تقرر أن الله خلق آدم من طين ونفخ فيه من روحه. وهذه الآيات قطعية الدلالة، فلا مجال لتأويلها من أجل نظرية فرضية مشكوك فيها. قال تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ [التين:4]؛ أيّ على أحسن صورة وأبهى آية كما هو الآن. فالله يخبرنا أن بداية الإنسان كان على أحسن صورة وليس كما يدعي دارون، ويقول رب العزة: ﴿إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ ۝ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾ [ص: 71،72]، وقال تعالى:﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ﴾ [الإسراء:70]، فالله كرّم آدم بأن خلقه بشراً سوياً من طين، وكرمه بنفخ الروح وبسجود الملائكة، وبإسكانه الجنة، وليس إكرامه بتطوره من حيوانات مسخة تطورت من نوع إلى نوع حتى وصلت إلى الإنسان، فالآيات ذات دلالة دامغة على بطلان هذه النظرية.

وقد تولى الله عز وجل عرض قصة آدم عليه السلام في القرآن الكريم، وبيّن لنا في قصته أنه هو الإنسان الأول الذي بث الله منه هذه السلالة من البشر على وجه الأرض، كما حدد لنا الله في كتابه كيفية خلق آدم بشكل صريح واضح لا يحتمل التأويل، فلا مجال لإيراد تكهنات وتخيلات وفرضيات حول كيفية بدء وجود الإنسان على هذه الأرض، ولا مجال لفرضيات دارون وغيره بعد أن ورد إلينا يقين لا شبهة فيه على الذي خلق وصوّر وهو بكل شيء عليم. ونحن نعلم أن كل اعتقاد يخالف ما تضمنه القرآن الكريم بشكل قاطع هو اعتقاد مخالف للحقيقة.

وجاءت السنة النبوية مؤكدة لما جاء في القرآن الكريم؛ إذ إن آدم عندما خلقه الله، خلقه على صورته، كما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خلق الله آدم على صورته. فقد خُلق آدم على صورته ذاتها التي استمر عليها وعُرف بها، أيّ أنه لم ينشأ متنقلاً من شكل إلى آخر خلال تاريخه كله أو من فصيلة لأخرى، بل إن آدم كما هو على صورته منذ خلقه الله عز وجل.

الأدلة من العلم على بطلان نظرية دارون علمياً وعقلياً:

ألف عشرات العلماء مئات الكتب والتقارير والنشرات حول بطلان نظرية دارون علمياً وعقلياً، وقد توصلوا بجهودهم العلمية إلى نسف النظرية من أساسها، وتقويض أركانها ودعائمها مستندين في ذلك على العلم الحديث كعلم الوراثة والجيولوجيا وغيرهما، مستخلصين عشرات الأدلة على بطلانها، وقد اخترنا بعضها على سبيل التدليل:

– أشار بعض العلماء إلى أن دارون نفسه في كتابه “أصل الأنواع” أقر بوجود ثغرات كثيرة ومشكلات كبيرة ومعقدة في نظريته، منها على سبيل المثال: أنه عثر على هياكل حيوانات تعود إلى ما قبل العصر الجليدي تُشبه هياكل حيوانات مماثلة لا تزال موجودة في عصرنا.

– أثبت العلم الحديث أن لكل نوع من الأحياء خارطة وراثية ثابتة لا تتغير مهما تطاول الزمن، وبذلك يحافظ كل صنف على استقلاليته وخصائصه، فلا ينشأ من تكاثره مع صنفه أو صنف مغاير له في خارطة المورثات صنف جديد فلا تلد القرود إنساناً ولا يلد الإنسان قرداً أبداً. فعلم الوراثة الحديث قد هدم كل أساس لهذه النظرية، فقد أصبح من الثابت أن الأصول تورث الفروع المتفرعة عنها كل ما تحمله من خصائص بواسطة الكروموسومات. ولا نجد بين أجناس الكروموسومات وعددها توافقاً، فمثلاً في الإنسان 46 وفي القرود 48 وفي الغنم 54 وفي الحصان 66 وفي الكلب 78، ولهذا فقد أعلن القرار العلمي بطلان النظرية الداروينية.

– إن المكتشفات التي عثر عليها الجيولوجيون تنقض نظرية دارون من أساسها، فقد زعم دارون أن الأحياء البسيطة التي تطور منها الإنسان يُعثر عليها في الطبقات السفلى من الأرض دائماً بينما أثبتت الحفريات عكس ذلك فقد وجدت من الهياكل والصور الحية المستخرجة من باطن الأرض أحياء أعقد تركيباً وأرقى مما فوقها من الأحياء.

– زعم دارون أن الإنسان متسلسل من سلالات حيوانية، وأنه أخذ صورته الإنسانية منذ مليون سنة، ولكن علم المستحاثات هنا لا يثبت ذلك الزعم، إذ لم يعثر على السلاسل المزعومة التي تسلسل منها الإنسان، فهناك حلقات كثيرة مفقودة بين الإنسان والغوريلا أو الشمبانزي الذي يتوهم أن أصل الإنسان منها. فالحكم بانحدار الإنسان من القرود تعسف لا تحتمله نتائج البحث العلمي، علاوة على وجود اختلافات بين الإنسان والقرد في المظهر والشكل والقامة والملامح والاستعدادات الروحية والعقلية والعاطفية واللغوية.

– عثر بعض العلماء في السنوات الأخيرة في البحار القريبة من جرز القمر على سمكة كانوا يعتقدون انقراضها منذ عدة ملايين من السنين، كل ذلك يؤكد بطلان هذه النظرية.

وإذا كانت نظرية التطور صحيحة، فلماذا لم تتطور القرود وتتمدن، ونحن نعيش في عصر التمدن والتطور.

لقد بنى الكثير من دعاة الإلحاد وأعداء الإيمان ادعاءاتهم على هذه النظرية، وانطلقوا منها في إنكار الخلق وتبرير عدم الإيمان. وإن مسعاهم سينتهي بالفشل المحتوم، فما بني على باطل فهو باطل، إذ أنهم يحاولون نقض الحق الواضح الظاهر اعتماداً على نظرية هشة وفكرة منقوضة، وغير مثبتة، لا عن طريق المنطق بالتفكير المحض، ولا عن طريق العلم والبحث بأساليبه وقواعده المعاصرة.

المراجع:

رجاء بنت صالح بن محمد البحر، تنوع خطاب القرآن الكريم في العهد المكي، صفحة 152، 153.

أحمد بن حمد الخليلي، مصرع الإلحاد، الكلمة الطيية، ط١ ٢٠١٩.

أحمد جابر العمصي، آدم عليه السلام بين اليهودية والنصرانية والإسلام، صفحة 35،37.

عبدالحميد محمود طهماز، الإنسان بين الأمل والأجل، صفحة 55، 56، 57.

عبدالعزيز بن ناصر الجليل، ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها، صفحة 447.

علي الصلابي، مسودة كتاب قصة الخلق وآدم عليه السلام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
20
  • خليفة

    للاسف الشديد نجد بعض اذيال الغرب عندنا مازلوا يتشبثون بكل ما ياتي من الغرب حتى و لو ثبت بطلانه ،لا لشيء الا لانهم مبهورين بافكار الغالب ،بالرغم من ان نظرية داروين تنكر لها حتى اتباع داروين (الداروينية الحديدة) ,و اصبحت مجرد افتراض لا يغني عن الحق شيءا ،اذا كان الله قد كرم بني ادم في خلقه و اسجد له ملاءكته ،و لكن البعض يصر ان يلخد الى الارض و يعتبر اسلافه قردة ،و هذه اكبر سفاهة و عمى في البصيرة (انها لا تعمى الابصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور) اذا كان الله قد رفع قدرك و احسن خلقك و فضلك على كثير من خلقه،و لكن فضلت الدناءة و المسخ،و الانحدار فلك ذلك ،و الطيور على اشكالها تقع.

  • Hgr

    الشيء الذي يميزكم ايها المتؤسلمين قدرتكم وتجرؤكم ، على الكذب باسم الدين انتصارا لاديولوجيتم الضيقة المتراجعة والمنحسرة يوم بعد يوم،نظرية التطور كشفتكم والعلم اثبت صحتها ، والناس لم تعد تلجا الى المشايخ لتفسير الظواهر ، بل تلجا الى العلم الذي يصحح نفسه باستكرار، ويبحث داءنا عن الحقيقة

  • Amin

    هذا الموضوع راه مبير عليك يا جاهل، علماء الغرب قدموا للبشرية الرقي والتكنولوجيا والرفاهية والعدل والمساوات، وحقوق الانسان، وانتم قدمتم مزيد من التخلف والرجعية والجهل المقدس، تخشرون انوفكم في امور اكبر منكم زعما ان الحقيقة بين ايديكم،
    يجب ان تعلم ان الناس تعلمت ولم تبقي تنخدغ بالدين، وان غوغل واليوتوب كشفكم وكشف جهلكم

  • dzair

    عالم البيولوجيا يجيب على عالم البيولوجبا
    عالم الدين يجيب على عالم الدين
    الكل في اختصاصه

  • قناص قاتِل الشـــــــــــر

    لا أدري لماذا تعطون لنظرية التطور أكبر من حقها ، انها نظرية نظريــــة مجرد نظرية.

  • Bl

    رحمّ أللّه إنسان عرف قدْرَ نفسهْ ،أن يتحدث ألإٍنسانْ فيما لا يعنيه وليس من إِختصاصه هو تدليِس ،وهو غيرُ نافعْ لايحْمدُ منه غيرُألضرَرْ، عالمُ الدين عليهِ أن يتكلمْ في علمِهْ و يجتهِدْ في نشرِ ألروحانياتْ ألخير ونبْذِ ألشّرِ،ألعمَلِ على أن تسودَ ألأخلاقِ ألطيبةِ وألتقوى بين ألمجتمعات على إختلافِ أصولِهمْ معتقدِهِمْ و أرائهِمْ ، رجُلِ ألدين يقحمُ نفسهُ في أمُورٍ علمية تتحدى معارفه و تكوينِهْ ؛ألتطرق لمثلِ هذهِ ألأمورْ ألعلمية ينفرُ أكثرممايصلحُ ؛ نضرية ألتطور هوعلمٌ قائم بذاته يدرس في كل ألمعاهد ألعلمية فكل واحد داِرسْ لعلْم ألوراثةو ألبيولوجيا يدرك أنه حدثَ تطورْ للكائنات ألحية عبرَ ألجينات و

  • العمري

    نظرية التطور لم يكشف العلم عن بطلانها بل العكس هو الصحيح. هي في نظر الغالبية العظمى من العلماء مقبولة في مجملها عدا البعض القليل الذي يرفضها لاسباب لا علاقة لها بالعلم. تفنيد نظرية علمية يكون بنظرية علمية وليس بمعتقد ديني وما أكثر المعتقدات وتأويلاتها.(خلق الله آدم على صورته فيها خلاف في الاسلام حول ضمير الهاء هل يعود للاله أو لادم، بينما في اليهودية والمسيحية الامر واضح: "لنصنع الإنْسان على صورتنا، كمثالنا، (.....). فخلق الله الإنسان على صُورته. على صورة الله خلقه. ذكرًا وأُنثَى خلقهم"'التوراة). العلم شيء والمعتقد شيء آخر والخلط بينهما لا يستقيم. حين يعي المسلمون هذه الحقيقة يتطورن.

  • أعمر الشاوي

    سيدي الفاظل كلامك هذا لم يعد له أساس لا علمي و لا حتى ديني على أساس أن قرائتكم للتنزيل الحكيم كانت خاطئة , فأدم ياسيدي إسم جنس يدل على قوم في حد ذاته إصطفى منهم أدم, و أدم هو الرجل السوي المعتدل المستقيم أي الإنسان , قبل الإنسان كان فيه بشر له من الصفاة المتوحشة جعلته أقرب إلى البهيمة إظافة إلى أنه كان يمشي على أربع لم يكن سوي مفسد و يسفك الدماء , العلم الأن تجاوز مرحلة أن أدم هو أول مخلوق بشري ، فعمره ستمائة ألف سنة بينما الحفريات وجدت رفاة لكاءن بشري يفوق المليوني سنة في إثوبيا و مؤخرا في سطيف بالجزائر . المعلافة تخضع للتراكم و السقف المعرفي يرتقي عبر الأزمنة,

  • سايروس

    المعرفة في تطور مستمر و ستضل تتطور الى أن تصل الى أرقى مستويات الصدق.. بالنسبة لنظرية التطور نحن ملزمين باتباع الدليل حيث يقودنا ، و جميع الأدلة المتراكمة منذ سنوات تدل على صحة التطور و تعزز مصداقيتها ، و ليس هذا فحسب بل ان التطور يعد من أقوى النظريات العلمية على الإطلاق، و لها تطبيقات عملية في الميدان الطبي كالعلاجات و اللقاحات و الأدوية و غير ذلك

  • خردة فكرية

    لم تعد نظرية التطور موضع جدل الا عند أتباع ضلالات "هارون يحي" و أمثاله من الذين يروجون للمغالطات عبر نسخ اقتباسات إنتقوها من كتب طائفة الانجيليين ، بعدما تخلص منها الغربيون و رموها في سلة المهملات و الخردة الفكرية ، حتى أن تلك الحجج التي يزعم أنها تفند حقيقة التطور ما هي الا خليط من فلسفة و حجج قديمة و متجاوزة..قد تم دحضها من طرف العلماء منذ زمن بعيد

  • نضال قسوم

    المزاعم التي تدعي موت نظرية التطور قد تم دحضها فهي مجرد كذبة و تضليل و خديعة كبرى تعرض لها المسلمون من طرف الدجالين ، رغم أن التضليل و الكذب و الخداع سلوك يتنافى مع قيم الصدق و الأمانة العلمية والأخلاقيات ككل .
    الحقيقة أن نظرية التطور هي من أصلب الحقائق العلمية على الاطلاق ، و قد أثبتها الكثير من الأدلة والبراهين القاطعة التي تراكمت عبر السنين و لا زالت تتراكم بفضل جهود الكثير من العلماء التجريبيين ، و هي الان تدرس في جميع المدارس و كبريات المعاهد و الجامعات المرموقة عبر العالم ،

  • زفيرة

    نظرية التطور حقيقة علمية مفروغ منها ، و لقد أتبث العلم الحديث مما لا يدع مجالا للشك، أن كافة الكائنات مكونة من نفس الخلايا، و أن الاختلاف هو فقط في الحمض النووي، و يكفي أن يعلم الشخص أن 90% من حمض الانسان النووي يوجد عند معظم التديياث كالفئران، و 99% من حمض الإنسان يوجد عند الشامبانزي، و هناك أيضا أحماضا نووية مشتركة بين الإنسان و النباتات، و يجب أن تعلموا أن معظم الأدوية المعدة للإنسان يتم تجريبها أولا على الحيوان و الفئران، و لو كان الفرق كبيرا بين الانسان و الفأر مثلا، لما أمكن فعل ذلك

  • باء

    حسب الرواية الدينية إن آدم وجد حسب الكتب السماوية 6000 سنة و ذلك بحساب اعمار الانبياء و الرسل المتسلسلة مننه . السؤال البليد و المنطقي في نفس الوقت :
    هل عمر الانسان و تواجده فوق الارض هو 6000 سنة فقط علما ان عمر الانسان الزراعي هو 10000 سنة فاين نحن من السلاسل البشرية التي تواجدت قبل كل هذا و المقدرة بمئات آلاف من السنين . آخر الحفريات و التي وجدت بالمغرب بنواحي آسفي تم تحديد عمرها ب 300000 سنة و اعتبر لحد الان اقدم انسان على وجه الارض و هذا يتعارض مع الطرح الديني .

  • ألف

    ابيض واسود وبني البشرة اتوا من آدم؟ من يمتلك عيون زرقاء،خضراء،بنية هي ايضا من آدم؟ هل الشعر الاشقر او البني او الأسود او الأحمر اتى من آدم؟
    كيف لكل البشرية ان تكون نسل من شخصين وحيدين مع انه يوجد تنوعات وراثية كثيرة في مظاهر البشر الخارجية ؟

  • محمد المجاجي

    السلام عليكم
    دعوا يا ناس مثل هذه الأمور للعلماء المتخصصين... منذ مدة شاهدت شيخا معمما ينفي كروية الأرض ودورانها حول الشمس ويستشهد بالشيخ ابن الباز رحمه الله وكأنه مختص في علم الفلك. إن أول من قال بأن الأرض ليست مركز الكون هم العرب... وكروية الأرض بديهية ومعروفة ومكتوب عنها في كتبنا القديمة. فلماذا دس أنوفنا فيما لا يعنينا وما لا نفهمه؟؟؟؟

  • Reader

    نظرية داروين التطورية لا تتحدث فقط عن الأحياء البشرية والانتقاء الطبيعي (genetique) ، ولكنها تتحدث أيضًا عن الاختيار من خلال التعاون بين الناس كشكل من أشكال الانتقاء الطبيعي (epigenetique) وهذا هو السبب في أن شعب أكثر حداثة من آخر وهذا هو السبب في أننا ما زلنا متخلفين كشعب

  • Kirak

    البشرية تعد ازيد من 7 مليارات نسمة الان و ليس 5 كما تفضلت! معلوماتك قديمة باكثر من 30 سنة... و لا مفاجأة عندما لا نجد في قائمة مراجعك كتابا علميا واحدا! الخوض في هكذا امور متسلحا بمنظار الدين فقط لن يفيد في شيء و لن يمكن نفي نظرية التطور بهذا الخطاب. التطور البيولوجي فرضية تزداد قوة علمية مع الوقت و ليس العكس.. و هذا لا ينفي حقيقة ان الانسان كما نؤمن نحن المسلمون هبط من السماء.. و وجد التطور قائما بين السلالات الحيوانية و "البشرية". بقي لنا ان نثبت حدث هبوط ادم عليه السلام كبداية لعصر سلالة بشرية جديدة لم تدخل في معادلة التطور. ان ننفي الموضوع برمته جملة هكذا يضرنا اكثر مما ينفع

  • kerk

    BLA...BLA...BLA...BLA...BLLLLAAAA

  • جلال

    لا زلت لحد الآن يا شيخ تعيش في عصر النظرية الداروينية كأكثر علمائنا الأفاضل الذين لا يزالون يعيشون مع أفكار ومفاهيم علماء وفقهاء بني أمية وبني العباس وهم يعتقدون أنهم يعيشون في العصر النبوي إن العلم قد تطور والنظريات قد تطورت والنظرية كما يقال فلسفيا قفزة في المجهول يثبتها أو ينفيها القانون العلمي, لقد ذكرت فقط ما يوافق مذهبك وهذا يخالف مبدأ البحث العلمي في الحياد والتجرد والصرامة الأكاديمية فأين هو إنسان نياندرتال والهموسابينس وغيرهم والله يقول(سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق) ولقد بدأ داروين بخطوة في هذا الإتجاه..وكلمات سواه وعدله وانشأه خلقا آخر تدل على مراحل تطور الإنسان في الزمان

  • سليم الجزائري

    نظرية التطور لاتعني الإلحاد . وداروين نفسه كان مسيحيا .ونفي النظرية لايمكن في سطور كمافعل الكاتب . أتساءل هل حقا أطلع الكاتب على النظرية قبل أن يخوض فيها ؟
    الأغلبية الساحقة من علماء العصر يؤيدون النظرية عكس مايصرح به الكاتب .
    أكتب فيما تجيده ياشبخ ، وخلي النظرية لأهل الإختصاص.