-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد هدم الأنفاق

مصر تُشيد جداراً على الحدود مع قطاع غزة

مصر تُشيد جداراً على الحدود مع قطاع غزة
وسائل إعلام إسرائيلية
عنصر من الشرطة الفلسطينية في نقطة حراسة على الحدود مع مصر في رفح جنوب قطاع غزة يوم 23 جوان 2019

نقلت قناة “بي بي سي عربي”، الثلاثاء، عن شهود عيان مصريين من مدينة رفح شمالي شبه جزيرة سيناء قولهم، إن السلطات المصرية تعمل منذ أسبوعين على تشييد جدار على الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.

وأوضح شهود العيان لـ”بي بي سي”، وبعضهم زار المنطقة خلال الأسبوع الجاري، أن الجدار الحدودي يبلغ ارتفاعه في معظم المناطق نحو ستة أمتار وبقواعد خرسانية تصل إلى ثلاثة أمتار تحت الأرض تقريباً، لمواجهة الأنفاق.

وتسعى مصر خلال السنوات الأخيرة إلى هدم الأنفاق على الحدود مع غزة التي تمتد بطول 14 كيلومتراً، بهدف منع تسلل المسلحين والمتطرفين إلى الأراضي المصرية، كما تقول الحكومة.

ويمتد الجدار ما بين معبري كرم أبو سالم ومعبر رفح بطول نحو كيلومترين، وتعمل على تنفيذه شركة محلية بإشراف الهيئة الهندسية للجيش المصري.

وحسب أحد شهود العيان، يتخلل الجدار نقاط رصد وتأمين على هيئة أبراج على مسافة كل 100 متر.

ولم تعلّق مصر رسمياً على إنشاء هذا الجدار، بينما قالت صحف إسرائيلية، إنه من المتوقع أن يكتمل الجدار بنهاية العام الجاري، “وسيتم دمج الجزء الغربي منه مع المنظومة التي أنشأتها إسرائيل تحت وفوق الماء في البحر المتوسط شمال القطاع”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وتتعاون حركة حماس بشكل ملحوظ منذ عامين مع السلطات المصرية في تأمين الحدود، ويراقب مئات من عناصرها المنطقة، وقامت الحركة أيضاً بتجريف مناطق حدودية، ونصبت أسلاكاً شائكة.

وكان الجيش المصري قد أعلن في الأسبوع الأول من فيفري الجاري أنه دمر نفقاً حدودياً طوله ثلاثة كيلومترات من قطاع غزة إلى عُمق مدينة رفح المصرية.

ويأتي إنشاء الجدار بعد سنوات من إقامة مصر منطقة حدودية عازلة تمتد لنحو خمسة كيلومترات إلى العمق في سيناء، وإزالة منازل ومزارع بمدينة رفح وقراها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • الصريح الواضح

    لجوء مصر أم الدنيا والقوة الأولى فيما يسمى بالعالم العربي والإسلامي في جميع الميادين إلى بناء جدار يفصل بينها وبين الشعب الفلسطيني يوحي أن مصر تشعر أن الفلسطينيين هم من يشكل الخطر الحقيقي على أمنها واستقرارها وليس الإسرائليين ( منتوج التدمير الفكري المنظر من طرف الإخوان المسلمين المصريين أساس تجهيل أبناء الجزائر المتمثل في الحركات الإسلامية في الجزائر المجسد في حزب حماس يعمل جاهدا على إبقاء الباب مفتوحا أمام الفلسطينيين وكل الحركات الإسلامية المتطرفة ) الأمن القومي يتطلب أتخاذ الحيطة والحذر من مواقف حركة حماس برئاسة مقري

  • سي الهادي

    كثير من الجزائريين وأنا أحدهم يجهل حقيقة صاحب الحق الأول في الأرض المسماة فلسطين وفيما إذا كان تواجد الفلسطينيين الحاليين بها بدأ كما سجل التاريخ بغزو صلاح الدين أم قبله ؟