-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بينهم قيادات في الإخوان

مصر: حكم بإعدام 75 متهماً في قضية “فض رابعة”

الشروق أونلاين
  • 2006
  • 5
مصر: حكم بإعدام 75 متهماً في قضية “فض رابعة”
رويترز
القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان

قضت محكمة مصرية، السبت، بحكم أولي بإعدام 75 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ”فض اعتصام رابعة”، تعود لعام 2013، حسب مصدر قضائي.

وقال المصدر، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمنطقة طرة (جنوبي العاصمة)، قضت بإعدام 75 شخصاً (44 حضورياً و31 غيابياً).

وفي 28 جويلية الماضي قررت المحكمة ذاتها إحالة أوراق المتهمين إلى المفتي للحصول على رأيه الشرعي في إعدامهم، حسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.

وحددت المحكمة جلسة اليوم (السبت)، للنطق بالحكم على جميع المتهمين في القضية وعددهم 739 (300 محبوس 439 غيابياً)، وفق المصدر ذاته.

ومن بين المتهمين البارزين الصادر بحقهم حكم الإعدام القياديين بجماعة الإخوان المسلمين: عصام العريان، وعبد الرحمن البر، ومحمد البلتاجي، والقياديين بالجماعة الإسلامية بمصر عاصم عبد الماجد، وطارق الزمر.

كما قضت المحكمة بمعاقبة 47 متهماً بالسجن المؤبد (25 عاماً) أبرزهم المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، و نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان ووزير التموين الأسبق باسم عودة.

كما تم معاقبة 374 متهماً بالسجن المشدد 15 عاماً، ومعاقبة أسامة نجل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، والمتحدث باسم أسرته بالسجن المشدد 10 سنوات.

وقررت المحكمة معاقبة 22 متهماً حدث بالسجن 10 سنوات، ومعاقبة 215 متهماً بالسجن المشدد 5 سنوات وأبرزهم المصور الصحفي محمود عبد الشكور والشهير بمحمود شوكان وانقضاء الدعوى تجاه 5 أشخاص لوفاتهم.

وأشارت المحكمة في حكمها إلى عزل المدانين من وظائفهم، والتحفظ على أموالهم، ووضعهم تحت المراقبة الشرطية 5 سنوات بعد انقضاء العقوبة عدا المحكوم عليهم بالإعدام.

وأوضح المصدر القضائي، أن قرار المحكمة جاء بعد صدور قرار المفتي بالإعدام (رأيه استشاري) إثر اتهامهم في القضية المعروفة إعلامياً بـ”أحداث فض اعتصام رابعة العدوية” التي وقعت في 14 أوت 2013، في ميدان “رابعة العدوية” (شرقي القاهرة).

ومن أبرز تلك الاتهامات “قطع الطرق، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم”.

ويعد الحكم الصادر اليوم أولياً قابلاً للطعن عليه أمام محكمة النقض (أعلى محكمة طعون في البلاد) خلال 60 يوماً من صدور أسباب الحكم بالنسبة للمتهمين حضورياً.

أما الغيابي حال القبض عليه أو تسليم نفسه للشرطة يتم عمل إعادة إجراءات محاكمة من جديد أمام المحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم.

وللمتهمين درجة تقاضٍ واحدة أمام محكمة النقض وهي من تتصدى للقضية في حال قبول النقض.

وشهدت قاعة المحكمة حضوراً أمنياً وإعلامياً مكثفاً من قبل ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية والمحامين، كما حضر وفد دبلوماسي ممثلاً عن الاتحاد الأوروبي، فيما جرى منع أهالي المتهمين من حضور الجلسة.

وفي 14 أوت 2013، فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة، اعتصامين لأنصار محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب بمصر بميداني النهضة (غرب القاهرة) ورابعة (شرقها).

وأسفر الفض عن سقوط 632 قتيلاً منهم 8 رجال شرطة، حسب “المجلس القومي لحقوق الإنسان” في مصر (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية)، إن أعداد الضحايا تجاوزت ألف قتيل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • الشيخ عقبة

    أقليل بزاف ، من المفروض اللينتاخبوا على هذاك البهلول ممثل الإخوان المسلمين كامل ينتاحروا في سبيل لالله ومبادئهم المزعومة مادام هدفهم الجنة في الآخرة وليس حب السلطة للتسلط على الضعفاء فكريا من البشر لإشباع غرائزهم الجنسية وبطونهم التي لا تمتلئ إلا بالتراب ( أكبر غلطة دارها هيتلر - هو إرهابي مثلهم - هو الأعتداء على ذوي الفكر والعمل وترك المتخلفين فكرا )

  • alilil karimù

    le plus grand voleur de monde et assassin el sissi

  • عبد الله

    الى رقم 2
    يبدو انك تحمل بين جنبيك نفس خبيثة ، فالكل يعلم حتى أنت ان العدل مفقود في الدول العربية ، لكن عندما يتعلق الأمر بالذين يحملون المشروع الإسلامي ، يظهر لمن هم على شاكلتك شموخ العدل في الوطن العربي ،تبَّت يداك أنت وأمثالك .

  • takfarinas

    رقم 1
    اذا اردت ان تعرف من هو الظالم و من هو المظلوم يجب ان تتابع جلسة المحكمة اما انك تتابع قناة الجزيرة و اخواتها فانك تقحم لا محال في محور ما يسمونه بالاتجاه المعاكس .
    لك ان تختار اما منبر الخنزيرة او محكمة جمهورية مصر العربية .

  • عبد الكريم

    إتقوا الله في عباده المظلومين و إخشوا يوما لا ينفع فيه لا نسب و لا جاه و لا محاباة . و الله هذا اليوم قريب من شراك نعلكم. طوبى لمن فاز هذا اليوم و الخسران المبين لمن لم يكن الفائزين. اللهم عليك بالظالمين و انصر عبادك المظلومين من جبروت الطغاة . اللهم أنصر الداعاة العودة و فرج عليهم.