-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
العملية لقيت استحسانا كبيرا وطلبات بالجملة من قبل الزبائن

مطاعم تعرض خدمة توصيل الأكل والمثلجات إلى المنازل طيلة فصل الصيف

آمال عيساوي
  • 2372
  • 2
مطاعم تعرض خدمة توصيل الأكل والمثلجات إلى المنازل طيلة فصل الصيف
أرشيف

منذ انقضاء شهر رمضان المبارك مباشرة، سارعت العديد من المطاعم في بعض الولايات على غرار العاصمة، وهران، مستغانم، عنابة، سكيكدة، تبسة، قسنطينة، سطيف، إلى العودة إلى العمل، من دون أن تقوم بفتح محلاتها أمام الزبائن، وإنّما عن طريق تحضير الأكل وتوصيله إلى المنازل بالمجّان بالنسبة إلى الأماكن القريبة وباحتساب مصاريف التوصيل في ما يتعلق بالمناطق البعيدة، والأمر نفسه بالنسبة إلى باعة المثلجات، فلم تعد العملية تقتصر على أكبر المطاعم التي كانت تقدم خدمة توصيل الأكل إلى المنازل خلال الأيام العادية، وإنما عُمّمت العملية على غالبية المطاعم، بما فيها المختصة في طهي وتحضير الأسماك بأنواعها، وهذا بعد أن أصبحت مهددة بالإفلاس بسبب غلقها لمدة ثلاثة أشهر بسبب الحجر الصحي تفاديا لانتشار وباء كورونا.

بعد محلات بيع الألبسة، وكذا مواد التجميل والهواتف النقالة والألعاب الخاصة بالأطفال وغيرها من الأمور التي نشطت بقوة عبر الفايسبوك ومواقع التواصل الأخرى طيلة فترة الحجر الصحي، هاهي اليوم المطاعم تدخل حيز الخدمة هي الأخرى، وتقوم بعرض الأطباق والمأكولات سواء السريعة كالبيتزا والشوارما والطاكوس والشواء والبوزلوف والدجاج المحمر، أم الأطباق الأخرى السورية والتركية التي غزت المطاعم مؤخرا، حيث تعرض خدماتها في صفحات خاصة بها على الفايسبوك، ومن يرغب في أكلة معينة يتصل بالمحل ويقدم لهم العنوان فيصله كل ما يشتهيه إلى باب المنزل، وقد لقيت هذه العملية استحسانا كبيرا لدى الزبائن الذين طلبوا من هذه المطاعم أن تستمر في هذا النشاط طيلة فترة الصيف، حتى بعد انقضاء فترة الحجر الصحي، وعودة نشاطها مجددا.

كما وعد العديد من أصحاب هذه المطاعم باستمرار العملية في حالة ما إذا كان الطلب على المأكولات التي يحضرونها يوميا كبيرا، خاصة أن المطاعم مازالت لم تُدرج بعد ضمن الأنشطة التجارية التي سيتم فتحها ابتداء من هذا الأحد، أمّا في ما يتعلق ببيع المثلجات والمرطبات التي عُرضت بأشكال وأذواق مختلفة بما فيها كعك خاص بالأعياد الميلاد ويكون في شكل مثلجات، الذي يُعرض هو الآخر على الفايسبوك، مع توفير خدمة التوصيل إلى المنازل، رغم أن نشاطها سيعود هذا الأحد بشكل عادي لتفتح أبواب المحلات المختصة في بيعها أمام الزبائن بشكل طبيعي، إلا أنها وعدت الزبائن باستمرار خدمة التوصيل إلى المنازل طيلة فصل الصيف.

وقد تحدثت “الشروق”، مع المختصين في تحضير المثلجات والمرطبات، حول ما إذا كانت هذه المرطبات لا تذوب في الطريق قبل أن تصل إلى أصحابها، فصّرحوا لنا بأنّ المثلجات والمرطبات التي يتم عرضها على الفايسبوك وتتوفر فيها خدمة التوصيل إلى البيوت، مصنوعة خصيصا لتحافظ على تجمدها وشكلها إلى وقت أطول بكثير من المثلجات العادية التي تذوب بسرعة، كما أكدوا أنهم يوصلونها في المجمدات المتنقلة، حتى لا تتعرض للحرارة في الطريق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • souhir Bouchama

    لا للدياثة المصنعة اولا عندما يأتي عامل التوصيل الرجل هو الذي يستقبله ثانيا جميعنا نحب ان نأكل من طعام المطاعم مادور المرأة في البيت هو تربية الاولاد اقرأ السيرة النبوية وستعرف وفي الاخير مناي أن يقدر الرجل عمل المرأة في البيت ارقى بعقلك

  • لا للدياثة المصنعة

    من الذي يسمح لزوجته تنادي لصاحب المطعم او المثلجات ان يأتي لهم بالمطلوبات ثم يدق الباب فتخرج له المرأة لتأخذ مأكولاتها وتعطيه المبلغ -- ماهذه الخرجات الغريبة في مجتمعنا مأكولات ومشربات مجهزة تؤخذ الى بيوت الزبائن -- مادور المرأة في البيت لكي تعد لزوجها وابنائها الفطور والغذاء والعشاء -- والذي استحسنها ورضي بها يجرب بنفسه ان زوجته فتحت الباب وتتحدث مع شخص غريب اتى لها بشيء هنا مربط الرس حيث يحدث شقاق وشك مريب للزوجته او ابنته الكبرى المهم هذا الطرح مرفوض يامعد المقال لسنا في اروبا وامريكا لأننا شعب عربي امازيغي مسلم محافظ وغيار غيرة المنتقم هذا باب من ابواب الطلاق -- انشري ياشروق من فضلكم