-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مع اقتراب امتحانات شهادتي البيام والبكالوريا:

مطالب بفتح مراكز التدريب وتعليم اللغات

كريمة خلاص
  • 1232
  • 0
مطالب بفتح مراكز التدريب وتعليم اللغات
أرشيف

استقبل الأولياء قرار إعادة فتح دور الحضانة بارتياح كبير، خاصة مع اقتراب الدخول الاجتماعي وعودة أغلب الأمهات العاملات إلى مناصب عملهن أين تبرز الحاجة الماسة لاستئناف نشاط دور الحضانة ومراكز التدريب وتعليم اللغات لتدارك ما فات الأبناء من دروس ومحاولة دعمهم لمسايرة البرنامج التربوي المقرر.

مع اقتراب امتحانات شهادة التعليم الأساسي والبكالوريا طالب الأولياء والمختصون بإعادة بعث نشاطات مراكز التعليم والتدريب واللغات التي توقفت عن العمل لأزيد من ستة أشهر، تكبد فيها أصحاب هذه المراكز خسائر كبيرة ومنهم من أعلن الإفلاس، وتعتبر حاجة المقبلين على امتحانات الأقسام النهائية إلى المراجعة ضرورية لاستدراك مافات خاصة مع أزمة كورونا التي أثرت كثيرا على نفسية وتحصيل التلاميذ.

وفي هذا السياق أكّد الحاج طاهر بولنوار رئيس الجمعية الجزائرية للتجار والحرفيين، في تصريح لـ”الشروق اليومي”، أنّ 90 بالمائة من النشاطات التجارية عادت إلى العمل في انتظار مراكز التدريب وتعليم اللغات، حيث عبر بولنوار عن أمله في أن تلتحق هذه النشاطات قريبا جدا بالبقية وتستأنف نشاطها.

وأفاد بولنوار أنّه مع الدخول الاجتماعي والمدرسي بات فتح هذه الأنشطة أكثر من ضروري لتسهيل الحياة للأمهات والآباء وحتى المتمدرسين الذين سيواجهون أوضاعا صعبة للغاية إذا لم يتم الالتفات إلى انشغالهم.

وتحدث بولنوار عن بروتوكول صحي اقترحته تمثيليات مدارس تعليم اللغات والتدريب للالتزام بالتدابير الوقائية للحماية من فيروس كورونا ومنها تقليل عدد الأفواج وتعقيم الأماكن المشتركة وفضاءات اللعب والفحص الطبي المستمر للحالات التي تبدو عليها أعراض المرض ومنعها من الدخول في حال تأكد إصابتها.

ودعا رئيس جمعية التجار والحرفيين السلطات العمومية والحكومة إلى الأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية لتلك الأنشطة والترخيص لها بإعادة النشاط في ظل حالة الإفلاس التي بلغتها خاصة أن معظمها مستأجر للمقر بمبالغ ضخمة لا يقوى على تحمل المزيد من التأخير، كما أن الأولياء بحاجة ماسة لتدارك أبنائهم للدروس التي ضيعوها وتحيين معلوماتهم ومستواهم من جديد بعد 7 أشهر من الركود.

من جانبه، أكد زكي حريز رئيس الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك أن الرأي الصحيح والحكمة تقول بأنّه يتعين علينا التعايش مع المستجدات الصحية لفيروس كورونا، بمعنى أنه يستوجب إطلاق جميع النشاطات لكن بحذر شديد واحتياطات مرافقة لنفادي انتشار الوباء.

وأضاف حريز الحكومة دائما متخوفة من عدم الالتزام وعودة الوضعية الوبائية إلى مرحلة الخطر، لكن الواقع يقول أن الناس تموت بالفقر حاليا أكثر مما تموت بالكوفيد، خاصة في بعض المناطق الداخلية التي فقد فيها العمال اليوميون مصادر دخلهم، لذا فالمطلوب الآن في ظل هذه المعطيات الجديدة والاستعداد للدخول الاجتماعي والمهني والدراسي التحرك بحذر شديد على مستوى جميع الأنشطة سواء دور الحضانة التي تقرر إعادة فتحها أو مراكز التدريب أو مدارس تعليم اللغات والدعم التي تسدد حقوق الإيجار دون مقابل أو مدخول نظير ذلك فإلى متى ستتحمل الوضع.

وحمّل حريز السلطات العمومية والرقابية مسؤوليتها في متابعة مدى الالتزام بالبروتوكولات الصحية، مستشهدا ببعض المناطق التي أثبتت فيها الرقابة والصرامة فعاليتها ومنها العاصمة، وفي العموم يقول حريز، لا بد من تحرير جميع الأنشطة مع تكثيف الرقابة، فلا يعقل أن ينطلق ملايين الجزائريين نحو شواطئ البحر والغابات والأسواق ويمنع القلة الآخرون من ارتياد أماكن العلم والحضانة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!