مطالب بِتغيير الرزنامة بِسبب محرز وصلاح وماني

طالبت نقابة اللاعبين المحترفين في العالم الفيفا واتحادات الكرة القارية والوطنية، بِإعادة النظر في رزنامة الموسم، حماية لِصحة اللاعبين.

وتعتقد نقابة الكرويين المحترفين بِأن الرزنامة الحالية تُهدّد صحة اللاعبين، وهو ما يتطلّب إعادة النظر في ضبط تاريخَي الإنطلاقة وإسدال الستار. كما ذكرته في بيان لها، الخميس.

ويوجد اللاعبون الدوليون الجزائري رياض محرز (مانشستر سيتي الإنجليزي) والمصري محمد صلاح والسنيغالي ساديو ماني (ليفربول الإنجليزي)، في طليعة الكرويين الذين خاضوا موسما شاقا نسخة 2018-2019، ولم يستفيدوا كثيرا من الراحة. بِسبب تنظيم كأس أمم إفريقيا صيفا، مباشرة بعد اختتام فعّاليات المنافسات الأوروبية، وعدم وجود هامش زمني كبير، بين تاريخ انتهاء البطولة الكروية القارية وموعد ضربة انطلاقة الدوري الإنجليزي.

وكان لاعبون آخرون مثل الدوليين الجزائريين: المهاجمَين بغداد بونجاح (السد القطري) وأندي ديلور (مونبلييه الفرنسي) وحارس المرمى ألكسندر أوكيجة (ماتز الفرنسي)، قد اضطرّوا إلى تقليص فترة عطلتهم الصيفية، والعودة إلى الميادين لِخوض تحضيرات الموسم الجديد مع أنديتهم.

ويقول المدربون والتقنيون والأكاديميون المُختصّون في الشأن الرياضي، إن اللاعب المُحترف يجب أن يستفيد من عطلة صيفية مدّتها شهرا كاملا، وتحضيرات للموسم الجديد مدّتها شهرا ونصف الشهر (ستّة أسابيع)، حماية لِصحّته. ما يعني أن عودة رياض محرز يجب أن يكون موعدها مطلع أكتوبر المقبل، استنادا إلى هذه المعطيات، وأيضا تاريخ نهاية “كان” مصر في الـ 19 من جويلية الماضي.

وأبدى عديد مدربي النوادي الأوروبية الكبرى قلقهم من مشاركة لاعبي فرقهم في كأس أمم إفريقيا 2019، خوفا من الإجهاد والإصابات وتأخّر تاريخ العودة إلى التحضيرات. على غرار المدرب جوسيب غوارديولا ولاعبه محرز، وزميله يورغن كلوب ولاعبَيه صلاح وماني.

ولم يستطع الإتحاد الإفريقي لكرة القدم “إسكات” أصوات الأوروبيين الناقمين، رغم أنه أخذ بِرأيهم ونقل تنظيم “الكان” إلى الصيف بدلا من الشتاء. ما يعني أن جلوس مسؤولي الفيفا واتحادات الكرة القارية والوطنية ونقابة الكرويين المحترفين، إلى طاولة المفاوضات، بات أمرا أكثر من مُلحّ.