-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المجلس المستقل لمديري الثانويات يرفع انشغالاته ويقترح:

مطلوب غلاف مالي لتغطية نفقات امتحاني “البيام” و”البكالوريا”

نشيدة قوادري
  • 1391
  • 2
مطلوب غلاف مالي لتغطية نفقات امتحاني “البيام” و”البكالوريا”
أرشيف

رفع، المجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات، جملة مقترحاته الموصوفة بالعملية، لوزارة التربية الوطنية، لضمان السير الحسن لامتحاني شهادتي التعليم المتوسط “البيام” والبكالوريا دورة سبتمبر 2020، بحيث اقترح ضرورة تخصيص غلاف مالي لتغطية نفقات تسيير مراكز الإجراء ورفع ميزانية المؤسسات التربوية بصورة منتظمة.

كما طالب المجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات، حديث التأسيس، في الرسالة التي وجهها لوزير التربية الوطنية محمد واجعوط، بضرورة استحداث “منحة استثنائية”، لتحفيز القائمين على مراكز إجراء امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، أي لفائدة رؤساء مراكز الإجراء، مع توسيع الاستفادة لباقي الموظفين المسخرين للعملية.

واقترح المجلس ضرورة إدخال تعديلات جوهرية، على المرسوم الرئاسي 20/69 المؤرخ في 21 مارس 2020، المتضمن التدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد ومكافحته والعطل الاستثنائية، على اعتبار أن استمرار العمل به سوف يعطي لعدد كبير من الموظفين عموما والأساتذة على وجه خاص، الحق في الاستفادة من الإعفاء من تأطير الامتحانات المدرسية الرسمية، خاصة وأن نسبة كبيرة منهم من النساء، والذين لديهم أطفال أيضا، وكذا أصحاب الأمراض المزمنة، ما قد يسبب عجزا كبيرا في عدد المسخرين لتأطير وتنظيم الاختبارات خاصة في مجال الحراسة.

ورصد المجلس الجوانب الإيجابية لبروتوكول الإجراءات الصحية والوقائية من فيروس كورونا المستجد، الذي وضع تحت تصرف رؤساء المتوسطات والثانويات مؤخرا، لأجل قراءته، قبل الشروع في تطبيقه خلال فترة إجراء امتحاني شهادتي “البيام” والبكالوريا، والمتمثلة أساسا في استحداث منصب رئيس مركز إجراء، والذي سيتكفل بمهمة مراقبة مدى تنفيذ البروتوكول على أرض الواقع، مع إضافة أربعة أعضاء أمانة وأربعة عمال مهنيين، إلى جانب توفير الأقنعة ومواد التطهير والتعقيم في المراكز، قصد تحصين الجميع ضد الوباء، في حين انتقد المجلس الوطني المستقل لمديري الثانويات سلبيات البروتوكول، إذ لم يتم الإشارة إلى مصدر تمويل مستلزمات التعقيم والأقنعة وغيرها، بحيث أكد بأنه يستحيل التكفل بالعملية، بالاعتماد فقط على ميزانية المؤسسة التربوية التي تعاني عجزا منذ عدة سنوات، عقب التقليص فيها بنسبة 60 بالمئة، جراء اعتماد سياسة “التقشف” غير المبررة.

كما انتقد المجلس “الطابع الاختباري” لامتحان شهادة التعليم المتوسط، الذي سيكلف الخزينة العمومية أمولا طائلة، فيما أشار إلى إشكالية عدم التحكم في سلوكيات المترشحين وتحركاتهم خارج المركز، وحتى داخله.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • djamel

    على الوزارة إستدراك الخطأ وهذا بإلغاء شهادة التعليم المتوسط مادامت إختيارية و إعادة جدولة شهادة البكالوريا من خلال تمديد أيام سير الإختبارات والإكتفاء باجتياز إختبار واحد في اليوم وهذا يخدم طلبتنا بالدرجة الأولى من خلال تخفيف الظغط وإعطاءهم فرصة للمراجعة أكثر ومن جهة أخرى تسهيل تنقل الأساتذة و العمال الساهرين على نجاحها خاصة أنه بعض الإمتحانات تنتهي على السادسة والنصف مساءا مع إجرءات حفظ وتسليم الأوراق قد يؤذن لصلاة المغرب وهم داخل المركز فكيف يتسنى لهم العودة لمنازلهم وقد حل الليل ولا يوجد نقل في الحالة العادية فما بالك كورونا أظن الوزارة لم تعمل لها حساب فضلا عن تبكير صباحا

  • الأمير عبد القادر

    خصكم الدراهم؟ روحوا ادوها من تكاليف امتحان التعليم الابتدائي
    ياك دفعوا التلاميذ الدراهم وما داروش الامتحان
    الدراهم وين راهم؟؟