-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الباحثة في الآثار والتراث فايزة رياش لـ "الشروق":

معلومات مغلوطة تروّج بمواقع التواصل حول معالمنا.. و”سقسيني” في تيبازة قريبا

حسان مرابط
  • 795
  • 0
معلومات مغلوطة تروّج بمواقع التواصل حول معالمنا.. و”سقسيني” في تيبازة قريبا
ح.م
فايزة رياش

قالت الباحثة في التراث والآثار فايزة رياش إنّ “تظاهرة “سقسيني” (ask me) تقوم على هدفين يتعلق الأول بتصحيح المعلومات التاريخية والعلمية حول المواقع الأثرية في الجزائر، في الهدف الثاني هو الترويج لها في أوساط المجتمع وخارج البلاد.

وأكدّت رياش رئيسة جمعية “تراث جزائرنا” التي نظمت أمس الأول، تظاهرة “سقسيني” في طبعتها الأولى تحت شعار “سقسيني على القصبة” أنّ الهدف الذي أقيمت من أجله التظاهرة يأتي من منطلق كثرة المعلومات الخاطئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تاريخ مواقعنا ومعالمنا الأثرية.

واعتبرت المتحدثة في تصريح للشروق، أنّ “أغلب الجزائريين عند زيارتهم للمواقع الأثرية يكون من أجل الاستجمام لكون أغلب المواقع الأثرية بالجزائر تتوفر على مناظر خلابة.

وأوضحت أنّ “الهدف يأتي لتعريف الجزائريين بتاريخ هذه المواقع والحضارات التي مرت عليها، بحيث يظل الهدف الأسمى هو تحفيز المواطنين على زيارة المواقع الأثرية والمعالم التاريخية والمتاحف والحفاظ عليها بإبراز قيمتها التاريخية وأهميتها الاقتصادية للبلاد إن تم التعامل بطريقة جيدة مع هذا التراث.

وقالت رياش رئيسة جمعية “تراث جزائرنا” التي كانت ضمن وفد مكوّن من باحثين وطلبة يتقدمهم الباحث محمد الطيب عقاب في جولة إلى حي القصبة العتيق كأول محطة من التظاهرة، إنّ “البرنامج لا يتوقف في طبعته الأولى بقصبة العاصمة فقط، بل المحطة القادمة ستكون موقع تيبازة الأثري وبعدها “هيبون” بعنابة ومداوروش بسوق اهراس.

وأضافت المتحدثة: “والأكيد ستكون محطات أخرى لأنّ الجزائر بها مواقع أثرية هامة لكن نسبة عدد الزوار قليل جدا، ومن خلال التظاهرة نروّج لهذه المواقع والمعالم الأثرية”.

وبالعودة إلى تظاهرة “سقسيني” أوضحت المتحدثة أنّ المشاركين وقفواعند ما خلّفته الحضارات القديمة من خلال حفريات ساحة الشهداء، بعد ذلك اتجهنا إلى ما خلفته الحضارة المرابطية كالجامع الكبير ومسجد سيدي رمضان، إضافة إلى ما بني خلال الفترة العثمانية كقصر مصطفى باشا ودار الصوف وقصر خداوج العمياء.

وحول فكرة “سقسيني” أشارت إلى أنّ الفكرة لها وقامت باقتراحها على أعضاء الجمعية ولاقت ترحيبا.

وعبرت بقولها: “عندما أزور المواقع الأثرية، ألاحظ أن أغلب الجزائريين ليس لديهم فضول في معرفة تاريخ الموقع، إضافة إلى النقص الذي تعاني منه المواقع الأثرية على مستوى المرشدين وهو ما فتح الباب -حسبها- لدى بعض الاشخاص ليؤلفوا قصصا وروايات لا أساس لها من الصحة”.

وعلقت بقولها: “أردت أن نملأ هذا الفراغ وأن تقوم الجمعية بذلك لكن مع مختصين من علم الآثار وفروا لنا معهد الآثار، ومديرة المعهد مشكورة على ذلك، والغاية عند اتجاهي لمعهد الآثار هو أنّ الأثري هو فقط من يمكنه منحنا المعلومات الصحيحة عن تاريخ وأسرار المواقع الأثرية والحضارات القديمة التي مرّت من هنا (الجزائر)”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!