-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

معهد باستور.. فضحنا 

معهد باستور.. فضحنا 
ح.م

كيف نفسِّر مرور قرابة ستين سنة عن الاستقلال، ومازلنا نملك مختبرا طبيا وحيدا بناه “الاستدمار البغيض” في سنة 1894، وعبره فقط، يمكننا معرفة حالتنا الصحية مع الوباء القاتل كورونا الذي دمّر الجارة المتوسطية إيطاليا؟

ألم يمرّ على الجزائر ثمانية رؤساء وقرابة مائة وزير صحة، وآلاف البرلمانيين والساسة والملايين من الذين صنفوا أنفسهم ضمن الشعب العظيم، الذي قهر فرنسا وبنى دولته من ثورته الزراعية والصناعية إلى التعليم الأساسي ووصولا إلى العزة والكرامة؟

كيف نفسر تفتّح شهيتنا لاحتضان عواصم الثقافة من عربية وإسلامية وسنة جزائرية في فرنسا، وحتى ألعاب متوسطية في وهران، ولا نلتفت لبناء مختبر ولو توأم لما بنته فرنسا على أرضنا منذ قرابة قرن ونصف؟

سافر هواري بومدين للعلاج في الاتحاد السوفياتي، وكان الشاذلي بن جديد يقوم بفحوصاته في بلجيكا، وسار على نهجه اليمين زروال، وسكن عبد العزيز بوتفليقة منذ 2005 في مستشفى فال دوغراس العسكري في باريس، ومع ذلك لا أحد فكر في مختبر صغير يقفز به عما ورثه من “المستدمر الغاشم”، ومستشفى عصري يداوي فيه أسقامه، حتى ولو يذهب الشعب إلى الجحيم.

أنفقت الجزائر قرابة ألف مليار دولار في العقدين الماضيين، وأنفقت آلاف المليارات من الدولارات قبل عهد بوتفليقة وستنفق ما بعد عهده، فكانت في كل مرَّة توجع رأسنا بمشاريع القرن التي تدهش العالم، ومرّ القرن وبقي ما بُني منذ قرن من “المستدمر الغاشم” وحده من يقيس حالتنا الآن مع الفيروس المرعب كورونا.

لم يتغيَّر معهد باستور بالجزائر العاصمة قطّ، فكلما ارتفعت حمى مواطن في تبسة أو تلمسان أو تيزي وزو أو تمنراست، امتد فكرُه نحو معهد باستور بالعاصمة بعد أن سافرت التحاليل التي أجريت عليه برا أو جوا، لمعرفة النتيجة.

لقد أبان وباء كورونا 2020 أننا نعيش بإمكانات وباء الملاريا 1896، ويؤلمنا عندما نعرف بأن الطبيب الفرنسي ألفانس لافران الحاصل على جائزة نوبل في الطب في سنة 1907 كان يقوم بالتحاليل في أبحاثه على الأمراض الوبائية في معهد باستور في دالي براهيم، التي تعدُّ أول قرية بنتها فرنسا وبنت فيها أول كنيسة كاثوليكية.

ظل كل عابر من قادة الجزائر ينظر سطحيا إلى معهد باستور، فقام بومدين بتأميمه بعد أن كان تابعا لمعهد باستور في باريس، وغيّر الشاذلي مهامه من الأبحاث إلى فرع جامعي للاستهلاك، وحوّله بوتفليقة إلى مركز لاستيراد لقاحات الحج والحمى، ومنها فضيحة استيراد خمسة ملايين جرعة مضادّة لوباء أنفلونزا الخنازير بمبلغ عشرين مليون دولار، كان مصيرها الحرق، من دون متابعة للمتورطين في هذه الفضيحة التي حدثت في 2011.

لا ندري كيف يمكننا أن نحتفل بأعياد الاستقلال والشهيد ومختلف الثورات الجزائرية، وكلنا نعلم بأن المستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة الأكبر في الشرق أنجز في سنة 1864، ومستشفى وهران الجامعي الأكبر في الغرب أنجز في سنة 1877، ومستشفى مصطفى باشا بالعاصمة الأهم في البلاد، أنجز في سنة 1854 ومعهد باستور الذي يقيس حرارتنا مع كورونا بزغ نوره سنة 1894؟

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
30
  • علي

    الحقيقة المرة موضعو يهدم كل الشعارات التي تغنى بها متقمصي شعار الوطنية منذ الاستقلال الى يومنا هذا

  • بلغوثي محمد

    معهد باستور مجرد مجسم أو هيكل يلتهم الملايير بحجة البحث العلمي ولكن ينتظر دائما ما تمليه عليه قرارات الخارج

  • ابن تومرت الجزائري

    لم يتغيَّر معهد باستور..فكلما ارتفعت حمى مواطن... امتد فكرُه نحو معهد باستور بالعاصمة بعد أن سافرت التحاليل التي أجريت عليه برا أو جوا، لمعرفة النتيجة.
    لقد أبان وباء كورونا أننا نعيش بإمكانات وباء الملاريا 1896، ويؤلمنا عندما نعرف بأن الطبيب الفرنسي ألفانس.. كان يقوم بالتحاليل في أبحاثه على الأمراض الوبائية في معهد باستور- التي تعدُّ أول قرية بنتها فرنسا -
    إلى متى البكاء على الاطلال؟؟؟ أليس فينا رجل رشيد مفكر بروقيسور،طبيب،أستاذ،ممرض.. يقول:كفى بريكولاج، كفى تبعية..ليغقد العزم على بناء منظومة صحية جزائرية متكاملة-مهما كانت العراقيل- والمهم صدق النوايا والاخلاص والنتيجة باذن الله سوف تتحقق..

  • محمد حشيش

    الامة حكاما وشعوبا ابتعدت عن ربها وقرانها ونهج نبيها وطردت واهانت علماءها فلاخير فيها.لاعزة ولاقوة الابالعلم والعلوم واحترام العلماء......

  • محمد حشيش

    الامة حكاما وشعوبا ابتعدت عن ربها وقرانها ونهج نبيها وطردت واهانت علماءها فلاخير فيها.لاعزة ولاقوة الابالعلم والعلوم واحترام العلماء......

  • جزائري حر

    معهد باستور يريد قتل كل البشرية لأجل المصلحة المادية لفرنمسا وأنت حزق على روحك. مراض بفرنسا وهم السبب فر تخحلف فرنسا

  • TABTAB

    تقول أن المستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة الأكبر في شرق البلاد أنجاز فرنسي في سنة 1864، ومستشفى وهران الجامعي الأكبر في الغرب كذلك سنة 1877، ومصطفى باشا بالعاصمة الأهم في البلاد في سنة 1854ومعهد باستور الذي يقيس حرارتنا سنة 1894 ..وكذلك الأمر بالنسبة لخطوط السكك الحديدية : قسنطينة - سكيكدة 1971.. والسدود : بوحنيفية بمعسكر 1948.. والمطارات : هواري بومدين 1909.. والجامعات : جامعة بن يوسف بن خدة حاليا 1909 .. وهذا ما يجهله الجزائري الذي يتغنى ب 1.2.3 viva l'Algérie و يحاول أن يصف الجزائر وكأنها بلد خارق للعادة والحقيقة أننا بلد التخلف الجهل والنفاق والتطرف والخرافات .. لا أكثر ولا أقل

  • صالح/ الجزائر

    6)- من العيب تقزيم معهد باستور إلى مقياس لدرجة الحرارة (وليس هو من يقيسها) ، فمهامه متعددة ومنها التحاليل ، التشخيص والمراقبة الوبائية ، البحث والتكوين ، توزيع اللقاحات الرئيسية ، التي ينتجها محليا كالمضادة للكلب وللسعات العقارب والمستوردة من الخارج ، على المؤسسات الصحية، وتربية الحيوانات المخبرية التي يجرى عليها التجارب.
    إذا كانت دول أوروبا ، ومنها تلك التي كان فخامته يتردد عليها للعلاج ، تعاني من نقص حاد في الأطباء والمستشفيات والأسرة ... ، لمواجهة الوباء فلماذا اللوم على معهد باستور الوحيد ، في الجزائر العاصمة ، إن أصبح لا يواكب تطور انتشار وباء كورونا المستجد .

  • صالح/ الجزائر

    5)- الجزائر العاصمة أنجزت في سنة 1909 ، إلا أن عدد الطلبة في هذه الجامعة الوحيدة (مع مدرستين) كان لا يتجاوز ، في الموسم الدراسي 1962/1963، 2375 طالبا بين جزائريين وغيرهم .
    لكن بفضل القادة العابرين ، من 1962 إلى 2020 ، انتقلت الجزائر من جامعة واحدة
    ومدرستين بالجزائر العاصمة ، عند الاستقلال ، إلى 106 مؤسسات جامعية ، ومن 2375 طالبا جامعيا عند نفس الفترة إلى 1.730.000 طالب سنة 2018 .

  • صالح/ الجزائر

    4)- المثل الشعبي يقول : لا يحس بالجمرة إلا اللي عافس عليها .
    لو أن القيادات ، السامية وغير السامية ، المستفيدة من "الصندوق الوطني لتقاعد إطارات الدولة" كانت مجبرة على معالجة أورامها في الجزائر فقط ، لكانت بنت مستشفيات تليق بقاماتها واستفاد ربما الشعب منها .
    إذا استعملنا نفس القاعدة : المستشفى مصطفى باشا بالعاصمة أنجز في سنة 1854 ،
    والمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة أنجز في سنة 1864، والمستشفى وهران الجامعي أنجز في سنة 1877، ومعهد باستور أنجز في سنة 1894، فإننا نجد أن جامعة

  • صالح/ الجزائر

    3)- لكنها بذلت مجهودات معتبرة ، في السبعينيات القرن الماضي ، في ميدان التنمية والاستثمار ، ثم اقتصر همها في "العشرية السوداء" على البحث عن الأمن والأمان والاستقرار وإصلاح ما كان يتمر تدميره من البشر والمنشئات .
    الجزائر لم تعرف المداخيل الضخمة ، من عائدات المحروقات ، إلا في بداية الثمانينيات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الواحد والعشرين ، إلا أنها بذرتها وبددتها في"محاربة الندرة" من " أجل حياة أفضل" ، وفي "مشاريع القرن" في "جزائر العزة والكرامة" ، التي 4)- لم تحشم من معالجة أدرانها في المستشفى العسكري فال دوغراس وليزانفاليد وفي بقية المستشفيات الأخرى في فرنسا وفي غيرها .

  • صالح/ الجزائر

    2)- إذا كان الشعب العظيم لم يحقق كل طموحاته فلأن الجزائر ، المريضة بقيادتها ، لم تنجب مع الأسف قادة عظاما في مستوى الشعب ، إذا استثنينا بعضا من الذين استشهدوا أثناء الثورة ومن الذين عاشوا الاستقلال ومنهم الرئيسين هواري بومدين ومحمد بوضياف .
    ليس من العدل والمنطق تطبيق نفس الحكم على كل القادة العابرين ، من 1962 إلى 22 فيفري 2019 .
    الجزائر كانت في الستينيات القرن الماضي ، قبل التأميمات ، تفتقر إلى الموارد وإلى الإطارات

  • صالح/ الجزائر

    1)- نحتفل بأعياد الاستقلال والشهيد ، ومختلف الثورات الجزائرية ، لأن الحرية والتحرر من الاستعباد لا يقاسان لا بالمستشفيات ولا بالمعاهد ... .
    الشعب العظيم قهر فعلا ، وليس سخرية ، فرنسا وبنا دولته من ثورته الزراعية والصناعية إلى التعليم الأساسي ، إلى الخدمة الوطنية إلى السد الأخضر إلى طريق الوحدة الإفريقية إلى ألف قرية وقرية إلى المؤسسات التي لا تزول بزوال الرجال .. إلى "26 مليار" والتعددية إلى "العشرية الحمراء" ، ووصولا إلى جزائر العزة والكرامة ؟ .

  • محمد

    مثلما مافيا الفساد تسيطر على النظام فقطاع الصحة كذلك له مافياته.بل معهد باستور بالجزائر العاصمة هو النموذج الفعال في وزارة الصحة التي كان على رأسها أحد العصابة الماثلين اليوم أمام العدالة.نتذكر الحرب الضروس التي نشبت بين ساسة معهد باستور المتشبثين بولائهم لفرنسا معتبرين أنفسهم طبقة تعلو حتى على الشعب الجزائري.إنهم يحتكرون القرارات ويمنعون من تسول له نفسه حتى اقتحام باب معهدهم.لذلك جعلوا أنفسهم فوق غيرهم قادرين على إجراء الفحوصات وتحليلها وإقرار تواجد الفروس من عدمه كأن الجزائر لم تنجب إلا زبانيتهم.لذلك أقفلوا الأبواب أمام الأخصائيين الذين يستطيعون تعويضهم في أنحاء الوطن.العاصمة ليست كل الجزائر

  • علي بن مجمد بن علي

    مع كل احتراماتي اليك ،ما جئت بشئ جديد .أن الذين ركبوا الأمواج ومنهم من غرق ومنهم من نجى ببدنه، والذين يقطنون الصحراء من مدنها وقراها النائيه الحارقه والذين يكدون في الجبال وشعابها المضنية والذين يموتون بالموت البطئ من شدة الأمراض المضنية الفتاكة اوغيرها كلهم يعرفون ذلك .

  • مجيد وهران

    انه المقال الذي كنا ننتظرهه مند امد بعيد . لقد وضعت يدك على الجرح

  • جربوع

    السلام عليكم
    وا محرزاه و إسلام سليماناه و بالماضياه يا أبطال إعلاميي الجزائر الذين يعبدونكم لىل نهار. هل من دواء أو علاج؟
    على الشعب التوكل على الله والبقاء في البيوت. وفي نهاية الداء أعييدو النظر فيم تكتبون وبما تملؤون به رأس الجهلة أمثالكم.
    وزراء يستقبلون ريبيري فى المطار إستقبال رسمي ويتركون العلماء يفرون من جهلهم.
    السلام

  • mahi

    الندامة بعد خراب مالطة لا تنفع . المهم في كل هذا الهم الذي نعيشه .هو ان نعي الدرس هذه المره جيدا . حكاما ومحكومين .فالصدمة فعلا مروعة . والقاء اللوم الان والتباكي علي الحال لا ينفع. نحن امام واقع ماثل امامنا . والمسؤوليةالملقاة علي عاتق كل واحد فينا هو ان نضع اليد في اليد ونتحد من اجل المرور بسلام الي شط النجاة .ولنؤجل الخصومات والتباكي فهي لا ولن تنفع الان . ينتضرنا عمل كثير .ومجهودات جبارة .في المستقبل القريب والبعيد . وربي يجيب الخير .

  • ابن الجبل

    أجل ، نحتفل بعيد النصر والشهيد بأننا شيدنا أكبر مسجد بعد المسجد النبوي . مسؤولونا لا تهمهم لقمة عيش الجزائريين ولا صحتهم ولا ثقافتهم كل مايهمهم مصالحهم الخاصة ،والا مامعنى قرابة 60 سنة من الاستقلال، ولا نملك في الجزائر القارة أي مستشفى بأتم معنى الكلمة !!. ومصالحهم موجودة في الخارج ... هناك يعالجون ويقضون عطلهم ويدخرون أموالهم !!. فمتى يدرك أولوا الأمر ،أن المسؤولية في الدنيا تكليف وليس تشريف ، وفي الآخرة خزي وعذاب ؟! أفلا يعلمون .......؟؟؟؟!!!!!

  • رابح اليسري

    افهمت علاش امة محمد عندها عام مادخلت للدار .ينادون بالحكم المدني..حكم العصابات وين يلحق ...وماشي غير معهد باستور وجميع المستشفيات مصطفي مايو بارني وزييييد وزيييد غير عين النعجة وين يداوي قيادات العسكر ....كل شيئ محطم الفلاحة التجارة الصناعة ...وووووو التعليم ..النظام العسكري يهدم الدول ولا يبنيها ...ونحن مع الاسف حكامنا عسكر يشري السلاح لضرب ابناء الوطن وفقط ....والله العظيم لو ياتينا اعتداء خارجي لا يحارب هدا جيش عررم حتي نصف ساعة

  • Quelqu'un

    بارك الله فيك على المعلومات التاريخية، الكثيرون يجهلون التاريخ. و من لا يقرأ التاريخ لا يفهم حاضره و لا يبني مستقبله. المشكل الكبير هو التسيير و التوجيه في المشاريع و المخططات التوجيهية، و كذالك الأجهزة التنفيذية التي تكاد تكون معطلة و عدم ترك المجال للنخبة الوطنية في العمل الجاد الفعال و المثمر. يا للاسف التبعية اعمتنا و اصبحنا لا نعرف ما نريد و ننتظر دائما ما يأتينا من الخارج كالعصافير الصغيرة تنتظر من يطعمها. بنايات من 1850 لازالت قائمة باذن الله، لم يكونوا يظنون أنهم سيخرجون من هنا يوما لاكن أسلافنا اعطوهم الدرس، ثم انتهى الدرس في 1962. اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل الى نور العلم. آمين.

  • بريء

    التعلق العاطفي بالاستعمار. الخوف من أن يرجع الرومي ليقول لهم لماذا غيرتم ما تركت لكم. إنهم المستعمرون الجدد (بفتح الميم الثانية) . أفرأوا كتاب مالك بن نبي" الصراع الفكري في البلاد المستعمرة" و تقرير جاك عطالي Jacques Attali المقدم للرئيس الفرنسي، لتفهموا الأمر.
    ثم لماذا هناك وزارة للفرنكوفونية في فرنسا؟ إنها لترشي المسؤولين في العالم الثالث ليدافعوا عن فرنسا.
    الفيزا و المنح الفرنسية لا تعطى إلا للذين أثبتوا ولاءهم لفرنسا و خدمة مصالحها المختلفة و لقد قالها عدة مسؤولين فرنسيين صراحة.
    ثم أن الشعب الجزائري - إلا القليل- غير واعي بما يحاك له في السر و العلن و كأنه مخدر.

  • جزائري حر

    قال روزفالت الرئيس الأمريكي السابق أبشع(أسوأ) إستعمار عرفته البشرية هو الإستعمار الفرنسي بدليل ما هو موجود اليوم على أرض الواقع. فكل الدول التي عانت من الإستدمار الفرنسي تسير نحو الخلف(الوراء) متخلفة مملوءة جهالا وأفات إجتماعية وأخلاقية و و و وو ............. فرنسا أثبتت على مدار السنين والقرون أنها لا تحب إلا مصلحتها ولا يهمها من الأخرين إلا إستغلال غبائهم حتى يسهل إستعبادهم عن بعد مثل ما هو حاصل في الجزائر . هل فرنسا مجنونة باه تطور لك الصحة في الجزائر باه تعود ما تروحش تداوي عندها في فرنسا يا اخ بن عيسى. المجنون بحق هو من يعتقد أن الأخر يمكن أن يساعده باه يولي كيفو ومن تم يخسر ما كان يبيعه.

  • عبد الرحيم

    السلام عليكم. ما ذا ننتظر من حكام أولادهم و زوجاتهم و أممالهم في الخارج ؟ إلا الإزدراء لهذا الشعب المسكين الذي ما زال في مجيء بن مهيدي جديد يخرجه من مخالب المستعمرين الجدد.

  • من باستور

    قبل ان تكتب اخي الصحفي عليك ان تتحقق من معلوماتك....فما ورد في المقال جله خطأ فمثلا معهد باستور الاول هو في الحامة وليس دالي براهيم هذا الاخير بني بعد الاستقلال....ثم العنوان لا يتماشى مع المضمون فما ذبب المعهد إذا كان وحيدا و الدولة لم تبن غيره و قد قلت " فضحنا" و أخيرا منطقك غريب في الكتابة فمثلا لم تشعر بالألم عندما يعمل الحائز على نوبل بالتحاليل في معهد باستور !!!! اليس هذا فخرا لهذه المؤسسة العلمية.....انا لا ادافع عن المعهد و إن كنت انتمي إليه و لكن اود ان اقول لك ان الفضيحة هي مقالك و مستواك

  • كريم

    مند زمن بعيد لم اسمع مقال صحفي كهدا يعري واقع مر ويفضح مسؤولين ويقصفهم الدين يتغنون بالثورة وامجادها ولكن كل أفعالهم تسير لصالح فرنسا شكرا لنزاهتك ايها الصحفي الشجاع

  • elarabi ahmed

    بعض الأنظمة اختارت تكديس الأسلحة لكي تحمى نفسها وتركت الشعب يعانى وخير دليل هو ضعف البنية التحتية من مستشفيات ومراكز البحث وفى جميع التخصصات .
    ستدوم محنة بعض الشعوب العربية بسبب تسلط بعض الأنظمة والتى تخاف من اسقاطها عن طريق عدم الدفع بواسطة شراء الأسلحة الفاسدة أو ثورة داخلية مدعومة من الخارج

  • samir

    هناك نية او اتفاقية سرية تقضي بعرقلة اي فكرة من شأنها اصلاح التعليم اوالصحة في الجزائر لمدة 130 سنه على الاقل... وكرونا كشفت كل شيء

  • sahli

    البكاء لا ينفع كنتم انتم كاعلاميين تبكون على قلة الملاعب و تمدحون السلطات و اكثر كتباتكم على كرة القدم وتركتم العلم و الامور الجادة
    الان حصحص الحق و بانت الرؤى و ذهب الضباب و
    اصبحنا حفاة عراة والقايمة طويلة.........
    لما رايت الجهل في الناس فاشيا تجانهلت ختى قيل عني جاهل عجبا.......... و اسفا.........اكمل الابيات تعرف حقيقة المجتع الحالي

  • د/ إسماعيل معاش

    أسئلة جيدة جدا جدا، يسألها كل مواطن لبيب، لكن نريد جواب بسيط لسؤال أبسط. مع الإمكانيات البشرية والمادية الهائلة التي يزخر بها الوطن، لماذا لم يستطع المسئول منذ 62 بناء باستور واحد أو مستشفى واحد أو ملعب واحد أوجامعة واحدة أو حتى ثانوية واحدة وفق المعايير والمقاييس الدولية العلمية. قد تكون الإجابة مفزعة.