-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الشروق" تقضي 40 ساعة في رحلة بين الجزائر ومارسيليا

مغتربون ينقلون “الخردة” الفرنسية إلى الجزائر!

نوارة باشوش
  • 13472
  • 35
مغتربون ينقلون “الخردة” الفرنسية إلى الجزائر!
الشروق

من العادات الشائعة وسط المغتربين أن لا يعودوا إلى الجزائر، إلا وهم محملون بمختلف السلع التي انتهت وظيفتها في فرنسا من درجات نارية وألبسة وأجهزة إلكترونية تجاوزها الزمن وأدوات السباكة التي أتى عليها الصدأ لدرجة أن البعض يتحدث عن قيام عدد من المغتربين بتنظيف المدن الفرنسية من “الخردة” وإدخالها إلى الجزائر، في المقابل ماذا يأخذ المغتربون من الجزائر عند عودتهم إلى فرنسا هذا ما وقفنا عليه خلال رحلتنا على متن باخرة طارق بن زياد عند ذهابنا إيابا من الجزائر نحو مارسيليا.

تجارة “الخردة” والبزنسة في التمور والطعام والشمة الجزائرية، مشهد جديد من مشاهد الفوضى يقودها الباحثون عن المال بأي وسيلة، منظمين أنفسهم في شبكات منظمة، فمنها من لم تتعد رقعتها حدود الوطن، وأخرى عبرت الحدود إلى ما وراء البحار، لكن تفاصيلها ومن يقف وراءها والمستفيدين منها ما زالت غامضة، إذ يشبهها العارفون بهذا العالم الخفي بـ”التجارات الأخرى غير الشرعية، كتهريب البشر وبيع المخدرات”.

حي شعبي متنقل في أروقة وأسطح باخرة بن زياد

على متن الباخرة الأسطورة طارق بن زياد ولأزيد من 40 ساعة، عاشت “الشروق” تفاصيل مثيرة لرحلة بين الجزائر ومرسيليا ذهابا وإيابا، لتقف على مشاهد لمغتربين و”بزناسية”، حوّلوا أعرق سفينة إلى سوق شعبي، على شاكلة بومعطي، باش جراح والقليعة المشهورة بتجارة “الخردة” والشيفون.

رحلتنا بدأت من ميناء الجزائر على الساعة الثانية عشرة والنصف من يوم 13 أكتوبر على متن باخرة ”طارق بن زياد” نحو مرسيليا وعلى متنها أزيد من 800 مسافر و480 سيارة، وبعد حصولنا على رخصة للقيام بربورتاج رفقة الزميلة فضيلة مختاري من تلفزيون “الشروق” من طرف الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، أحسن قرايرية الذي قال لنا بالحرف الواحد “قبل بداية رحلتكم أقول لكم إن التعامل مع المسافرين في البحر يتطلب التحلي بدبلوماسية واحترافية عالية، والأكثر من ذلك برودة أعصاب لأنها مفتاح كل المشاكل”.
بعد ساعتين من ركوب جميع المسافرين تم الأمر بإغلاق البوابات، والتأهب للانطلاق نحو مدينة مرسيليا، حركة كبيرة قرب مكتب الاستقبال وضغط كبير على الأعوان المكلفين بتوجيه المسافرين نحو الغرف، الساعة تشير إلى الرابعة و20 دقيقة، انطلقت الباخرة، لتبدأ معها فوضى من نوع آخر تتطلب من محافظ الباخرة عبد الله مهيريس والمعروف بـ”عمي عبد الله” وقبطانها وكل الطاقم التعامل بدبلوماسية كبيرة مع المسافرين بمزاج مختلف، والأكثر من ذلك برودة الأعصاب، لأنه من المستحيل أن تسير جميع “العقليات” إن صح التعبير، فعندما سألنا عمي عبد الله وجميع المسؤولين من أبسط عامل إلى قبطان الباخرة، أجمعوا أن “الصبر، الخبرة والصرامة”، مفتاح تجنب الفوضى، المهم إرضاء الزبون وإقناعه والحفاظ على صورة الشركة والباخرة”.

وخارج الباخرة فضل العديد من المسافرين التوجه نحو سطح الباخرة لتوديع الجزائر وأخذ صور تذكارية للعاصمة على أمل العودة في العام المقبل، بدأت العاصمة تبتعد شيئا فشيئا والباخرة تزيد من سرعتها في عرض البحر المتوسط.

البصل و”الكرموس” مقابل الخردة والشيفون

في جولة قامت بها “الشروق” على متن الباخرة، وقفت على تصرفات خارجة عن القوانين المعمول بها في كل بواخر العالم، حقيقة هي معاناة كبيرة يتحملها طاقم الباخرة التابع للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين بدءا من ربان الباخرة والمحافظ إلى عامل النظافة، إذ مع حلول الظلام يتبين لك في كل زاوية من زوايا الباخرة مسافرون يفترشون كل ما وجدوه من مخدات الأرائك والستائر بعد نزعها من مكانها للنوم، وكأنك في ساحة “بور سعيد” المعروفة باحتضانها للمتشردين ليلا، بل أكثر من ذلك فهناك من يقوم بقضاء “حاجاته” في زوايا أو سطح الباخرة رغم توفر دورات المياه؟ إلى جانب رمي بقايا السجائر والقارورات الفارغة على أسطح السفينة، رغم اللافتات المنتشرة والمكتوب عليها بالبنط العريض “ممنوع التدخين”.

المعروف أن معظم المتوجهين إلى فرنسا عبر الباخرة خلال هذه الفترة هم “بزناسية”، فخلال دردشتنا معهم دهشنا لحجم السلع التي يتم نقلها بالأطنان إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، فعندما سألنا أحد “البزناسية” من ولاية بسكرة، قال إنه حمل في شاحنته الصغيرة أزيد من 10 قناطير من التمر “دقلة النور”، و8 قناطير من الكسكس، ومشروبات “حمود بوعلام” الغازية، فيما حمل آخر “كميات كبيرة من الشمة، البصل”، “الثوم” و”الهندي” و”البخسسيس”؟ أي أن كل شيء أصبح ينقل أو يهرب من الجزائر نحو المدن الفرنسية.

أسواق “الدلالة” وكارثة الجزائريين في مرسيليا

قبل الوصول بساعة تم إشعار المسافرين بالموعد، عندها بدؤوا في الاصطفاف وحمل الأمتعة نحو بوابة الخروج، صعدنا مجددا إلى غرفة القيادة، رفقة محافظ الباخرة عبد المجيد نوي المعروف بالانضباط والصرامة، الكل كان مستعدا لإرساء الباخرة بأمان•• تفاصيل صغيرة جدا والرسو في المكان المحدد أمر يتم بدقة شديدة تحت الأعين الحارسة للقبطان وقائد باخرة طارق بن زياد، رضا قنون ومساعده يوسف يحياتن إلى جانب كبير المهندسين رشيد نصاح وعدد من ضباط الباخرة على غرار غيلاس، سيليا، وردة ومقران.

مباشرة بعد ذلك كانت لنا فرصة تقفي آثار عدد من المغتربين الذين يتأهبون للعودة إلى الجزائر، وفعلا وبعد أن تمكنا من جمع المعلومات، تنقلنا إلى السوق الشعبي المعروف بمرسيليا “الدلالة” ” marché au puce” لبيع مختلف أنواع الخردة، من آلات كهرومنزلية وميكانيكية، ملابس مستعملة، أجهزة إلكترونية، أوان وأثاث منزلية، لوازم ولواحق السيارات. إلى جانب الدرجات النارية”، حيث يحج الآلاف من المغتربين إلى هذا السوق.

وخلال جولتنا عبر ممرات وأروقة هذا السوق رصدنا عمليات جمع وشراء الخردة، حيث إننا لا نسمع إلا عبارات “أشحال تجيب هذي زعما فالبلاد”، مع أن هذه السلعة ليست في حالة جيدة، إلا أن أحد المغتربين المدعو سمير 34 سنة قال “هذا المكان يعج ببزناسية الخردة والشيفون” وهمهم الوحيد هو هامش الربح بعد تحويلها وبيعها في الجزائر، ولهم زبائنهم قائلا “لا تقلقي من هذا فهدفهم هو هامش الربح”.

إلى ذلك سجلنا أيضا ظاهرة غريبة قام بها عدد من المغتربين في الشوارع القريبة من السوق الشعبي المعروف بـ”Marché Soleil” إذ قاموا بجمع أي شيء رمي في الأزقة والأحياء وفي أماكن مخصصة لهذا الغرض، من الشيفون والأثاث القديم والأجهزة الكهرومنزلية، لإعادة بيعها في الجزائر بأزيد من عشرات المرات من سعرها بفرنسا.

طريق العودة.. “البزناسية والسماسرة” وروايات مثيرة

بعد مكوثنا في مرسيليا يومين، عدنا إلى معايشة مشاهد أخرى على طول الطريق البحري رقم “021 ـ 009″ الذي سطره قائد الباخرة رضا قنون، تجاه الجزائر.. فانطلاقا من ميناء مرسيليا، سجلنا طابور السيارات المملوءة عن آخرها بالسلع والخردة والشيفون والأثاث القديمة، إلى جانب الدرجات النارية، من المدخل الرئيسي للميناء مرورا بنقاط التفتيش ووصولا إلى غاية بوابة الباخرة، وهنا أكد لنا ممثل الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين بمرسيليا كمال يسعد في رده عن سؤلنا المتعلق بكميات السلع التي تجاوزت 3 أمتار من فوق سطح المركبات، أن الجمارك الفرنسية تسمح لهم بنقل كل ما يمكن نقله، بل وتسهل لهم المهمة، عموما لا يوجد ما يمنعهم من ملء السيارات بالخردة وتحويلها نحو الجزائر”.

ولعل ما يلفت الانتباه دخول السيارات إلى الباخرة، تلك الدرجات الهوائية التي يحملها أغلب المسافرين، فأحيانا تجد مسافرا واحدا يحمل معه 8 دراجات معظمها قديمة، لكن إعادة بيعها هنا في الجزائر يدر أرباحا طائلة على أصحابها، فيما أكدت مصادرنا في عين المكان أن “السماسرة” يحولون ما يزيد عن 50 ألف دراجة شهريا ومئات السيارات الجديدة ليربحوا من ورائها الملايين في الجزائر، فسعر الدراجة في منطقة “سان لازار” المعروفة ببيع الدرجات النارية بمرسيليا تتراوح بين 60 و80 أورو، أي ما يعادل مليون ومليون نصف، ليتم إعادة بيعها في الجزائر بأسعار تصل إلى 7 ملايين سنتيم، أي بتحقيق هامش ربح يتراوح بين 4 و5 ملايين سنتيم عن كل دراجة وهذا حسب نوع وحالة الدراجة.

النقطة السوداء في الباخرة ومعاناة البحارة

عشنا لحظات عصيبة رفقة طاقم الباخرة خلال تزاحم سيارات ومركبات المغتربين الجزائريين لدخول مرآب باخرة طارق بن زياد، حيث سادت الفوضى بكل تفاصيلها، ما تطلب تدخل قائد الباخرة رضا قنون الذي تحول من قبطان السفينة إلى منظم للحركة، إلى جانب مساعده يوسف يحياتن ورئيس التقنيين المكلف بالمستودع، إضافة إلى عدد من الضباط والعاملين بالباخرة الذين بذلوا جهدا كبيرا في ركن المركبات، فهناك حسب محافظ الباخرة عبد المجيد نوي، من يصر على وضع سيارته في الواجهة الأمامية للباخرة، حتى يخرج بسرعة لأنه في إجازة، وآخر عنده مريض في المستشفى فيما يتذرع العديد منهم بالأمراض المتعددة التي لا تسمح لهم بالمكوث طويلا في طوابير قبل التفتيش الشرطي والجمركي”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
35
  • Oi

    ينقلون الخرده الى بلاد خرده.

  • walid

    هل لديك من نفس الجرئة في مهاجمة الحكومة في الطائرات و البواخر الخردة التي تفرضها على المسافرين بأسعار خيالية
    ام ان الحيط الواطي لي يجي ينقز عليه؟

  • harak

    الصـحفيـة لـم تتكـلـم علـى كـل التفـاصيـل :
    أولا : الـمـرور بـهـذه السلـع و خـاصـة إلـى الـجزائـر ليس بالـهيـن و علـى صـاحبـه دفـع الـقـهـوة أو التخلـي عـلى شيئ ممـا هـو حـاملـه.
    ثـانيـة : إنـك لـم تزوري الأسـواق الشعبيـة الـجزائريـة و الإطلاع كيـف أن مـا سميتـه خـردة يتهـافت عليـه الـكثير مـن الـمـوظقيـن.
    و إنمـا زرت سـوق أو سـوقيـن بـمـرسيليـا مـن أجـل التنزه
    عـمـل نـاقص

  • seddik

    walla renault symbol alli dertouha 100 fel 100 jazairia kama takoloun maiech khorda wa miksala likatl al jazairiyine ya omalaa wa allougha al firansia alli mhafdin aaliha wa aaddin aliha bil anamil laisat khordat alloughat wa khitabokom ala achaab al jazairi bi loughat ommkom fransa alaisat khorda fi khorda al khorda hia man yahkomona waman yousayyirona min oomalaa al watania al watania wama in yatakaad hatta yantakil ila haitho watanoh alladi yohibb fayasrof ma janaho mina al ard allati la yohib fi alard allati yohibb

  • سفيان

    استيراد وتصدير المواطنين شيء عادي لسد رمق قوت اولادهم يا ريت أن قمتي بربورتاج حول نوعية الخدمة على باخرة طارق بن زياد التي حتى لا تصلح للحيوانات، يا ريت قمتي بربورتاج حول الجمارك قطاع الطرق في ميناء الجزائر

  • toufik31

    fait plus tot ton reportage sur les bateaux algerien et surtout celui la et les service sur le bateau, pour vous appellez le chifoune je vous dis que se chifoune sa vent l'ègalement sur les marchès hebdomadaire dans toute la france ,le chifoune les gens l'achète en le trouve pas dans les poublelles.le chifoune et 1000 fois mieux ceque en vent dans les magazins algerien des vetment de merde qui vien de la chine surtout et la turquie je prèfaire achetè des vetement le vrai (chifoune a 200DA le polo et pas achetè un polo chinois a 100 DA )le vrai chifoune c'est nos bateaux et avions .

  • سالم

    لا يوجد خرده مثلكم لا تصنعون شيء وتنتقدون اسيادكم المغتربون يفضلول الذهاب إلى إسبانيا وايطاليا واليونان وحتى المغرب للسياحه بدلا من اسعاركم الملتهبة وزيادة على ذالك اطماع الديوانه والشرطه عند قدومنا بلاد العصابات تركنا لكم البلاد ايها اللصوص

  • وسيم

    معناه يضنون أن الجزائر هي مزبلة فرنسا، ينضفون فرنسا من الخردة والنفايات ويحضروها للجزائر ويبيعوها بضعف سعرها 7 مرات، بدون الحديث عن الفوضى لأنها أصبحت عادة تميز معظم الجزائريين، عيشهم في بلد متحضر مثل فرنسا لم يعلمهم أي سلوكيات حضارية

  • boubekeur

    حقيقة يعاني المسافرين الأمرين من عصابات إستيراد الخردة و الكابة.. شجار الاعتداءات اللفظية .. التزاحم…التدخين في الاماكن العامة دون إحترام الاطفال و المرضى … التلفظ بالكلام البذيئ على مسمع العائلات… عدم الإحترام الاخرين .. تلويث وتخريب الباخرة .. الخ .. يجب وضع حد لهذه التصرفات هذه مزبلة متنقلة أكرمكم الله وليست باخرة هل يقومون بنفس التصرفات المشينة على متن البواخر الفرنسية.
    عندي قريب 10 سنوات مادخلتش للجزاير عبر الباخرة بسيارة لإ نها مهزلة و الفوضى

  • محمد صلاح

    تجار الخردة يشوهون صورة الجزائر ... حيث اصبحت الجزائر تستقبل كل فضلات فرنسا...كأن الجزائر في حالة حرب ... من المؤسف رؤية سيارات مهترئة محملة بالخردة فوق السقف... في مشهد بائس

  • zaki l,algerien

    نحن شعب يمدح تقدم دول بالديقراطية وانظباطهم في تعاملاتهم اليومية بينهم ,امانحن فنكثر القيل والقال و قلة ألاحسان ونقص حلاوة اللسان,,,,,,لانفقه لافي الديقراطية ولا في غير دالكو المهم طاق على من طاق وأنتهى الكلام

  • hrire

    الشعب فى حياته ما تبهدل كما تبهدل فى عهد ال بوتفليقة
    فى السبعينيات لا طاير و لا كردونى و لا خردة و الفىيق الجزاءرى لعب ب يونيتاكس فى 1982 و 1986 و اليوم هؤلاء للا حشمة لهم فى ظل 1 اوىو ب200 ديناريلمدوا الخردة من الكناءس و ياتوا بها الى السعب المبهدل
    هذا ما ناله الشعب من تضييع اكثر من 1500 مليار دولار و عشرين عام

  • L Arbitre

    الخردة لها أسواقها و لها مستهلكين. فلماذا يشتري الجزائريون الخردة لو كان بإمكانهم شراء الجديد. فالناس لهم حاجيات لكن عدم إستطاعتهم المالية على تلبيتها تجعلهم ياجأؤون للحلول البديلة. لكن القوانين التعسفية الجمركية التي تسمح لما يسمى البزناسة بإحتكار مثل هذه الأسواق تجعل من هذه الفئة من الناس تتصرف فوق القانون لأنهم ببساطة لديهم حماية فوقية من احد افراد العصابة. مثل أصحاب الباركينغ الذين يفرضون على المواطن دفع مبالغ للمواقف تجدهم عمال براتب شهري عند عنصر من عناصر العصابة الذي يوفر لهم الحماية . .

  • KF

    كان عليكم اجراء نفس التحقيق في باخرة فرنسبة للوقوف على الفرق في الاحترام والتعامل من طرف المسافرين. نعم كل الخردوات تجد لها رواجا كبيرا عندنا وهو ما رايته يوما في سوق تاجنانت حيث سلع لا معنى لها بل تافهة يتهافت عليها الناس جماعات جماعات وهم محيطون بذلك الزمقري. ولله في خلقه شؤون.

  • Mas

    Ya cherouk je vous invite à enquêter sur les importateurs et les politiciens qui transférer et volé de millions d'euro vers l'étranger

  • منير

    أيها الصحفي لما لم تتحدث عن البحارة، يعني كل طاقم الباخرة من القبطان إلى المنظف كلهم دون إستثناء ما عدا القلة القليلة جدا جدا هم مهربين من الدرجة الأولى للسجائر و العملة الصعبة و منهم من يهرب المخدرات،لم لم تتحدث عن حال الباخرة النتنة المهترئة،لم لم تتحدث عن الإطعام الكارثي الذي لا يأكله حتى الكلاب حسبنا الله ونعم الوكيل

  • مواطن جزائري

    الى الصحافية:نوارة باشوش
    -ثمانية قناطير من التمر التي قال لها لك ذلك المسافر الذي اشكره لانه صفعك باكذوبة افريل في شهر اكثوبر لانني متاكد ان اكثر من 10 كغ سوف يتم فحصك عنه
    -انصحك المرة القادمة ان تجربي مع اخذك 20 كغ من التمر و ستر ين
    -انت بهذا المقال اختي لقد صفعت كل رجال الجمارك و قوانينهم الصارمة .عند قولك ان المسافرون ياخذون معهم 8 قناطير تمر
    - سعر الدراجة الكل يعرفه هناك و هنا.و قوانين الجمارك لا تسمح اكثر من اثنين . صغعت الجمارك مرة اخرى.
    - اصدقك على ان المسافرون ينامون ارضا و ليس على الاريكة لان الاريكة لا تستطيعين النوم عليها و ثانيا اسعار الغرف مبالغ فيها

  • Algeria

    خاوتي اسمحولي على هذه الكلمة يا كاتب المقال روح شوف واش راهي العصابة الكبيرة تستورد و نزيد نقلك الزبالة تاع أوروبا عند ها قيمة في هذه البلاد راهم ولاو يجيبو في الدواء كابة لي مقدر تش الحكومة هذه توفيره للمواطن حلال عليكم حرام علينا........

  • متفوق

    مقال غاية في روعة ...حقيقة يعاني المسافرين الأمرين من عصابات إستيراد الخردة و الكابة.. شجار الاعتداءات اللفظية .. التزاحم...التدخين في الاماكن العامة دون إحترام الاطفال و المرضى ... التلفظ بالكلام البذيئ على مسمع العائلات... عدم الإحترام الاخرين .. تلويث وتخريب الباخرة .. الخ .. يجب وضع حد لهذه التصرفات ... على الجمارك ان تضرب بيد من حديد وتحجز كل الخردة المستوردة و على الشركة الامتناع عن بيع التذاكر لتجار الخردة لنرى هل يقومون بنفس التصرفات المشينة على متن البواخر الفرنسية

  • malik

    عندي قريب 15 سنة مادخلتش للجزاير حلفت كي خرجة منها مانرجعش حتا يرسلوني فصندوق .

  • علي

    الخردة ومانجمناش نشروها يااخي فقرونا العصابة الخبيثة

  • التجارة

    أين العيب؟ الجزائر دولة من دول العالم الثالث فهي تفتقر لاشياء كثيرة بأسعار معقولة و فرنسا دولة متقدمة و غنية و هؤلاء البزناسية وجدوا رزقهم في الفرق فقاموا برحلة الشتاء و الصيف مثل الاجداد في مكة

  • ياسين

    هذه مزبلة متنقلة أكرمكم الله وليست باخرة، دولة هاملة وشعب موسخ ...........

  • ahmed

    1-الدرجات النارية بمرسيليا تتراوح بين 60 و80 أورو، أي ما يعادل مليون ومليون نصف، ليتم إعادة بيعها في الجزائر بأسعار تصل إلى 7 ملايين سنتيم، أي بتحقيق هامش ربح يتراوح بين 4 و5 ملايين سنتيم عن كل دراجة وهذا حسب نوع وحالة الدراجة.
    2-قال إنه حمل في شاحنته الصغيرة أزيد من 10 قناطير من التمر “دقلة النور”، و8 قناطير من الكسكس،
    كلام كذب في كذب 10 قناطر تمر و8 قناطر كسكس تسمى السيارة تحمل 18 قنطار

  • حميدة

    الأحرى و الأجدر أن تقوموا بروبورتاج على السلع المقلدة الصينية و اللتي تدخل بصفة قانونية و تحصد أرواح الجزائريين من مدافئ مغشوشة و شرجور مقلد تحترق منازل بسببه أو مواد تجميل مسرطنة ووووووووو السلع الأوربية المستعملة لا تقتل ولا تصيبك بالسرطان

  • علي

    الخردة الأوروبية أفضل من الجديد الصيني المستورد في الجزائر

  • el migri

    1/ بشهادة الجميع اسوء و آحقر و افسد و اوسخ البواخر علي الاطلاق هم البواخر الجزاءرية
    2/ الخردة و الشيفون لي تحكي عليهم اقل حإجه كي نشارجي السيارة تاعي مليح نربح حتي ما بين 50 مليون حتي 100 مليون عند بيعها في الجزاير و الكلر يتهافت عليها لانه يعرف قيمتها و قيمة الخرده الصينية
    3/ لا اعرف لماذا اخرجتي كل هذا القيء عن المغتربين !!!!!!!!!!!

  • jarard kamel

    هذه الخردة كما تقول فلا تشتريها يرحم والديهم راهم يرسلونا الادوية

  • سالم

    60 اورو ب مليون سنتيم مهزلة

  • ربيع

    جابو الخردة ولا جابوا الماركة ... ما فهمتش واش دخل الناس فيهم
    تبقى حاير !!

  • عين الحجل

    استيراد المغتربين. للخردة بما فيها الألبسة. و الأحذية. و ألعاب. الأطفال ........إلخ .شيء طبيعي و العكس انه يساعد في الاقتصاد نوعا ما.
    أما. اذا كان العكس اريد ان اقول استيرادهم المهلوسات و أنواعها. و أشياء. خطيرة و ظاره على صحة الجزاءري. فهذا غير مقبول و سوف تضربهم الدولة بالمنجل .
    اذا يجب مراقبة صارمة على كل. أمتعة. مشبوهة. و شكرا

  • جزائري حر

    وياك علابالك يا كاتبة المقال أن الرجل في الجزائر هو من يضمن قوت أولاده كيما كان الحال ولا يهمه من الخردة أن الميغري فلان جاب وجاب وعندو وعندو .............. وهكدا دواليك.

  • مقبرة المواهب

    الخردة المليحة و ما تصاحش ...

  • Populiste

    الحكومة تتكلم على التصدير و لم تقدر..هاذوا الناس مصدرين تع الميدان..اما الحكومة فهم مصدرين تع الكاتب او البيروات...هاذوا الناس هم المنتجين الفعليين..كل شيء على عاتقهم لم تعطيهم الدولة و لا اورو و لا دينار..تقولوا خردة؟؟ المستوردين بالمليارات من البنوك العمومية هما اصحاب الخردة و الشيفون من اسيا..تشري مضخة صينية جديدة تقعد شهرين تشتري خردة من عند مغترب تقعد عدة اعوام...تشري صباط خردة من مغترب يقعد الدهر تشري من عند المستورد ينحل في شهرين

  • محي الدين

    السلام عليكم
    تكلم على الخردة التي تنقل الجزائريين الى فرنسا
    بواخر عاطلة متهرئة كارثة