-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لمناقشة تأخر سحب القوات من الحديدة

مفاوضات على متن سفينة بين الحكومة اليمنية والحوثيين

مفاوضات على متن سفينة بين الحكومة اليمنية والحوثيين
رويترز
مارة في أحد شوارع الحديدة غرب اليمن يوم 15 ديسمبر 2018

قال مسؤول من الأمم المتحدة لوكالة رويترز للأنباء، إن ممثلين عن طرفي الحرب في الصراع اليمني التقوا على متن سفينة في البحر الأحمر، الأحد، في إطار مساع تقودها الأمم المتحدة لتطبيق سحب للقوات من ميناء الحديدة الرئيسي وفق ما تم الاتفاق عليه خلال محادثات سلام في ديسمبر.

وتشرف الأمم المتحدة على تنفيذ اتفاق لوقف لإطلاق النار ولسحب للقوات من الحديدة، نقطة الدخول الرئيسية لأغلب الواردات للبلاد، على أمل أن يؤدي ذلك للتوصل لحل سياسي للحرب الدائرة منذ ما يقرب من أربع سنوات.

وكان من المفترض أن يسحب الطرفان قواتهما بحلول السابع من جانفي، في إطار جهود لتجنب شن هجوم شامل على الحديدة، لكن الطرفين أخفقا في التنفيذ بسبب خلاف بين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة المدعومة من السعودية بشأن من الذي يجب أن يتسلم السيطرة على المدينة والميناء.

واجتماع الأحد هو ثالث مرة تجتمع فيها لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تقودها الأمم المتحدة منذ تشكيلها في ديسمبر وجمع الحوثيين بالحكومة المعترف بها دولياً التي تدعمها الرياض مع وسطاء من الأمم المتحدة.

وقالت مصادر لرويترز، إن ممثلين عن الطرفين التقوا على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة لأن محاولات عقد اجتماع ثالث في منطقة يسيطر عليها التحالف بقيادة السعودية أخفقت بسبب رفض الحوثيين عبور خط المواجهات.

وقال بيان للأمم المتحدة، السبت، إن السفينة أقلت وفداً من الحكومة اليمنية من نقطة التقاء في البحر الأحمر قبل أن تبحر إلى الحديدة لتقل وفد الحوثيين.

وتماسكت الهدنة إلى حد كبير في الحديدة لكن الاشتباكات تزايدت في الأسابيع الأخيرة مما دفع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لحث جميع الأطراف على تهدئة التوتر. واستمرت أعمال العنف في مناطق أخرى من البلاد لم يشملها الاتفاق.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!