-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استغل فقرها وأوهمها بتوفير وظيفة

مقاول مزيف يخدر طالبة بتبسة ويبتزها بصورها

الشروق
  • 6286
  • 8
مقاول مزيف يخدر طالبة بتبسة ويبتزها بصورها
ح.م

أدانت محكمة الجنايات بتبسة، الثلاثاء، شابا في العقد الثالث من العمر، انتحل صفة مقاول بـ4 سنوات، سجنا نافذا، بعد ما طالب ممثل الحق العام 15 سنة سجنا نافذا، لاعتدائه على طالبة بعد تخديرها.

حيثيات القضية، تعود إلى السنة الماضية، حيث كانت الطالبة س.س، البالغة من العمر 23 سنة، رفقة والدها تنتظر وسيلة نقل، غير بعيد عن الجامعة، للعودة إلى مدينة الشريعة، ودون سابق موعد، توقف المتهم البالغ من العمر 30 سنة، قرب الفتاة وطلب من والدتها الركوب لإيصالهما إلى مدينة الشريعة، لأنه متوجه هناك لمصلحة خاصة، وبعد الركوب، تجاذب السائق ووالد الطالبة، أطراف الحديث عن الأوضاع الحياتية للمجتمع الجزائري، وهنا كانت الفرصة للوالد للحديث عن همومه، وهموم عائلته، التي تعاني من الفقر والحرمان، والبيروقراطية، وبأن ابنته الطالبة متحصلة على شهادة ليسانس لكن في غياب الوساطات فهي بطالة، وهنا تدخل السائق، بكل رزانة وهدوء، مقدما نفسه على أنه مقاول، وله علاقات خاصة وعامة، معتبرا الطالبة مثل أخته وسيجد له عملا بسرعة، طالبا منه رقم هاتفه.

وفي المساء اتصل المقاول المزيف، بوالد الضحية بدعوى السؤال عنه والاطمئنان لا غير، وفي صباح اليوم الموالي، استدرج الطالبة بحجة موافاتها بوثائق ملف العمل، وعند الالتقاء طلب منها الركوب، لأنه لا يستطيع النزول تجنبا للشبهة، حيث ركبت معه السيارة وتحدث معها حول الملف ومكان العمل وأجرتها، حيث اطمأنت له الطالبة معتقدة أن باب الفرج قد فتح لها مع المقاول، والذي أخرج هاتفه وأوهمها بأنه سيتحدث مع المدير، حيث اطمأنت أكثر ليستغل الفرصة، حيث شغل المحرك، وتحرك بالسيارة مؤكدا لها الأحسن أنه الابتعاد عن أعين الناس، فبعد عدة أمتار قام برشها بمادة مخدرة، ثم توجه بها نحو منطقة عين زروق الجبلية، حيث اعتدى عليها،  مغادرا المكان إلى وجهة مجهولة، وبعد نحو ساعة ونصف ساعة استفاقت الضحية، فوجدت نفسها وحيدة في الخلاء،

ليتم الاتصال بها هاتفيا، مخبرا إياها بأنه قام بتصويرها، مهددا إياها، إن أشعرت شخصا، أو حاولت تقديم شكوى فإنه سينشر صورها ويقوم بقتلها وقتل والدها، وأثناء جلسة المحاكمة، اعترف المتهم بكل ما ورد في قرار الإحالة، عدا أنه اعتدى جنسيا عليها إلا برضاها، دون أي مقاومة في حين تقول الضحية، إنها لا تعلم ما فعل بها، بسبب المخدر الذي رشها به، ولو كانت برضاها كما قالت لما قدمت شكوى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • Titouh

    J'espère qu'il sera incarcéré avec des gens "sympathiques" qui vont bien prendre soin de lui en prison pour qu'il sente bien ce que ça fait d’être bien protégé ...l

  • ما عرفت نبكي او اضحك

    كي خوها رضعوا بزولة وحدة هههههه من الغباء و الطمع ما قتل ... الطماع كلاه الكذاب و الكذاب كلاتو السيلونة ...
    اطمعوا في ربي يا الجيعانين. الحياء و الترجوليت راحوا. قبحكم الله جميعا.

  • fouzia

    سلام حسبنا الله ونعم الوكيل والله الموت وقليل عليه

  • Dragados

    كل نساء الجزائر سبق و أن تعرضن للتحرش و العنف بمختلف أشكاله من نفسي أو لفظي أو جسدي ، و كأن شعار المجتمع هو ( من رأى منكم أنثى فليتحرش بها بيده و إن لم يستطع فبلسانه و إن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الحقارة )

  • كائنات مفترسة

    الذكور البشرية كائنات مفترسة ، إنها تشكل خطرا على كل الكائنات الحية على وجه الأرض ، كائنات حقيرة مصابة بالغريزة المرضية في افتراس لحم الأنثى و الطفل و الحيوان ، حتى الدمى و التماثيل الحجرية لم تسلم من غرائزها المرضية .

  • صنهاجي قويدر

    زمن تغيرت فيه المعطيات فما كان بالامس يمارس في الخفاء لكثرة الحياء صاراليوم يمارس في العراء لقلة الحياء وصار ت المراة اداة للترفيه يعبث بها العابثون بعدما ركنت هي نفسها للبيع في المزاد بإبراز مفاتنها وتغنجها واعوجاجها وتمايلها في سيرها وسيرتها ، المراة تحتضن بين اذرع المارقين في الطرقات والشوارع وتسحب من يدها الناعمة مع الجذب والبعث فتتمايل كالسكير الذي لعبت به الخمر وجمدت شعوره فراح يتبول في الطريق ويهذي بالكلام الفاحش -اكرمكم الله- المراة اعرضت عن كلام ربها و هشت لكلام الشواذ من فرويد الى مغني الراي وشعراءالفتنة الى بروتوكولات الخبثاء ، نعم هي قوية وغيرها ضعيف يجرها الى فخها بقوتها

  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    بداية المأساة حين ركبا السيارة أول مرة .
    نقطة ارجع السطر

  • dzair

    4 سنوات، سجنا....عدالة ميكي