-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ابتدائيات بلا مرافق ودون يد عاملة منذ 4 سنوات

مقترح بتحويل ميزانية الإطعام لدعم المدارس بوسائل الوقاية

نشيدة قوادري
  • 1116
  • 3
مقترح بتحويل ميزانية الإطعام لدعم المدارس بوسائل الوقاية
أرشيف

رفع النائب البرلماني مسعود عمراوي جملة من المقترحات العملية، لوزارة الداخلية والجماعات المحلية، لأجل إنهاء معاناة المدارس الابتدائية وتحسين وضعها، أبرزها التدخل المستعجل للترخيص لصرف فائض ميزانية المطاعم المدرسية للسنة المنصرمة وتحويلها لاقتناء وسائل ومستلزمات الوقاية من فيروس كورونا.

وأكد مسعود عمراوي في السؤال الكتابي الموجه لوزير الداخلية والجماعات المحلية، بأن الإمكانات المسخرة للبروتوكول الصحي لوقاية أبنائنا التلاميذ من كورونا، لم يروا منه سوى “بهرجة” الدخول المدرسي.

وأضاف بأن هناك بلديات لم تقدم شيئا إلى اليوم، وهذا ما انعكس وينعكس سلبا على صحة التلاميذ، إذ طالب بضرورة الاستعجال للترخيص لإنفاق الفائض من ميزانية المطاعم المدرسية للسنة الدراسية المنصرمة 2019/2020، وتحويلها مباشرة لدعم المدارس الابتدائية، بمختلف وسائل ومستلزمات الوقاية من الوباء. في حين عبر عن استغرابه من تسليم “محرار واحد” لمدرسة واحدة تعداد تلامذتها يفوق 500 تلميذ.

وبخصوص المرافق في الابتدائيات، أوضح عمراوي بأنه منذ صدور المرسوم التنفيذي 226/16، والبلديات لم تنجز أي مرفق من المرافق الخاصة على مستواها، والتي نصت عليها المادة 10 من المرسوم التنفيذي سالف الذكر، وبالتالي فجل المدارس إن لم نقل كلها لا توجد بها قاعة أساتذة أو قاعة إعلام آلي أو قاعة لمختلف النشاطات.

وانتقد عضو لجنة التربية بالبرلمان قلة اليد العاملة بالمدارس، مؤكدا بأن تعداد العمال قليل جدا للقيام بعمليات الحراسة والنظافة، فيما شدد بأنه حتى المساعدات الممنوحة للابتدائيات لاقتناء الوسائل البيداغوجية لا تفي بالغرض نهائيا، إذ يتم منحها حسب “أهواء” رؤساء المجالس الشعبية البلدية، بحيث لا يوجد أي معيار يتم الاعتماد عليه، فلا عدد الأفواج ولا عدد التلاميذ يُعتمد لتقديم هذه الإعانات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • hanine

    للتعليق رقم واحد كفاكم نكرانا للخير في أولاد الغرب يُلزمون بإحضار أكلهم من البيت أو دفع ثمن الوجبة بمقدار ما تدفعه أنت في مطعم عادي لكن ما عساني أقول، هل تعلم أنّ الجزائر هي البلد الوحيد الّذي يأكل الطالب فيه ويتنقّل ويدرس من الابتدائي إلى الجامعة بتكاليف رمزيّة؟ عاشرت أجناسا كثيرة وعشت في بلدان عدّة وتعلّمت أنّه مِن غير أمّك لن يُعطك أحد شيئا بالمجّان، وعلمت أنّ المواطن الغربي لا يشتكي رغم ارتفاع رسوم الدّراسة ويعمل ليلا ليدرس نهارا لأنّه مقتنع بمقولة الرّئيس الأمريكي : قبل أن تحاسب بلدك حاسب نفسك عمّا فعلت أنت لبلدك...

  • احمد

    مسؤوليه الدوله توفير مستلزمات الوقايه من كورونا و كل احتياجات المدارس لا ان تقطع من افواه الاطفال .. كيف لبرلماني يمثل الشعب ان يقترح مثل هذا الاقتراح ؟ حل البرلمان اصبح ضروره

  • كمال

    قارنو كيف يطعم اولادنا و كيف يطعم اولاد الغرب،ستجدون نتيجة مستقبل كلا البلدين