مقتل المزيد من المدنيين في غارات على إدلب

قتل 13 مدنياً، مند فجر الأربعاء، في قصف جوي ومدفعي للنظام السوري وحلفائه على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب ومحيطها في شمال غرب سوريا.

ويأتي ذلك غداة مقتل 27 مدنياً في القصف المتواصل، في حصيلة هي الأكبر منذ نهاية أفريل.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، أن سبعة مدنيين قتلوا في قرية البارة، وثلاثة مدنيين في بلدة الهبيط، و ثلاثة مدنيين في قرية سرجة، في ريف إدلب الجنوبي، مشيرةً إلى سقوط عدد كبير من الجرحى، لم يتبين عددهم بعد.

وأوضحت المصادر، أن طواقم الدفاع المدني ما تزال تواصل عمليات الإنقاذ ما يجعل عدد القتلى مرشحاً للارتفاع.

وأفاد “مرصد تعقب حركة الطيران” التابع للمعارضة، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الطائرة الحربية التي استهدفت بلدة الهبيط هي طائرة روسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية الواقعة في ريف اللاذقية (غرب).

وتشن قوات النظام وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد، التي تم التوصل إليها بموجب مباحثات أستانة، وتزامن قصف النظام وحلفائه على المنطقة مع حملة عسكرية، لم تحقق سوى تقدم محدود، ما زاد من وتيرة استهداف النظام وحلفائه للأحياء السكنية في المنطقة.

وبلغت حصيلة القتلى جراء قصف قوات النظام وروسيا منذ شهر نحو 280 مدنياً بينهم عشرات الأطفال، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي القرى المستهدفة، يعمد المدنيون إلى حفر القبور ودفن الموتى في وقت متأخر ليلاً خشية من القصف، وفق ما شاهد مصور لوكالة فرانس برس.