-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مع تقدم قوات النظام السوري

مقتل خمسة مدنيين بغارات روسية في إدلب

مقتل خمسة مدنيين بغارات روسية في إدلب
أ ف ب
سيارة إسعاف قرب موقع تعرض للقصف في بلدة سرمين قرب إدلب شمال غرب سوريا يوم 2 فيفري 2020

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل خمسة مدنيين على الأقل، الاثنين، في غارات شنتها روسيا في شمال غرب سوريا دعماً لقوات النظام التي تخوض معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة مكنتها من التقدم في جنوب محافظة إدلب، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

وتشن قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً في إدلب ومحيطها منذ ديسمبر، تسبب بنزوح نحو 900 ألف شخص وفق الأمم المتحدة ومقتل أكثر من 400 مدني وفق المرصد. كما تمكنت من السيطرة على مدن إستراتيجية وعشرات البلدات والقرى.

وأفاد المرصد عن شن دمشق وحليفتها موسكو عشرات الغارات على منطقة جبل الزاوية في جنوب إدلب. وأوقعت غارات روسية خمسة قتلى مدنيين على الأقل.

وتزامنت الغارات مع معارك عنيفة تدور بين قوات النظام والفصائل المقاتلة تتقدمها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في المنطقة.

وأورد المرصد، أن “قوات النظام حققت تقدماً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسيطرتها على عدد من القرى غرب مدينة معرة النعمان” التي استولت قوات النظام عليها نهاية الشهر الماضي. كما تقع جنوب طريق دولي يعرف باسم “إم فور”، يربط محافظة اللاذقية الساحلية بمدينة حلب.

وتسعى قوات النظام، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إلى السيطرة على جزء من هذا الطريق يمر في إدلب، تمهيداً لإعادة فتحه وضمان أمن المناطق المحيطة به.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها، أن وحدات الجيش “تابعت تقدمها في ريف إدلب الجنوبي.. بعد معارك مع المجموعات الإرهابية”. وأفادت عن سيطرتها على سبع قرى على الأقل.

وبعد ضمانها الشهر الحالي أمن مدينة حلب وإبعاد مقاتلي هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة عن محيطها، وسيطرتها على كامل الطريق الذي يربط المدينة بدمشق جنوباً، تركز قوات النظام عملياتها في منطقة جبل الزاوية.

ولتحقيق هدفها بإبعاد الفصائل المقاتلة عن طريق “إم فور”، يتعين على قوات النظام “شن هجمات على مدينتي أريحا وجسر الشغور”، وفق عبد الرحمن.

وتسبب النزاع السوري الذي يوشك على إتمام عامه التاسع بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وتدمير البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد، عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!