مقري: لن نسلم الجزائر لمتطرفين كما حدث في التسعينيات

نفهم من كلامك انه منوط بك حماية البلاد من الشعب المتطرف حتي لا يحرق البلد من هم المتطرفون متي ظهروا وماذا فعلتم بعدهم اما عن فوزك بالنتخابات فهذا كثيرا ما سمعناه منكم في السابق واصبح تكراره يقفدك الاحترام

الاسلامين مثل بعضهم البعض كلهم يتشابهون ... لاتحاول ذر الغبار في العيون والضحك على الذقون

واش عمي مقري
لم تسلموها المتطرفين في90 تقصد الناس لنتخبهم الشعب بالأغلبية الساحقة تقصد الفيس.
ماعليهش اسيدي تقولو راك عندك الحق ربما.
وعجبك الحال لي رانا وصلانوا. بختصار
الخمور والزنا والدعارة والطلاق والخلع
وقيلة انت مراكش تشوف في الجزائر على المستوى الأخلاقي.

أصبت بنوع من الأمل من خلال قراءتي للتعليقات أعلاه !
فسبحان مغير الأحوال، لقد بدا الوعي في الانتشار، يقول بأنه لن يسلم الجزائر للتطرف ! * !

هذه الاديولوجية منتشرة عبر العالم تحت غطاء ديني. وهو في الحقيقة سياسي ومنهجي .
الان حان الوقت لفصل كل ما هو سياسي وما هو عبادة.
و لنفهم ان لا احد وكله الله لينوب عنه علئ وجه الارض. شيوخ القتل والتكفير والارهاب هم مجانين يجب ردعهم ومحاصرتهم بالحجة والبرهان.
في عصرنا هدا لا مكان للجهل المقدس وانما للعلم والعلماء الحقيقيين!

الاسلاموية و النازية لهما هدف واحد الا و هو الاستلاء علئ العالم باسره ونشر اديولوجيا معينة !
النازيين مع هتلر كان هدفهم هو الانسان الرياني الخالص يصبح افضل انسان في العالم و سيد البشر. هذا هو حلم النازيين مع هتلر.
الاسلاموية هدفها هي الاخرى هو غزو العالم و نشر أيديولوجيتها مستعملة الترهيب والقتل والتكفير والتخويف.
الفرق بين الاخوتين هو ان النازية اعتمدت علئ القوة الصناعية لمواجهةالعالم اما الاسلاموية فهي تعتمد على التخويف وجهل الناس وترهيبهم مستعملة الكذب حيت ينسبون ما يستعلمونه لله . و الله بريء من افعالهم واقوالهم الارهابية والانسانية.

من المعلوم و البديهي ان الاسلامي يقدم الانتماء العقدي على الوطني و بالتالي فالاسلامي اوتوماتيكيا عميل، فهم يستعملون الدولة فقط كمعبر للوصول إلى الخلافة، لذا يعتبرون أن نجاحهم كمن في إضعاف مؤسسات الدولة الوطنية و شحن الناس بالخرافات ، لكنهم في النهاية يخسرون كل شيء لأنهم ليسوا ديمقراطيين ولأن أهدافهم ليست نبيلة وتتعارض مع كرامة الإنسان ومع طبيعة البشر التي هي الحرية.

نحن نوافقهم على هذا الطرح،فكيف سيكون اذن التفاف حزبكم على هذه الثوابت، و كيف ستبررون الان انخراطكم في هذه اللعبة؟

كل جماعات الاسلامي السياسي تبدأ رحلتها نحو السلطة من خلال الجمعيات الخيرية والحركات الاصلاحية وبعد ان تتوسع قاعدتها الشعبية من خلال صدقاتها الجارية تغير رأيها ، الاخوان كانوا يقولون انهم لا يسعون الى السلطة وعندما تأكدوا ان بامكانهم الفوز في الانتخابات غيروا رأيهم ، على عجلة من امرهم أسسو حزبا سياسيا وشاركوا في الانتخابات وفازوا بها ، نفس الشيء معكم و لكن في سياق مخلف عن سياق الاخوان ...فأنتم ترفعون سقف المطالب من اجل الحصول على موقع قدم جيد في هرم السلطة ، تراهنون نظريا على ثورة صامته اساسها التربية ، لكن واقعيا تسعون للحصول على المزيد من التنازلات و المكاسب

انتم لا تملكون القوة و لا تؤمنون بالتوافق و بالتالي فخطابكم استجداء، انينهم سارت به الركبان و ينفون الاستجداء، ينفي الاستجداء ثم تسول المساندة ،ثم يمعن في التسول حينما يقول ان جماعته متشبثة بالسلمية ،و هل لديكم خيار ثاني غير السلمية ؟

عودة الخلافة هي غودو الذي ينتظره اهله الى ما لا نهاية
صورة متخيلة لا يمكنها العيش الا في خيالات المثاليين و الوصوليين و تجار الخشوع، لذا نرى الجماعات لا تعد اتباعها بشيئ ملموس في الحاضر بل تلقي بهم في يم الزمن الآت، و كأن الاتباع عاجزون عن الحلم لوحدهم و دون جماعات
ما جدوى الجماعات اذا كانت لا تفعل شيئا سوى ان تعيد للناس احلامهم و تصوغ لهم امانيهم المستحيلة في رؤى و تنبؤات؟
الجماعات ما هي سوى حلبات للحلم الجماعي و الشخير المتضامن.

الأسلام آت آت آت؟ أو لم يصل بعد؟
كنا نعتقد ان الاسلام وصل مند قرون، هذه الجملة تحتوي حقيقة مهمة،و هي أن الاسلام لم يكن يوما ما حاضرا
الاسلام دوما و ابدا مستقبل و آت و المسلمون دوما و أبدا في انتظاره، لن تجد مسلما يقول للناس الاسلام قوي و أنما الاسلام سيكون قويا، الاسلام قادم ؟
لكل ليل آخر و ذلك ببساطة لان الأسلام مستحيل التحقق و لا عزاء للحالمين به سوى القفز الى مستقبل لم يوجد بعد و الحلم بيوم سيتحقق فيه، و هذه الجملة ليس فقط موجهة للحالمين بدولة الاسلام و انما بصفة اكثر للضاحكين منها، فيها نبرة عناد صبياني واغاضة و تحد للاعداء،الاسلام هو غودو الدي ينتظره اهله الى ما لا نهاية

أليس الصبح بقريب هي أمنية الضعيف التي يغالط بها نفسه، هل يملك الضعيف غيرها ؟
ثم أين هو هذا الصبح الذي تنبأ به الاسلام و لم يصل بعد؟
لقد مضى على جماعتكم سنوات و هي تنتظر الصبح و لم يصل، و لن يصل، لان وصول الصبح رهين بزوال ظلام الجماعة.

الاخوان يلهثون خلف الدنيا دون ان يكفوا عن التشدق بالدين ، يتصارعون فيما بينهم دون ان تسقط عنهم الاخوة في الله ، يجوعون الفقراء دون ان تسقط عنهم صفة العدل ، يشيطنون بعضهم و يبقون ملائكة جميعهم ، يبيعون كل شيئ بيد انهم يبقون اصحاب مبادئ ، يبزون المخالفين من علمانيين ماديين في عبادة العجل غير انهم يبقون متعففين زاهدين، يتمرغون في وحل السياسة دون ان يفرطوا في نقاء و طهر الدين، يعجزون عن تحقيق الممكن دون ان يفرطوا في احتكار المثل، يتناهشون حول الجيفة مثل الذئاب دون أن يفقدوا صفة الحملان ، يفجرون في الخصام و رغم ذلك يحتفظون بحسن الخلق، ينشقون عن بعضهم بسبب المصالح فيكون انشقاقهم من اجل الحق

و عديم الشعور الوطني سيبقى كذلك حتى و لو كانت السلطة مثالية ، لأن الشعور الوطني لا ينبع من العقل و انما من الوجدان و بالتالي لا يتغير مهما تغير الواقع ، و المقاومون الذين ماتو من اجل الوطن رغم فساد السلطة رغم انهم لم يكونوا متناغمين معها و ذلك لان شعورهم الوطني كان اكبر من الحسابات السياسوية

اولا اقول لك ياهدا انتم لم تسلموا الجزائر للمتطرفين كما تسميهم اما نحن فنسميهم المسلمين و نسميكم المثبطين بل استحقوها بصدق دعوتهم ثانيا اقول لك ياهدا ان كان باستطاعاتكم كما تزعم التصدي للتزوير في 2022 فلما لا تتصدوا للتزوير في 2019 ام انكم اصبحتم كالغربان تنتظرون دخول البلاد في انزلاق بسبب الأزمة و تنهك قوى البلاد والعباد لتنقضوا علينا كما تنقضوا الغربان على الفريسة حين تموة ثالثا اقول لك يا هدا حط بطيخة صيفي على قلبك و ارقد لان وصولك الى السلطة هدا شيء مستحيل

هناك خلط بين الوطن و الدولة أو السلطة يقوم به من يرهن القضايا الوطنية بسلوك السلطة ، و من يقول ان الشعور الوطني رهين بان يذهب العمل و الجهد الى الصالح العام لا يفهم معنى الوطنية التي هي شعور و ليس حمولة فكرية او قناعات او تموقعات
ان فساد السطة يفترض فيه ان يقوي الشعور الوطني لا ان يضعفه و ذلك لان هذا الشعور هو وحده الكفيل بمحاربة الفساد السلطوي من اجل الجماعة و ليس من اجل المنافسة الشخصية ، من يخلط بين الوطن و السلطة هو الذي يبرر رفع اعلام غير وطنية بذريعة فساد السلطة و يهاجم النشيد الوطني بنفس الذريعة، من يقول هذا هو الذي يخلط بين المفاهيم اما الانسان السوي بلا حاجة للتفلسف يفهم الفرق بينهما

نقطة الضعف في جماعتكم أنكم لا تحملون مشروعا ديمقراطيا يغري بمساندتكم، بل تتحدثون عن عودة الخلافة الثانية و ماذاقدمت لنا الأولى حتى نطمح بالثانية ؟
لقد جعلتمونا ننحدر إلى الحضيض الأسفل وراء كل شعوب الأرض، سنغافورة التي ولدت بالأمس القريب قفزت إلى واجهة العالم الاقتصادي و المالي ، أما نحن فقد بقينا نجتر أوهام الخلافة و أفكار فقهاء عصور الانحطاط، لماذا تريدون منا أن نساندكم لنغتال حريتنا ؟ هل تعتبروننا أغبياء ؟
نقطة ضعفكم أن النظام يقدم عروضا أفضل حتى و هو مستبد، بينما أنتم حتى و أنتم في الحصار لا تعرفون كيف تتنازلون عن أوهامكم كي تكسبوا بعض التعاطف

ما ينتظره منكم الاتباع و غيرهم شيئ اخر غير الشكوى و النحيب ؟
لقد بكيتم اكثر من اللازم و طال انتظار الاتباع لكلام جديد، لقد قرضتم الانين و لحنتموه و وزعتموه و غنيتموه حتى حفظه الناس عن ظهر قلب ،فمتى تمرون الى قول جديد ؟
أصبحت حماعتكم مثل اليتيم الدي استحلى سرد قصته حتى اصبح تعاطف التافهين معه اهم عنده من ايجاد حل لمشكلته، لقد اصبحتم ظاهرة مرضية مثيرة للشفقة، لقد استعصى عليكم التخلص من عقدكم المؤسسة

تصريح رئيس حزب حمس غامض في الجانب الاهم من تصريحه كما في كثير من تصريحاته و يركز فقط على ابراز محاسن حزبه و جدارته و اولويته على غيره , فجاء تصريحه كما يريده يخدمه بالنظر من جانب الدولة فهو يوهم قارئ او متلقي المقال انه يعارض السلطة ولكن اذا فتشت المقال فلا تجده شيئا فمثل معارضته و التلويح بها "كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا" فعندما يصرح أنه ترك الساحة السياسية فارغة في بداية التسعينيات لمن وصفهم بالمتطرفين،فمن هم المتطرفون هنا فمن الاجدر ان يوضح من هم فزمن الغموض قد ولى وخاصة فانه يدعي انه معارض, و عندما يقول ايضا.. لمتطرفين التف حولهم الشعب لأنه لم يجد سواه

أما بخصوص ترقية الأمازيغية، فصرح عبد الرزاق مقري رائيس حركة مجتمع السلم "حمس" بأن حركته مع ترقيتها لكن ليس بالمقاربة الاستعمارية، من خلال استعمال الحرف اللاتيني، الذي قال إنه لن يقبله، أين أكَّد بأن الأكاديميين يقولون إن استيعاب الأمازيغية يكون بالحرف العربي ثم بعد ذلك بحرف التيفيناغ.

أعاب عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم على حزبه بأنه ترك الساحة السياسية فارغة في بداية التسعينيات لمن وصفهم بالمتطرفين، وقال في حال عدم الوصول إلى توافق ودخلت البلاد في انزلاق بسبب الأزمة، فإن على حمس أن تكون جاهزة لمنع حرق البلاد بسبب غضب الشعب ونزوله للشارع، وقال إن حركته تتحمل مسؤولية ترددها في بداية التسعينيات في الدخول للعمل السياسي “مما ترك الساحة فارغة لمتطرفين التف حولهم الشعب لأنه لم يجد سواهم على حد قوله. وذكر مقري أن “النظام السياسي يستعد الآن للذهاب للمديونية، أين تم تشكيل لجان لدراسة قضايا المديونية”.وللأسف تناسوا الحبل الذي وضعته الأفامي FMI لنا في الرقبة وجاءت كارثة 1988.

تحاشى عبد الرزاق مقرى، رئيس حركة مجتمع السلم، الكلام عن رئاسيات 2019، وعن مرشح الحركة، واكتفى بالقول إنهم يسعون لتحقيق التوافق بين جميع الأطراف في البلاد، من السلطة وأحزاب المولاة والمعارضة، للخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها الجزائر، وذلك وفق السيناريو الأول الذي رسمته الحركة للخروج من الأزمة بطريقة سلسة وبتوافق جميع الأطراف. وصرح مقري، على نشاط حزبي بولاية الوادي، بأنه في حال بقاء الأمور على ما هي عليه، فإن حركته ملزمة بالتحضير الجيد لاستحقاقات 2022، من أجل الفوز بها، وذلك من خلال التصدي للتزوير، الذي قال إنهم وصلوا لقناعة بأنه بإمكانهم ذلك، من خلال التصدي للتزوي

لن نسمح لن نترك لابد ان نفوز ليس بهذا المنطق والعقلية تسير الامور يا سي مقري وبعدين كيف تتهم فئة بالتطرف وتتغافل عن الطرف الاخر شريك الازمة اليس هذا اجحاف ام تعتبر نفسك مع المتنورينمن انقذوا الجمهورية اما البقية فاما جهلة او متعصبين بهذه الرؤية لن تنالوا شئ يا حماس عفوا يا حمس

علماء السلفية يتبرؤون من الفكر المدخلي وغلوه وتطرفه.

وجدير بنا ها هنا التذكير أن وثائق مراكز الدراسات الغربية شددت على تعاون أجهزة الاستخبارات مع حاملي الفكر المدخلي، ودعمهم وفتح الباب أمامهم، لأنهم يقومون بنفس الدور الذي كانت تقوم به بعض الفرق الصوفية الموالية للاحتلال، ويقفون حجر عثرة أمام الحركات الإسلامية برمتها، ويستصنمون منهجهم إلى درجة التقديس، ويقلدون بعض رموزهم تقليدا أعمى؛ ولا مكانة لديهم لباقي العلماء لأنهم بالنسبة لهم ضالون مبتدعون مارقون..

مقري و من يدعون المعارضة في الجزائر يعملون ضد مصلحة البلد و الشعب الجزائري ... و من يقول مقري إنهم متطرفون في بداية التسعينات ليسوا متطرفون بل مثقفون و إطارات من أخيار الشعب الجزائري و المتطرفون هم الذين كانوا مندسين و رؤساء الأحزاب الاسلامية العميلة التي لم تحقق أكثر من 3 % من أصوات الشعب.
أنا لم أنتخب منذ 26 سنة و لكن هذه المرة سأنتخب و أدعوا الشعب الجزائري كله إلى الأنتخاب على الرئيس بوتفليقة أطال الله عمره لنفوت الفرصة على مقري و أمثاله الذين يدعون المعارضة و لا يهمهم إلا مصالحهم الخاصة .

الجزائر لا تسلم لا للمتطرفين و لا لعملاء قطر و قردغان و لا للحركى لفرنسا و المروك

نعم نحن مع الامازيغية لكن لن تكون ولن نقبلها بالحرف اللاتيني نحن في الاوراس سنرفضها كما رفضنا فرنسا والفرنسية واذنابهم اذا تم كتابتها بالحرف اللاتيني اتلمقصود منه فرنستنا .....

الجزائر للأسف في يد المتطرفين العلمانيين ياسي مقري.