مكافأة كبيرة لمن يقدم أدلة على تزوير في الانتخابات الأمريكية

أعلن نائب حاكم ولاية تكساس الأمريكية دان باتريك عن تقديمه مكافأة مجزية لأي شخص يقدم أدلة عن عملية تزوير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ووعد باتريك بدفع مكافأة مالية تتراوح ما بين 25 ألف دولار وحتى مليون دولار لأي شخص يقدم دليلاً يؤدي للإدانة بالتزوير في الانتخابات، كما نقل موقع قناة “سي إن بي سي عربية”، الخميس.

ومنذ إعلان وسائل الإعلام الأمريكية الرئيسية، السبت، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر، تعيش البلاد على وقع رفض اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالخسارة.

وقدم ترامب طعوناً قانونية تحدثت عن وقوع تزوير في العملية الانتخابية على أمل تغيير النتيجة لصالحه.

وكما كل يوم منذ الانتخابات، بدأ ترامب نهاره على موقع تويتر ليواصل إطلاق الاتهامات بالتزوير الانتخابي من دون تقديم أي دليل ملموس.

ويحظى ترامب حتى الآن بدعم الشخصيات البارزة في الحزب الجمهوري لانتظار نتائج الطعون القضائية في الانتخابات قبل أي اعتراف للرئيس بهزيمته. لكن بعض الجمهوريين بدأوا يطالبون ترامب بالاعتراف بالخسارة.

أما في سباق السيناتورات، عزز الجمهوريون فرصهم في ضمان الأغلبية بمجلس الشيوخ، بعدما نجح الجمهوري، توم تيليس في الاحتفاظ بمقعده في ولاية نورث كارولينا.

وحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، تفوق تيليس على منافسه الديمقراطي كال كانينغهام، بمقدار 1.7 نقطة؛ ليفوز بالمقعد.

وبهذا الفوز حسم الجمهوريون 50 مقعداً من أصل 100 بمجلس الشيوخ، ويعتبر ذلك بمثابة خطوة هامة للجمهوريين في سبيل الحفاظ على الأغلبية بمجلس الشيوخ، فيما لا يزال الديمقراطيون عن 48 مقعداً.

ولا يزال هناك مقعدان لم تُحسم نتيجتهما بعد في ولاية جورجيا سيتنافس عليهما المرشحون الديموقراطيان والجمهوريان في جولة إعادة ستجري في الخامس من جانفي بعدما عجز أي منهم عن الفوز بنسبة 50 في المائة من الأصوات في الانتخابات.

وإذا نجح الديموقراطيون في الفوز بهذين المقعدين، ينقسم عندها مجلس الشيوخ إلى 50 سيناتوراً جمهورياً و50 سناتوراً ديموقراطياً، لكن نائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس التي يمنحها الدستور بحكم منصبها هذا صفة رئيسة مجلس الشيوخ يمكنها أن تحضر أي جلسة تريد وأن تصوت فيها لترجح كفة حزبها.

وإذا نجح الجمهوريون في الاحتفاظ بغالبيتهم في مجلس الشيوخ يتعين عندها على الرئيس المقبل جو بايدن الذي شغل مقعداً في المجلس على مدى 36 عاماً أن يستنزف كل مهاراته في مجالات التواصل والتفاوض للتوصل إلى حلول وسط مع خصومه الجمهوريين، وفق ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.