-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يونيسف:

مكافحة كورونا قد تسبب موت 6000 طفل يومياً

الشروق أونلاين
  • 1266
  • 4
مكافحة كورونا قد تسبب موت 6000 طفل يومياً
يونيسف
أم من منطقة ماغينداناو جنوب الفلبين تقرأ نشرة عن وباء كوفيد-19 وهي تنتظر تلقيح طفلها

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأربعاء، من أن مكافحة فيروس كورونا المستجد قد يكون لها آثار مدمرة غير مباشرة في البلدان الفقيرة مثل وفاة ستة آلاف طفل يومياً في الأشهر الستة المقبلة، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، كما نقلت وكالة فرانس برس.

ووفقاً لأسوأ ثلاثة سيناريوهات وردت في دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز، يمكن أن يموت ما يصل إلى 1.2 مليون طفل دون سن الخامسة في 118 دولة خلال ستة أشهر بسبب إعاقة التغطية الصحية بالجهود المبذولة لمكافحة وباء كوفيد-19، حسب بيان للمنظمة.

وستضاف هذه الوفيات إلى 2.5 مليون طفل في هذه الفئة العمرية يموتون أساساً كل ستة أشهر في هذه البلدان.

وخلال الفترة نفسها، قد يصل عدد وفيات الحوامل إلى 56 ألفاً و700 بسبب انخفاض الرعاية قبل الولادة وبعدها، بالإضافة إلى 144 ألفاً يتوفين حالياً.

وقالت مديرة اليونيسف هنرييتا فور، إن التقرير سيقضي على “عقود من التقدم الذي أحرز في الحد من وفيات الأطفال والأمهات”. وأضافت في بيان: “يجب ألا ندع الأمهات والأطفال أن يكونوا ضحايا إضافيين لمكافحة لفيروس” الذي أودى بحياة 294 ألف شخص في العالم.

وفي البلدان التي تعاني من أنظمة صحية سيئة، يعطل وباء كوفيد-19 سلاسل توريد الأدوية والغذاء ويفرض ضغطاً على الموارد البشرية والمالية، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة “ذي لانسيت غلوبال هيلث”.

كما أن الإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار الفيروس، من إغلاق وحظر تجول إضافة إلى القيود المفروضة على الحركة، وقلق السكان تقلل من عدد الزيارات إلى المراكز الصحية والإجراءات الطبية الحيوية.

ولفتت اليونيسف إلى أنه بحلول منتصف أفريل، لم يكن ممكناً تلقيح أكثر من 117 مليون طفل في 37 دولة ضد الحصبة إذ توقفت الحملات بسبب الوباء.

وستكون منطقة جنوب آسيا المنطقة الأكثر تأثراً، تليها إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا الجنوبية وبنغلاديش والهند والبرازيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • عقبة بن نافع

    هذا الشعب الافريقي، بما فيه الشمال الافريقي. لا ينفع في شيء!!! حروب، جهل، غناء ورقص، جنس وأمراض، لعب ولهو...
    ما هذا؟ الناس تدرس ليل نهار وما أفلحت في مجاراة عجلة التطور الآسيوية، في حين في افريقيا لا يصنعون مسمارا، فقط شراء السلاح مقابل الثروات وتفجير به العقول والبنايات، ما هذا؟
    والسبب في الغالب أنظمة في كثير منها انقلابية متسلطة في الحكم، بما فيها الشمال افريقية، من يجلس على الكرسي يخرب ويفسد ويجهل وينشر الكراهية بدعم أوروبي ليخرب الأرض ويخون الشعب ويجهله.
    العالم يجري والكل يدرس ويسهر، ولا أفق في إفريقيا (ما عدا جنوبها) أن يتطور أي بلد!!! يعني إن لم تقتلنا الفيروسات نحن نقتل أنفسنا

  • عقبة بن نافع

    الموت سيعم إفريقيا بعدما بدأ التلاشي في أوروبا!!! كيف ذلك؟
    ماذا تخططون في الخفاء؟ نشر سلالات جديدة من فيروسات في إفريقيا، وخاصة في هذا الوقت بالذات؟ فلا مراقبة ولا إمكانيات معالجة.
    حتى ترامب قال أن إفريقيا سيموت فيها هذه الشهور الكثير جدا!!! كيف عرف؟
    لقد وجد أن المناعة الافريقية منعت الكثير من الإصابات بكورونا لهذا حان الوقت لنشر سلالات جديدة.
    أنا من المؤمنين بفكرة نشر الفيروسات للتخلص من الطبقات العاجزة في أوروبا، ولمن لا يعلم: يكلف 4 عجزة في إيطاليا أكثر من واحد مليون دولار سنويا، بالمقابل لن يتركوا الافارقة يحلون محلهم، كل شيء مخطط له من المسيحي الماكر المتخفي في لباس الإنسانية.

  • عقبة بن نافع

    البلدان الافريقية والآسيوية واللاتينية في الغالب تقدم أجيالا أكثرها سمراء البشرة تتمتع بقوة بدنية ومقاومة بمجرد أن تتجاوز مرحلة الطفولة، وفيها الكثير من المسلمين الذين يغزون أوروبا وأمريكا، ويتسببون في السيطرة على الأعمال وتغيير التركيبة السكانية الشقراء التي تطمح لها بلدان الشمال.
    لم تنفع معهم حملات التعقيم السرية وتحديد النسل، بالمقابل، سادت العجوزية وقلة الخصوبة في الشمال، فالحل إذن هو إبادة هذه الأجناس التي ستحول أوروبا مستقبلا إلى إفريقيا، ولا يكون إلا بالكيد لها.
    بالله عليكم، كورونا نادرا ما يقتل الاطفال، لتقول منظمات أوروبية هذه الأيام احذروا الموت سيعم أطفال إفريقيا...يتبع

  • مراد

    لا نصدقها، الكذب تفشى