-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مبادرة للتشجيع على القراءة والحد من مخاطر الأنترنت

مكتبات البليدة تفتتح أبوابها خلال العطلة الصيفية

الشروق
  • 1164
  • 0
مكتبات البليدة تفتتح أبوابها خلال العطلة الصيفية
ح.م

أطلقت مجموعة طفلي يقرأ المتخصصة في شؤون الطفل والكتاب والأسرة بولاية البليدة مشروعا صيفيا يسمح للأطفال بالترفيه والتعلم واستغلال أوقات الفراغ في المطالعة خلال العطلة الصيفية ويمتد بمزاياه إلى المرافقة في صف التمدرس بعد الدخول الاجتماعي لمن تستهويهم القراءة من الكتب الورقية.

أوضح عادل زغيمي أحد القائمين على المبادرة أنها ليست وليدة الصدفة وإنما تدخل في صلب اهتمام وإستراتيجية مجموعة طفلي يقرأ التطوّعية التي أطلقت عدة مشاريع منذ نشأتها السنة الماضية، بغية أن يحظى كل طفل بفرصة للالتقاء بكتاب ومداعبة أفكاره وقراءته والتمعن فيه، ويجد نفسه محاطا بكل الدوافع والمحفزات ليتمكن من تطوير ذاته والتعرف على مواهبه وصقلها واستغلال قدراته وملكاته أحسن استغلال وكيفية التكيف والتعايش مع العصرنة والكم الهائل من الماديات والمعلومات في ظل التكنولوجيا الرقمية والمغريات من الألعاب الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي.

وبخصوص مشروع المكتبة الصيفية التي خصصتها مبادرة طفلي يقرأ لكل الأطفال الذين يبلغون ما بين سن السابعة إلى سن الثالثة عشر من العمر دون استثناء بالتعاون والتنسيق مع بعض بلديات ولاية البليدة لتفتح مكتباتها العمومية البلدية خلال فترة فصل الصيف للمطالعة والقراءة والتي تنطلق في تجربة نموذجية بكل من بلدية الصومعة، وادي العلايق وبني مراد من خلال فتح نواد للقراءة تحت تسمية “طفلي يقرأ” تستهدف فئتين من الأطفال، الفئة الأولى هي عامة الأطفال ممن لديهم ميول للقراءة والمطالعة، فتخصص لهم أوقاتا لدخول المكتبات وقراءة كل أنواع الكتب الموجودة بها لقضاء وقت ممتع والتسلية كبديل أو مكمل لنشاطاتهم وهواياتهم الصيفية، أما الفئة الثانية متكونة من الأطفال المتميزين الذين شاركوا في البطولات الوطنية والدولية لبرامج تحدي القراءة العربي وأقلام بلادي ممن لديهم الموهبة في القراءة وتمكنوا من قراءة كتب فاق عددها 20 كتابا لكل طفل في كل المجالات، ليحظى هؤلاء بالعناية الخاصة والمرافقة لاكتساب مهارات جديدة في فنيات القراءة وتقنيات تفيدهم في عمليات التلخيص وإعداد البحوث وتمنحهم القدرة على الاستيعاب وإدراك ما يقرؤون كمّا وكيفا، وذلك من خلال تسجيل أنفسهم عبر تلك النوادي التي يقوم عليها مدربون أكفاء.

ويضيف محدثنا فكرة المكتبة الصيفية انبثقت بعد دراسة قامت بها مجموعة طفلي يقرأ من خلال جولاتها العديدة وورشاتها المتنوعة عبر عدة ولايات من الوطن نالت بها استحقاقات وتكريمات من مختلف المؤسسات والجمعيات، الدراسة قامت على أساس التعرف على احتياجات الطفل حسب فئة السن وحسب المستوى التعليمي والتعامل مع مختلف المستويات ومحاولة استقطاب الأطفال وتحبيبهم القراءة عبر ورشات متنوعة فخلصت الدراسة إلى أن الطفل ميال إلى التعلم والاستكشاف غير أن محيطه لا يوفر له تلك المعارف، كما تعتزم مبادرة طفلي يقرأ التي تنشر كل نشاطاتها ومعلوماتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى فتح آفاق جديدة بالتنسيق والتعاون مع النوادي والجمعيات المتخصصة المتواجدة على مستوى الجامعات والمعاهد المتخصصة لتحضير ورشات وتطبيقات ومواضيع يمكنها بناء فكر الطفل من خلال الكتاب والعودة إليه لتنمية قدراته وملكاته الفكرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!