-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجزائري عاجز عن كبح رغباته.. رئيس جمعية "أمان" يحذّر:

مكملات غذائية ومواد تجميل تفتك بصحة المستهلكين

زهيرة مجراب
  • 1793
  • 0
مكملات غذائية ومواد تجميل تفتك بصحة المستهلكين
ح.م

دعا رئيس جمعية “أمان” لحماية المستهلك، إلى تنظيم قطاع الإشهار لحماية المستهلكين من الإشهارات الكاذبة التي تتربص بهم في ظل غياب ثقافة استهلاكية لدى المواطنين، يقابلها انتهاج التجار والمعلنين سياسات وطرقا لترويج بضاعتهم. حيث أضحى التجار يجيدون اختيار المواقع والرفوف المميزة التي تساهم في زيادة الإقبال على المنتج.

وصف رئيس جمعية “أمان” منور حسان، المستهلك الجزائري بالعاجز عن التحكم في شهواته وغير المسيطر عليها ويقابله إدراك ووعي كبير من التجار لطريقة إغراء الزبون والتأثير عليه، فالمنتجون والمستوردون يقدمون أي منتجات دون رقابة والمستهلك سريع التأثر بالإشهارات لذا هو ليس في أمان ومعرض للخطر خصوصا في مجال السيارات، لكونها الأكثر خطرا على صحة المستهلكين. في الوقت الذي تغيب فيه اختبارات وتجربة حقيقية لها. وكشف المتحدث عن برنامج خاص سطرته الجمعية للعمل على تحسيس وتوعية المستهلكين ويستمر على مدار العطلة الشتوية، يستهدف الأطفال في الساحات العمومية لتوعيتهم بأنواع الطعام الصحي والمخاطر التي قد تنجر عن بعض الأطعمة، وأهمية النظافة، وسطرت الجمعية برامج تستهدف مختلف الفئات منها فبعد أطفال المدارس سيستهدفون أطفال المتوسطات، الثانويات، الجامعات. وأردف المتحدث، قائلا إن صحة المستهلك تقع على عاتق الدولة أما الجمعيات فمهمتها التحسيس والتوعية فقط وتجري دراسات لكنها لا تملك أي صلاحيات.

وحذّر منور من فوضى بيع مختلف المنتجات التي باتت تعرض في أماكن غير مخصصة للبيع، وهو ما يجعل مقتنيها عرضة للخطر فقاعات الرياضة أصبحت تعرض الهرمونات والمكملات الغذائية للبيع دون حسيب أو رقيب، والأمر ذاته بالنسبة للحلاقات فهي تعرض مواد تجميل وعطورا للبيع دون الكشف عن مصدرها، كما تتعرض للحرارة بحكم تواجدها في هذه الصالونات مما قد يسرع تلفها وقد يلحق ضررا ببشرة مستعملتها.

وفي سياق منفصل، تطرق رئيس جمعية أمان لمخاطر المواد الكيميائية المستعملة في الزراعة فالفلاح يفتقد للخبرة والتكوين في هذه المواد، فدون وعي ولا إدراك منه يقوم بزيادة كمية الأسمدة والمواد الكيميائية رغبة منه في مضاعفة كمية الإنتاج وتحسين جودته، وبدلا من وضع القليل يستخدم كميات كبيرة وهو ما يحوّل المنتج لخطير وقاتل. أضف إلى ذلك غياب برامج زراعية فهذا النشاط مازال يعتمد على الفوضى ويتم بطريقة عشوائية، وهو ما ينعكس على الأسعار فأحيانا يزرع كل الفلاحين البطاطا وفي موسم آخر الطماطم فلا توجد برامج ولا تنظيم.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!