-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أولهم سعدي وآخرهم بوزيدي "مكرّر"

ملال استهلك 6 مدربين خلال 33 شهرا.. والأنصار “ساخطون”

سليم دريس
  • 846
  • 2
ملال استهلك 6 مدربين خلال 33 شهرا.. والأنصار “ساخطون”
ح.م
الشريف ملال

لم يهضم أنصار شبيبة القبائل الطريقة التي بات يسير بها فريقهم في 3 مواسم الأخيرة، منذ مجيء الرئيس شريف ملال في شهر فيفري 2018، والذي يكون قد “عجز” في ترجمة المشروع الذي وعد به محبي “الكناري” على أرض الواقع، خصوصا عندما تحدث خلال حملته عن مشروع سيعيد البريق إلى شبيبة القبائل داخليا وخارجيا، فضلا عن جلب لاعبين كبار ومميزين يجعلون من التشكيلة القبائلية الأفضل على المستوى القاري، لتتوالى الأيام ويتضح أن ملال، وبعد مرور قرابة 3 سنوات على رئاسته للشبيبة، لم يجد ضالته وفقد البوصلة وضل الطريق، الأمر الذي جعل الأنصار ينتفضون عليه في عديد المرات ويطالبونه بالرحيل دون رجعة، بعدما صاروا “يترحمون” على أيام محند الشريف حناشي.

وكان التعثر الذي سجله الفريق، في أول خرجة له في الموسم الكروي الجديد على أرضه أمام أهلي برج بوعريريج، بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، الأمر الذي جعل الإدارة، وبعد طول انتظار، تقيل المدرب التونسي يامن الزلفاني من منصبه، وتعين يوسف بوزيدي على رأس العارضة الفنية، الأمر الذي جعل أنصار الفريق وعبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وبالخصوص على “الفايسبوك” يتشاءمون لقدوم بوزيدي للمرة الثانية في فترة رئاسة ملال، ويعتبرون أن الشبيبة ستلعب على تفادي السقوط، وهو ما دفع بالرجل الأول في بيت الشبيبة للاستنجاد بيوسف بوزيدي بعد لعب جولة واحدة فقط من الرابطة المحترفة الأولى.

بداية حركة المدربين كانت في جانفي 2018

وبالعودة إلى فترة رئاسة شريف ملال لشبيبة القبائل منذ الـ 18 من فيفري 2018، يتضح أن الرئيس الجديد “استهلك” 6 مدربين منذ توليه زمام بيت “الكناري”، حيث كانت البداية بالمدرب القدير نور الدين سعدي، الذي إستفتح به ملال “سباق” التعاقد مع المدربين، غير أن سعدي لم يعمر طويلا في بيت الشبيبة، ليقال من منصبه في قرار وصف بـ “المفاجئ” من قبل المتتبعين للشبيبة وللشأن الكروي، وذلك بعدما قاد الفريق في أربع مباريات فقط، قبل أن يخلفه يوسف بوزيدي في شهر فيفري، الذي أنقد الفريق من السقوط، بعد موسم كارثي، ليرمي بوزيدي المنشفة ويقرّر الرحيل في شهر ماي، رغم الفوز على إتحاد العاصمة في الجولة 29 من البطولة.

وتواصل “مسلسل” تعيين المدربين في الشبيبة مع الرئيس ملال، الذي استعان بالفرنسي فرانك دوما في 18 جوان 2018 والذي حقق نتائج إيجابية مع التشكيلة القبائلية، من خلال قيادة الفريق إلى إنهاء البطولة في الصف الثاني، الأمر الذي سمح للفريق بالعودة غلى المنافسة القارية، قبل أن يقرر الرحيل بدوره في جوان 2019 بسبب توتر العلاقة بينه وبين الرئيس ملال، ليخلفه مواطنه هوبير فيلود، الذي تولى تدريب الفريق لمدة 7 أشهر قبل أن يتم الطلاق بالتراضي عقب التعثر أمام إتحاد العاصمة في منتصف شهر جانفي 2020، ليفاجئ ملال الجميع عقب الاستعانة بـ “العجوز” الفرنسي جون إيف شاي، وهي الخرجة التي طرحت عديد التساؤلات حول السبب الذي دفع بملال لتعيين مدربا في سن الـ 70، قبل أن تتفق الإدارة القبائلية مع التونسي يامن الزلفاني كمدرب رئيسي للفريق في 28 جانفي من العام الجاري، ومن دون التوقيع على أي عقد، حيث سير التقني التونسي الفريق من على المدرجات بسبب عدم امتلاكه لإجازة “كاف أ” قبل أن تتوقف عجلة البطولة بأمر من السلطات العليا بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد في البلاد، لتستأنف الدوران في 28 نوفمبر الحالي، ويتعثر الفريق بقيادة الزلفاني أمام أهلي البرج، ليتم الاستغناء عن التونسي وتعيين بوزيدي مدربا جديدا للمرة الثانية في ظرف سنتين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • عبدالرحيم

    هذا الإنسان لا يليق كرئيس لشبيبة القبائل لعدم رزانته في تصريحاته(ما يزال في فترة المراهقة).. قد تبدو التصريحات جريئة لكن في غالب الأحيان لها ارتدادات عكسية.. ضف إلى ذلك تغيب عنه الكثير من المعلومات في شأن تسيير فريق كرة القدم..

  • أنا

    هذا الملال خطر حقيقي على الوحدة الوطنية لكن لا أحد له الجرأة على التصريح بذلك