ملفات حساسة على مكتب والي المدية الجديد

أمر، والي المدية مباشرة عقب استلامه مهامه على رأس الولاية، بضرورة الشروع الفوري في استكمال المشاريع الهامة والحيوية المتوقفة، لأجل فك العزلة عن مناطق الظل خاصة بمناطق المرجة والمصابحية ومجبر والربعية ومن ثم إنهاء معاناة السكان مع الإقصاء والتهميش على مدار سنوات عديدة.

لا تزال الخرجات الميدانية غير المخطط لها لوالي الولاية الجديد، تجلب الانتباه، في أوساط ولاية اعتادت خرجات مسؤوليها على بروتوكولات وخطط مسبقة، وهي الزيارات التي أربكت المسؤولين المحليين وأعادت الأمل لسكان مناطق الظل بتلك المشاريع التي يعلن عنها بمجرد خروجه ليشرع في تنفيذها بصيغة الهام والمستعجل.

وكان والي المدية قد عاين نهاية الأسبوع المنصرم، أحوال الساكنة في بلدية الربعية، أين أمر بالشروع الفوري في اتخاذ الإجراءات الإدارية لاستكمال أشغال إنجاز الطريق لفك العزلة عن منطقة المرجة، فضلا عن مباشرة الإجراءات الخاصة بإنجاز شبكة التطهير بنفس المنطقة. كما أنهى معاناة سكان فرقة المصابحية التي عانت الأمرين جراء سياسة الإقصاء التي حرمت المنطقة من الحياة الكريمة، وذلك عبر تهيئة الطريق المؤدي إليها فضلا عن استكمال أشغال إنجاز الجسر الرابط بين الطريق الولائي رقم 64 وفرقة المصابحية ما يمكن من فك العزلة عن سكانها. وعن بلدية مجبر التي كانت محطة هامة في سلسلة الزيارات الفجائية لتكلل الزيارة بإنهاء معاناة التلاميذ الذين كانوا ينقطعون عن الدراسة بفعل فاعل اسمه غياب الطريق.

وفي بلدية شنيقل، البلدية التي تعتبر منطقة ظل بامتياز، ظل أهاليها يعانون من غياب شروط الحياة الكريمة، وقد غيبها قطار التنمية المحلية، استبشر سكان دوار أولاد عطا لله خيرا بزيارة مكنتهم من الاستفادة من مشروع الربط بالكهرباء الريفية، إلى جانب تخصيص مليار سنتيم للتكفل بإنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب وتخصيص مبلغ 13 مليون دينار بغرض فتح مسلك بذات الدوار على مسافة 1.7 كلم.

ق. م