-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لجان مفتشية المراقبة الطبية بوزارة العمل تكشف

مليون ونصف مليون عطلة مرضية خلال 6 أشهر

نوارة باشوش
  • 1287
  • 8
مليون ونصف مليون عطلة مرضية خلال 6 أشهر

أحصت لجان مفتشية المراقبة الطبية التابعة لوزارة العمل والضمان الاجتماعي أزيد من مليون و500 ألف عطلة مرضية أودعها الموظفون خلال الفترة الممتدة بين 2 جانفي و30 جوان الماضي، تم خلالها تعويض أزيد من مليون مؤمن، مما كبد خزينة الضمان الاجتماعي الملايير من الدينارات.
ونقلت مصادر “الشروق” أن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، مراد زمالي قد وجه تعليمة إستعجالية مؤرخة في 3 جويلية الجاري، إلى مصالح الضمان الاجتماعي تأمرهم فيها بضرورة تشديد إجراءات المراقبة الطبية والإدارية على أصحاب العطل المرضية، لوقف النزيف الكبير الذي تتكبده خزينة الضمان الاجتماعي.
وحسب ما جاء في التعليمة، فإن وزارة العمل أعطت تعليمات صارمة بضرورة تشديد آليات المراقبة، من خلال إخضاع جميع العطل المرضية للتدقيق والفحص الجيد حتى لو تعلق الأمر بيوم واحد فقط، كما تتم عملية المراقبة عبر مرحلتين، “طبية وإدارية”،وهو إلزام أساسي قبل أن يتم تعويض المؤمن، وهذا بعد أن أحصت مصالحه خلال الـ السداسي الأول من السنة، مليون و593 عطلة مرضية، تم خلالها تعويض أزيد من مليون مؤمن، مما كبد خزينة الضمان الاجتماعي الملايير من الدينارات.
وبالمقابل ستلزم مصالح صندوق الضمان الاجتماعي عبر جميع وكلاتها كل مؤمن أودع عطلة مرضية، البقاء في مكان إقامته طيلة هذه الفترة للخضوع للمراقبة الإدارية، التي تقوم بها فرق طبية خاصة تابعة للصندوق، وهو إجراء من شأنه أن يواجه عمليات التحايل المسجلة في هذا الإطار ويضع حدا للمتحايلين، بعد أن كشفت التحقيقات التي قامت بها فرق التفتيش والمراقبة التابعة لمصالح الضمان الاجتماعي أن بعض المستفيدين من العطل المرضية غير موجودين في بيوتهم، بل يتجولون خارج الوطن في رحلات نزهة وسياحة، فيما يمارس بعض المتحايلين نشاطات موازية ويصرحون عبر شهادات طبية أنهم في عطل مرضية للاستفادة من تعويضات الصندوق.
وكان وزير العمل والتشغيل، قد كشف مؤخرا أن العطل المرضية كلفت صناديق الضمان الاجتماعي 4 ملايير دينار خلال الثلاثي الأول من سنة 2018 ، مشيرا إلى أن 126 ألف بطاقة شفاء توجد في القائمة السوداء بسبب التعسف في استعمالها والتزوير في الشهادات الطبية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • محمد

    لا يوجد في اي بلد من بلدان العالم من يعارض الطبيب عندما يمنح عطلة مرضية للمريض سوى في الجزائر لا قيمة للطبيب ولا قيمة للمريض و و و و و و و و و و و و و الله كرهنا وسئمنا من مسيري هدا البلد

  • محمد

    سوء التسيير لوزارة العمل عيب وعار على كلمة التحايل اقهرتم وسلبتم حقوق العمال مع التمييز العنصري في موضوع تقاعد العار كثرة البطالة مستقبل غامض وسط الشباب اصبحنا نشاهد تعفن كبير وسط العمال و تكاثر الامراض المزمنة مادا حدث للجزائر في السنوات الاخيرة

  • محمد الجزائري

    أنا موظف في القطاع العمومي منذ 15 سنة لم أطلب في حياتي عطلة مرضية

  • الصيدلي الحكيم

    أولا-تعويض العطل المرضية لا يسمى نزيفا للخزينة بل هو حق الموظفين ديجا راهم يخلصو اشتراكات و بمبالغ كبيرة في كناص و في كاصنوص و صندوق الضمان الإجتماعي عندو دراهم و الدليل هو مد دراهم لصناديق أخرى.
    ثانيا-عدد 1.5 مليون عطلة مرضية هنا حبيت نسقسي سي الملاحظ و المجبر على التعليق و غيرهم من ضرابي الشيتة مجانيا واش يسمو نسبة كبيرة من هاد 1.5 مليون؟؟ما يستاهلوش الطرد مثلا؟؟أين هم دعاة الإنسانية و الوطنية و القومية العربية و غيرها من الشعارات الخشبية؟؟

  • djamel

    العطل المرضية حق العامل و الموظف ..زيد راهم يقتاطعو من المرتب النتاعو ..وين راهم يرحو
    راكم تحوسو الواحد ماريحيش صحتو قاع العام يجبد ....اتقو الله

  • malek

    عليكم بالبحث عن سبب تفشي الأمراض بأنوعهاوكترتها ، وتوفير مراكز العلاج بالتنسيق بين الوزارات .أما الحال وأنتم دائما تقومون وتقدمون في الإحصاءات عن أصحاب العطل المرضية والمراقبة. المراقبة الطبية العسيرة على البعض دون الآخرين فهو ......... ،الحق في العلاج مضمون دستوريا .

  • حيران

    هناك من يتمارض تفييسا للهروب من المسؤولية و الإشتغال ب(الأمور الخاصة المفيدة لتعمار الشكارة بطرق ملتوية) و الذي يرى أن العمل الكلاسيكي بالتفاني و التضحية و الجدية مضيعة وقت و جياحة....و هناك من المرضى فعليا و حقيقة لحوادث عمل أو لكرهه للعمل تحت ضغط الصنف الأول عندما فاقلهم و إكتشف عوراتهم و تخاذلهم و تورطهم في جرائم شتى في عدم خدمة الوطن و المواطن و الرشوة المحسوبية الغياب و التكسال و الإتكال على شعيب الخديم مول النية و الذي لم يبدل من قيمه و نبله رغم عواصف البيروقراطية و فضل أن يبقى كالزجاجة فالقرجومة حتى لا يضيع بلده....تحية لكل شريف منهم الذين يبعثوا في دواخلنا الأمل في غد مشرق رغم الجراح

  • محمد

    حق العمال ، ماراهمش يطلبوا في الصندوق ، إشتراكاتهم يدفعوها مسبقا، والضرائب عليهم أكثر من ضرائب التجار ، مع أنهم لايقومون بالتجارة، والقليل فقط من يتم تعويضه. أو حتى يقوم بأخذ عطلة مرضية.
    للأسف غياب النقابة المستقلة، أدى لتغول أموال الناس بالباطل من طرف رجال الأعمال وصناديق التأمينات والضرائب وماإلى ذلك.