-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نجوم الدراما الجزائرية الجدد

ممثلون برتبة “مانكان”

فاروق كداش
  • 7489
  • 3
ممثلون برتبة “مانكان”
ح.م

قلب نجوم التلفزيون والسينما الجدد موازين ومعايير الاختيار لخوض كاستينغ التثميل واصبح هوس الجمال والوسامة ينتاب المخرجين لمواكبة ما تصنعه توركيوود وبوليوود وحتى التلفزيونات العربية… وجوه جميلة لممثلات وممثلين اكتسحت التلفزيون والسينما بين من يجمع اللوك والموهبة وبين من يكتفي بحضوره المانكاني الجامد… “الشروق العربي” نفضت الغبار على مرآة الملكة الشريرة… مرآتي يا مرآتي من هي أجمل الممثلات؟

دخل في الآونة الأخيرة تصنيف جديد لم يكن موجودا في السابق في تقييم الجمهور لنجوم الصف الأول والثاني، فتسمع على اليوتيوب والفايسبوك بقوائم أجمل الممثلات الجزائريات وأوسم الممثلين، وأحيانا تدخل فيديوهات تتسابق فيها الاعلاميات والاعلاميين على منصب أجمل وجه تلفزيوني بعيدا عن المهنية وموهبة التقديم والكاريزما.

جميلات ولكن..

دخلت العديد من الأسماء في السنوات الثلاث الماضية الى قلوب عشاق الجمال والمظاهر والذين يتفننون في وضع القوائم و”التوب تانات”، مثل شقراء التلفزيون زهرة حركات، خاصة بعد مشاركتها في مسلسل “الخاوة”، أقنعت زهرة جمهورها بستيل راق بسيط، لكن شيك، وغير بعيد عن هذا التصنيف العابر للولايات، أثبت البلوغيرة المشهورة شيرين بوتلة أن المهارة ليست في تقديم نصائح للجزائريات، بل بتطبيقها على أرض الواقع، فذوقها الرفيع في الموضة اصبح خطا انتاج تتبعه البنات ليلقى عليها لقب ايقونة الموضة لـ2017‪-2018… ريم غزالي خريجة ستار اكاديمي، فرضت هي الأخرى ستايلا معينا في الشاشة الصغيرة من خلال “الكاميرا الخفية” ومسلسل “عاشور العاشر” وأعمال اخرى، وليس من الغريب أن تتسلل بين لحظة وأخرى إلى قائمة اجمل الممثلات الجزائريات.

هناك اسماء كثيرة اقتحمت قوائم الجمال مثل سارة لعلامة التي تحرص على الظهور في رمضان بعمل واحد على الأقل، وياسمين العماري التي تمزج بين السمار الجزائري واللوك الأوروبي… وتسرب اسم الممثلة شهرزاد كراشني في توب 10 لأجمل اكتشاف في رمضان الفائت بشعرها الكستنائي الممزوج بالشقار الجريء ولهجتها الوهرانية المدللة.. منال جعفر التي اكتشفها الجمهور العام الماضي في مسلسل “الخاوة” فرضت اسمها بسرعة بين الجميلات لجمالها الطفولي وحسها الكبير في الموضة.

ممثلات اكثر تجربة في التثميل حظين بتكريم خاص في هذه القوائم تحت وسم “جميلة بمرتبة موهوبة” مثل سهيلة معلم ولويزة نهار والممثلة الأمريكية من أصل جزائري كلير طاووس خازم التي تقمصت ببراعة دور ماريا زوجة السلطان عاشور وحتى  ليلى بويحياوي “حمامة رجلاوي” حطت بسلام على قلوب المتيمين بالجمال.

الاستثناء الوحيد في هذا التقييم الافروديتي هي النجمة أمل بوشوشة التي لم تكتف بالقوائم الجزائرية، بل اعتلت القوائم العربية ايضا، وليس من العدل إقحامها مع النجمات المحليات نظرا لحاشية المصففين والمزينين ومستشاري الموضة الذين يعملون ليل نهار لإظهارها في أحسن صورة.

أوسم الممثلين على ذمة اليوتيوب

بعيدا عن كليشهات التمثيل في الجزائر، حل في الفترة الأخيرة جيل جديد من الممثلين الشباب الذين خلطوا بين حب السينما والتلفزيون والكاريزما واللوك المدروس بالإضافة إلى جرعة زائدة من الطموح… هذه العوامل المجتمعة، نتج عنها جيش من المعجبات على مواقع التواصل الاجتماعي لتعويض هيستيريا النجوم الأجانب الذين تصعب رؤيتهم ولقاءهم أبعد من مناط الثريا. وبالرغم من قلة اعمال هؤلاء الممثلين، إلا أنهم وصلوا في مدة قصيرة إلى قوائم الجمال الانتقائية، من بين هؤلاء الوسيمين حسب المعايير اليوتيوبية الممثل الصاعد يعقوب مالك والممثل عمار سنيقري وأمين ميموني ورضا جواني، وهم نجوم مسلسل “الخاوة”، والممثل جمال عوان الذي لمحه المشاهدون في مسلسل “صمت الأبرياء” والممثل الشاب زكريا بن محمد أحد أبطال مسلسل “حب في قفص الاتهام”‪،

أما المخضرم عماد بن شني فقد اعتاد الظهور في هذه القائمة منذ فترة ليست بالبعيدة.

جيوش على تخوم الفايسبوك

العامل المشترك بين كل هؤلاء النجوم، حضورهم المكثف على مواقع التواصل الاجتماعي من فايسبوك وانستغرام وسناب شات واليوتيوب ايضا بتنزيل كل تحركاتهم في غياب الانبراساريو ومدير الأعمال، ويحرص كل منهم على ابقاء شعلة الحماس متوهجة بانزال صور “شوتينغ” جديدة كل أسبوع، فمثلا يزيد معجبو صفحة عماد بن شني عن الـ38 ألف معجب، بينما يتابع يعقوب مالك 13 ألف معجب، ويضع 11 ألف جزائري  لايكات على صور عمار سنيقري، أما  أمين ميموني فقد نجح بضم 10 آلاف معجب على صفحته.

من جهتها تتربع شيرين بوتلة على جيش من المعجبين تعداده 183 ألف شيريني، تليها سهيلة معلم بـ164 ألف معجب ومليون معجب على انستغرام، أما ياسمين عماري فتحصد الجامات من أكثر من 40 ألف معجب، في حين تكتفي شهرازاد كراشني بـ16 ألف معجب‪.

على خطى مهند ولميس

في الأخير، يبدو أن هناك انقلابا تلفزيونيا وسينمائيا على كل ما اعتاده المشاهد عليه منذ عشرات السنين، وإن لم يكن لائقا تسمية هذا التغيير بالنقلة النوعية، إلا أنه نجح في حصد مشاهدين جدد من هواة المسلسلات الوردية والقصص الرومانسية. وعلينا أن نعترف أن هذه الاستماتة من صناع الدراما الجزائرية في استنساخ اشباه مهند ولميس وأسمر وجوري نجحت في مضاعفة نسبة المشاهدة، خاصة وأن كل الأعمال تنزل على اليوتيوب… في النهاية الوقت كفيل بإخبارنا من ستبقيه موهبته على سطح الشهرة ومن سترميه الأيام في هوة النسيان ويرحل حاملا لقب “ممثل سابق”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • واحد برك

    الحمد لله بمقالات مثل هذا وبشاعة جمال هؤلاء المذكورين وسفاهتهم وافسادهم للشباب سوف نصعد للقمر. ياخي كي نبداو نهدرو على الدين والتدين تقولولنا الناس طلعت للقمر وانتوما مزلتو في الجلباب والسنة و و و. اه اطلعونا للقمر مالا بالسفه والعته تاعكم هذا رانا نستناو منذ امد بعيد ياو راكم طولتو

  • karimo

    جميلات بامكياج ودليل زميلاتي جميلات اكتشفتهم في شهر رمضان بدون مكياج...صدمت والله بنات عاديات لهدا المكياج يلعب دور كبير في خدع الناظر للمراة واظن هناك احسن منهم كنساء ورجال خارج الفن بكثير وللاسف هناك بعض الصحافين يتزيدون في وصف الممثلين في الجمال الخ... فبعد ان يقرا الممثل الجزاءري هدا الموضوع يحسب انه مثل prad pitt وAngelina Jolie

  • dzair

    La laideur est superieure a la beauté car elle dure