-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي تصادق على اتفاقية البلدين

ممنوع ترحيل هؤلاء المجرمين إلى الجزائر!

حسان حويشة
  • 57073
  • 13
ممنوع ترحيل هؤلاء المجرمين إلى الجزائر!
أرشيف

صادقت لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية (البرلمان) الفرنسية، على اتفاقية تسليم المجرمين المطلوبين بين فرنسا والجزائر، وهي الاتفاقية التي حددت عددا من الحالات التي لا يمكن من خلالها تسليم المجرمين المطلوبين.

وفي السياقـ ذكر تقرير للجمعية الوطنية الفرنسية أعدته لجنة الشؤون الخارجية مؤرخ في 20 جانفي 2021، اطلعت “الشروق” على نسخة منه، أنه تم المصادقة بالإجماع على اتفاقية تسليم المجرمين المطلوبين، بين الجمهورية الفرنسية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

وورد ضمن التقرير أن طلبات التسليم المرفوضة يجب أن يتم تبريرها وشرحها بشكل واضح من الطرفين، عكس ما كان سابقا في اتفاقية 1964، معتبرا أن هذا الأمر جد مهم بالنظر للسياق الجزائري الحالي، زاعما وجود مباعث قلق فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان ودولة القانون، ووجود جدل في الجزائر حول استقلالية القضاء وحرية التعبير وحرية التجمع، واستمرار النطق بعقوبة الإعدام.

وتضمنت الاتفاقية الجديدة وفق التقرير مبررات جديدة لرفض التسليم تتعلق عندما تكون للعملية تبعات خطيرة على المعني بالتسليم تتعلق بالأساس بسنه وحالته الصحية، ما يعني أن سن المطلوب وحالته الصحية يمكن أن يكونا سببين لرفض تسليم المطلوبين المدانين.

ويمكن للطرفين في حالات استعجالية، طلب إلقاء القبض على شخص ما بشكل مؤقت قبل تقديم طلب التسليم الرسمي، وحددت الآجال الزمنية لإرسال هذا النوع من الطلبات بـ40 يوما بدل 30 يوما في الاتفاقية السابقة.
وورد إجراء جديد ضمن الاتفاقية وهو عندما يقبل المجرم المدان تسليمه للبلد الآخر، فإن الطرف الذي وجه له طلب التسليم مدعو لمعالجته في أسرع وقت ممكن، كما تم إلغاء شرط تبادل الرسائل فيما يتعلق بالجرائم الضريبة والجبائية.

ووفق التقرير، فإن هناك 2450 سجينا جزائريا في المؤسسات العقابية الفرنسية، منهم 1625 تمت إدانتهم، مقابل 50 فرنسيا مسجونا في الجزائر، مشيرا إلى أن الجزائر هي البلد الإفريقي الأول الذي يقدم طلبات تسليم لفرنسا، بينما الجزائر هي ثاني بلد تقدم له فرنسا طلبات تسليم مجرمين.

ومنذ الشروع في تطبيق الاتفاقية في 1 ماي 2018 و17 مارس 2020 تم تسجيل 161 طلب تسليم لمطلوبين بين فرنسا والجزائر، وفق نفس التقرير، منها 96 طلبا صادرا عن السلطات القضائية الفرنسية (65 طلبا جزائريا).
ومن بين 161 طلب تسليم بين البلدين (في الاتجاهين)، فإن 121 ما زال العمل جاريا بشأنها (في طور التنفيذ)، ما يمثل متوسطا لتنفيذ الطلبات مع الجزائر بـ12 إلى 18 شهرا.

وفي الفترة ما بين 2014 و2018 يذكر التقرير سلمت الجزائر 3 مطلوبين للسلطات الفرنسية من أصل 8 طلبات، فيما تم إلغاء طلب واحد، وسلم أحدهم نفسه بشكل طوعي، وتم رفض 3 طلبات تسليم من طرف السلطات الجزائرية، بالنظر لكون المطلوبين رعايا جزائريين.

وفي الفترة ذاتها تلقت فرنسا 30 طلب تسليم مطلوبين من طرف السلطات الجزائرية، سلمت بموجبها 5 أشخاص للجزائر، بينما صدر مرسوم نهائي لتسلم مطلوب آخر ولم يتم تنفيذه بعد.

ورفضت فرنسا 5 طلبات تسليم قدمتها الجزائر، منها اثنان على أسس إنسانية، حسب التقرير، أو تتعلق باحترام الالتزامات الدولية لفرنسا لحماية حقوق الإنسان والحقوق الأساسية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
13
  • شخص

    و هل سيسلّمون لنا بوشوارب مثلاً ؟
    الأكيد أن تطبيق هذه الاتفاقية سيكون في اتجاه واحد

  • صراح مراقة

    السلام عليكم، في هذه الحالة وحسب قرارات المحكمة البلجيكية، أما أن لا يوجد جنسية ولا مكان للسجن، سجن بدون جنسية او زواج بجمع الجنسيتين لكي يكمل البرلمانون عملهم المقرف لان مناقشة حالات بمقاييس خيالية ليس لها محل من الإعراب وبذلك يصبح البرلماني والسجين في نفس المستوى وسيحبذ المواطن الهاتف على راساءالدول. ويصبح العامل في قطاع العدالة مسكين.

  • wahrani

    الحل الوحيد هو التصفية مثل ما تفعل روسيا أمريكا فرنسا و سراءيل

  • جزائر وكل شيئ ممكن

    تردلكم الحركى وأبناؤهم تردلكم كرعين لمعيز تردلكم لمحابسية ....... المهم تردلكم لعفن تاعكم وأما الزبد فسيبقى هناك ببل ممنوع عليه العودة للجزائر سواء كان في فرنسا أو في بلد أورروبي أخر وإلا طار راسو واللي يقبلو يرجع ديرو في بالكم بلي ما يسحقوهش لهيه وهدا بشهادة أحد المدرسين لي في الجامعة حين كنا نعتقد أننا محظوظين أن يكون أحد مدرسيننا متخرج من جامعات ألمانيا وحين لاحظ علينا هدا الإنبهار قلل من روعناا إد قال لنا ماتفرحوش فاللي يسحقوه حكموه هناك وأما انا فها انا بينكم بجلدي وعظمي وشحمي

  • Alilou Paris

    خمسين جزائري مزدوج الجنسية وليس خمسين فرنسي،، ماذا يوجد ببلدنا حتى يأتيه الفرنسيون ويدخلون سجونه،، اصلا الجزائر عبارة عن سجن كبير به أكثر من أربعين مليون سجين بالمؤبد

  • محجوب

    يحتل المساجين الجزائريين في فرنسا المرتبة الأولى من بين مجموع المساجين الأجانب في هذا البلد أي 2450 سجين جزائري من مجموع 13500 سجين أجنبي أي من مختلف جنسيات العالم ( وهذا الرقم أي 13500 تناقلت وسائل اعلام فرنسية ) . وهذا ما يدل على أن الجزائري شريف وعفيف وكريم ومنضبط ومتخلق وهادئ ولطيف ومهذب ومؤدب .

  • reda

    و علاش فرنسا عدها الشباب هما راح ينقارضو عليها تمد الجنسيه او لكان عندها الشباب والله واحد مايكحل عليها

  • عمر عمار

    آسيدي مليح ابداو في الشغل وجيبو بوشوارب ولا كلش ريح فالشبك

  • مديوني - الجزائر

    أما أكابر المجرمين فيصولون و يجولون ذهابا و إيابا

  • ملاحظ

    منذ متی فرنسا تحترم الحقوق الانسان، ما يسموه الحقوق يستحق تسميته بالحقوق المجرمين، فرنسا ملحدة كافرة حامية للحرمية والارهاب

  • البشير

    وهل هناك إجرام أكثر من أشخاص حكامنا طيلة أكثر من 30 سنة وكانوا يقبضون صفائح ذهب من أجل خيانة بلد الشهداء وبيعا بعد ذلك في واد كنيس والله لا يوجد مجرمين اكثر منكم ياحكامنا

  • معلق

    فرنسا تجهر لرؤيتها لحقوق الانسان وحرية الصحافة والتعبير في الجزائر وهي حقيقة ساطعة لن تغطيها المفردات

  • المتأمِّل من بلدي

    المسجونين الفرنسيين (الخمسين)في الجزائر هم أصلا جزائريون...