-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد تسجيل حالتيْ وفاة بكورونا

مناشدات عبر “الفايسبوك” للتقيد بإجراءات الوقاية ووقف الاستهتار

نادية سليماني
  • 2268
  • 12
مناشدات عبر “الفايسبوك” للتقيد بإجراءات الوقاية ووقف الاستهتار
الشروق أونلاين

دقّ أطباء ومختصون في الصّحة العمومية ناقوس الخطر، مؤكدين أن غالبية مستشفيات الوطن تنعدم فيها غرف وتجهيزات الإنعاش الطبي، وهو ما يعد إشكالا كبيرا جدا في حال انتشر فيروس كورونا بالجزائر أكثر. ويدعو المُختصون السلطة، للتحرك سريعا وتدارك الأمر، قبل فوات الأوان.

ومع تزايد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بالجزائر، وتسجيل ضحيتين اثنتين، دق مختصون في الصحة العمومية وأطباء ناقوس الخطر، مؤكدين قلة وانعدام غرف الإنعاش وأيضا التجهيزات الضرورية لذلك، عبر غالبية مستشفيات الجزائر. وهو ما قد يشكل خطرا على بعض الحالات المصابة بكورونا، في حال تأزمت وضعيتها الصحية.

وكشفت الجرّاحة في أمراض القلب والشرايين، ابتسام حملاوي، عبر صفحتها بـ”فايسبوك”، بأنها كانت طبيبة مقيمة في إحدى “أحسن” مستشفيات العاصمة من ناحية الكفاءات الطبية، ورغم امتلاك هذا المستشفى والذي يُرجح أنه مصطفى باشا الجامعي، ومع ما يضمه من أقسام مهمة على غرار مصلحة لجراحة القلب، وأخرى لجراحة الشرايين، وقسم لأمراض القلب بها قاعة للقسترة. وكما أن “هذا المشفى الكبير الذي يُكون خيرة الأطباء ويعالج أصعب الحالات، لم يكن يملك إلا غرفتين أو ثلاث للعناية المركزة وثلاث أو أربع أجهزة تنفس صناعي..!!”. وتؤكد الطبيبة، أن جراحا فرنسيا جاء للمستشفى وقتها لعلاج الحالات الصعبة، لكنه رفض العمل في ظل نقص عتاد قسم الإنعاش، متأسفة لعدم امتلاك مستشفياتنا، مصالح إنعاش يمكنها أن تغطي الوباء، والمسؤولون غافلون.

ويناشد الأطباء، وزير الصحة، لتجهيز مصالح الإنعاش “بسرعة” قبل حدوث الكارثة، مع تحضير العيادات الجوارية وتجهيزها بكافة أجهزة الإنعاش لاستقبال حالات كورونا، بعيدا عن المستشفيات.

كما أطلق العديد من الأطباء والمختصين، عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، نداءات لأعلى السلطات، يدعونها لتجهيز أقسام العناية المركزة عبر جميع المستشفيات، قبل أن يقع المحظور، حيث كتبوا “مستشفيات العاصمة لا يمكنها استيعاب الحالات المستعجلة، في حال تفشى الوباء، فكيف سيكون الحال لبقية المستشفيات بالولايات..”.

كما يُناشد الأطباء، المواطنين بالتقيد بإجراءات الوقاية، بعد تحول كورونا لوباء عالمي، خاصة في ظل الاستهتار والسخرية اللتين يقابل بهما كثير من المواطنين الفيروس. والاستهتار، حسبهم، هو ما أوصل الشعب الإيطالي للمحنة التي يعيشها، رغم قوة البلد وإمكانياته الكبيرة، في وقت ضرب فيه الشعب الصيني أروع مثال عن الصرامة والانضباط، والتقيد بتعليمات دولته، وهو ما جعل كورونا ينحسر ويتراجع في بؤرة ظهوره بمدينة ووهان.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
12
  • رامز

    سيستفيق الشعب من هذه الرعونه يوم يتساقط الناس صرعى في الأزقة و الشوارع و تتقاذف المستشفيات المرضى بعد تكدسها بالالاف منهم حينها يكون الاوان قد فات و الوضع خرج تماما عن السيطره و نعجز حتي علي دفن الموتى

  • *

    { لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه }

    استعمال الكمامة والقفازات و الاحتياط بمطهر ليس عيبا .. العيب ان نعرض انفسنا مع ان الله يوصينا بان لا نودي بها الى التهلكة لانها امانة ولان الكثير منا يحتاجه الغير كالوالدين الابناء الاخوة....
    كثير من التجار يستعملون القفازات لتفادي انتقال العدوى من النقود .. شي جميل يعبر عن الوعي لكن تمنيت ان تقوم الحكومة باجراءات لتعقيمها ايضا للمساعدة ولابد من توفير استلزامات الاطباء ليقومو بمهامهم بيسر
    علينا توعية بعضنا البعض في هذه الفترة ومساعدة بعضنا البعض باقتناء الوسائل الوقائية .. وتعقيم الاماكن المتردد عليها بماء جافيل واماكان العمل وتهويتها

  • Soussana

    لقد صرح رئيس الجمهورية السيد تبون ان اقتضى الأمر سيتم الحجر على مدن بأكملها و لعل الناس لم تأخذ ذلك بجدية. نتمنى إلا نستيقظ يوما لنجد الجيش يحوط مدننا و هذا ليس بالأمر البعيد في ظل الاستهتار الذي لمسناه لدى غالبية الجزائريين. فلا ترموا بأنفسكم للتهلكة واهليكم . شئنا ام ابينا الجزائر ليست مستعدة لوضع خطير كهذا.

  • ياسين

    " يُناشد الأطباء، المواطنين بالتقيد بإجراءات الوقاية، بعد تحول كورونا لوباء عالمي، خاصة في ظل الاستهتار والسخرية اللتين يقابل بهما كثير من المواطنين الفيروس. والاستهتار، حسبهم، هو ما أوصل الشعب الإيطالي للمحنة التي يعيشها، رغم قوة البلد وإمكانياته الكبيرة، في وقت ضرب فيه الشعب الصيني أروع مثال عن الصرامة والانضباط، والتقيد بتعليمات دولته، وهو ما جعل كورونا ينحسر ويتراجع في بؤرة ظهوره بمدينة ووهان."....نحن شعب عبقري زمانه...يستطيع التغلب على الوباء بالثرثرة و الهذر؟؟؟؟

  • meriem

    حالة الطوارئ ضرورية بما ان الشرذمة تريد من خلال التحريك الزيطوطي تفشي الوباء بين الجزائريين..هؤلاء اذناب فرانسا يجب التصدي لهم بخراطيم المياة الساخنة ممزوجة بالكلور حتى يتعقموا ...استعمال البوليس لمسدسات الصعق الكهرابية ضرورية جدا ..لا نريد كوارث صحية بسبب جهل وغباءالبعض .

  • said

    السلام،
    كل عطلة فيها خير

  • احمد

    من خلالي متابعة تصريحات الاطباء الذين يعالجون الرضى المصابينبفيروس كورونا اتفقو جميعا ان اى مصاب تظهر عليه الاعراض يكون بحاجة الى وضغه في غرفة الانعاش+ التهوية والا اصبح خطر الموت يحدق به واذا تحول المرض الى وباء كما حصل في الصين وايطاليا واسبنيا فا ن رع السكان يكونون في حاجة الى رعاية صحية في العناية المركزة فعليه نطلب من الحكومة ووزارة الصحة اخذ الامور بجدية قبل استفحال المرض فهو في بدايته وكل المؤشرات تدل على انه سيضرب الجزائر بقوة

  • الحكمة

    الوقاية خير من العلاج ، كأن نعلق اللاتصال مهما كان الوصال مع كل الدول الموبوؤة و لفترة غير محددة حتى تنفرج الأمور ، تهيأة مراكز للحجر الصحي لكل قادم من أية دولة حتى لو كانت نتائجه سلبية، غلق الحدود البرية و البحرية ، غلق قاعات الحفلات و منع الأعراس و التجمعات التي يفوق عددها العشرون شخصا ، غلق أماكن الترفيه و المنتزهات ، التباعد في بداية أوقات العمل السابعة ، الثامنة ، التاسعة ، العاشرة
    و يكون هذا بالتنسيق بين الوزاراة ، فالادارات التي لها علاقة بمصالح المواطنين يؤخر خروجها لما بعد السادسة مساءا ، و هذا للتخفيف من ضغط و ازدحام وسائل النقل ، توفير الكمامات و المواد المطهرة
    خاصة للعمال الخ.

  • امين

    أنا اسكن بالبليدة في قلبها بالخصوص ،ومعظم الشباب هنا موضوع للسخرية واللعب وبدون وعي،اخشى ان مدينتي تصبح كارثة بهذا الوباء

  • امين

    انا اسكن في البليدة و الناس حولي خاصة الشباب يستهزون بالوضعية ،الله يسترنا انشاء الله،معظم الشبان البليدين بدون وعي ،إذا استمروا هكذا سوف تحدث كارثة في مدينتي

  • Yacine

    الوقاية تكمن في غلق المطارات

  • Smaine H. D

    ما ادهشني هو ان كل دول العالم منعت التجمعات و اغلقت المسارح و دور السينما و نحن و بكل استهتار و لا مبتلاةنزل الملايين يوم امس في الشوارع للمطالبة بالتغيير فواالله الذي لا إله الا هو ان بهذا التصرف الارعن سينتقل المرض من خلاله الي الملايين و سيباد الشعب عن اخره و تذكروا اني نصحت لكم و لكنكم لا تحبون الناصحين.