-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
دراسة:

مناعة القطيع كانت ستنقذ أرواحاً أكثر من الإغلاق

الشروق أونلاين
  • 2316
  • 3
مناعة القطيع كانت ستنقذ أرواحاً أكثر من الإغلاق
ح.م

توقعت جامعة “إدنبرة”، أنه على مدار فترة جائحة فيروس كورونا المستجد بأكملها، فإن إبقاء الأطفال خارج الفصول الدراسية سيزيد الوفيات بما يتراوح بين 80 ألفاً 95 ألفاً، وبالمثل، فإن التباعد الاجتماعي للجميع، بدلاً من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً فقط، يمكن أن يكلف ما بين 149 ألفاً و178 ألف شخص، وفق دراسة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية.

وتوصلت الدراسة إلى أن التباعد الاجتماعي الشامل وإغلاق المدارس قد يكلفان أرواحاً أكثر مما لو سمح لمناعة القطيع بالبناء ببطء في المجتمع، حسب ما نشرت صحيفة “تلغراف” البريطانية، مساء الأربعاء.

وقال الخبراء، إن الفيروس كان قادراً على الانتشار بشكل أسرع إلى الأشخاص المعرضين للخطر بمجرد تطبيق إجراءات الإغلاق، عما لو تم السماح لمستوى معين من المناعة بالتراكم لدى الشباب.

يأتي ذلك في الوقت الذي وقع فيه آلاف العلماء في جميع أنحاء العالم على إعلان بارينجتون العظيم، الذي دعا إلى إنهاء الإغلاق على الشباب والأصحاء.

كما أكدت الدراسة، أنه لا توجد استراتيجية لتخفيض الوفيات إلى أقل من 200 ألفاً بدون لقاح، وأن قمع الفيروس لن يؤدي إلا إلى تأخير عودة ظهوره أكثر فتكاً.

من جهته، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء، “لقد درسنا النطاق الكامل للرأي العلمي طوال فترة هذا الوباء وسنواصل القيام بذلك”.

هذا ويقوم مبدأ مناعة القطيع على محاربة جسم الإنسان للأمراض المعدية عبر جهاز مناعته، وإذا تعافى الشخص من الفيروس، فستطور المناعة لديه ذاكرة لمحاربته بشكل مستمر، مع المخاطرة بأنه قد لا يتعافى.

وفي الوقت الذي تعتبر فيه بريطانيا أكثر الداعمين لسياسة مناعة القطيع، تعارض منظمة الصحة العالمية، هذه السياسة التي أثارت جدلاً كبيراً باعتبارها خطرة على بعض الفئات.

وكان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في المنظمة، الدكتور مايك رايان، قد قال في تصريحات سابقة، أن “المبدأ مأخوذ من علم الأوبئة البيطرية ولذلك يطلق عليه تسمية قطيع، البشر ليسوا قطعاناً”، وذلك في مؤتمر صحفي له، في ماي الماضي.

بدوره، كان المدير الإقليمي لمنطقة غرب المحيط الهادي في المنظمة، تاكيشي كاساي، قد شدد على أن “الخطر على الفئات الأكثر ضعفاً في هذا الأسلوب، المرضى وكبار السن الذين يحتاجون لرعاية طويلة الأمد في مناطق نائية أو مكتظة بالسكان”، وفق موقع قناة “الحرة” الأمريكية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • بن يمينة الغوثي

    مناعة القطيع ؟ هذه نظرية كاذبة وتضليل الهدف منها قتل الناس مجانا وبالمئات والابتعاد عن الحيطة ولو كانت تنفع لنفعت بريطانيا التي تسجل حوالي 20 ألف حالة يوميا ... لا تستمعوا لهذه الترهات بل الحيطة واجبة ومطلوبة شرعا في الإسلام وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم.

  • احمد

    يا عقبة هناك كبار في السن ومن أمراض مزمنة أصيبوا بالفيروس وتم شفاؤهم وحتى صغار في السن ماتوا، ولكن السؤال الذي بات يتم طرحه مرارا من طرف العلماء والسياسيين والشعوب: هل الإغلاق أدى دوره؟ السويد لم تغلق واليوم عدد الإصابات بالفيروس تنخفض كل يوم ودول أوروبا المجاورة تشهد ارتفاع في عدد الإصابات! والسبب بسيط لأن السويديين تركوا غالبية الشعب تتفاعل مع الفيروس واليوم الفيروس لا يؤثر عليهم، بينما الدول التي شهدت إغلاق ثم سمحوا للشعوب بالخروج وجدوا أن الفيروس ينتشر كالنار في الهشيم لأن الحكومات فرضت إغلاق كامل!
    الجزائر بلد النفط والغاز ونستورد كل شيء ولا يهم لو أغلقت الحكومة لسنوات مادام النفط كاين

  • عقبة

    مناعة القطيع تكون نتيجتها موت كبار السن واصحاب الامراض المزمنة في حين يكتسب الشباب والاصحاء مناعة ..وهذا تمييز عنصري واعتداء على الضعفاء ليعيش الاقوياء