-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
طالبوا الوزارة بالتدخل العاجل وهددوا بتوقيف نشاطهم

منتجو البطاطا بالبويرة: مليون طن من منتوجنا مهدد بالتلف تحت الأرض

أحسن حراش
  • 1558
  • 5
منتجو البطاطا بالبويرة: مليون طن من منتوجنا مهدد بالتلف تحت الأرض
ح.م

دق منتجو البطاطا بولاية البويرة ناقوس الخطر وطالبوا وزارة الفلاحة بالتدخل العاجل لإيجاد حل لمنتوجهم هذه السنة، حيث يتهدد التلف تحت الأرض مليون طن من البطاطا استحال تسويقها بسبب تشبع السوق، موجهين ندائهم إلى الوزارة الوصية قصد تجسيد إجراءاتها التحفيزية على أرض الواقع وليس على الورق.

منتجو البطاطا الذين التقوا بالغرفة الفلاحية لولاية البويرة قصد طرح مشكلهم الذي يهدد نشاطهم بالتوقف، كشفوا بأن منتوجهم لهذه السنة فاق المليون طن عبر مزارعهم المنتشرة بالخصوص عبر سهل عريب بعين بسام وكذا الأسنام، غير أن هذا المنتوج حكم عليه بالبقاء تحت الأرض والتلف بسبب تشبع السوق الوطنية بالمادة واستحالة تسويقه أو بيعه سواء للخواص أو ما يسمى بمخزني البطاطا، هذا الخطر الكبير دفع بهم إلى تنظيم أخر لقاء بينهم وبين المديرية الولائية قصد إيصال هذا الانشغال للوزارة الوصية بطريقة مباشرة ومستعجلة.

وطالب هؤلاء المنتجون بضرورة تدخل وزير الفلاحة مباشرة لإيجاد حل سريع وإنقاذ منتوجهم الوفير لهذه السنة وبالتالي إنقاذهم من الإفلاس، لاسيما وأن كل الإجراءات المتخذة في سبيل تشجيع نشاطهم كما قالوا لا وجود لها على أرض الواقع بعد أن سحبت الدولة دورها بالميدان وتركتهم تحت رحمة الإفلاس وتوقف نشاطهم، مستدلين بغياب ما يسمى بنظام ضبط سوق المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع “سيربالاك ” بالبويرة التي استفاد منه طرفان يجهل دورهما لحد الساعة من طرفهم.

كما طرح المنتجون مشكل الصكوك المالية والقروض العالقة على عاتقهم والتي استفادوا بموجبها من بذور ووسائل عمل لدى شركة بروفات الخاصة في مقابل رهن صكوك، حيث تتهددهم أروقة العدالة بعد عجزهم عن دفع مستحقاتها بسبب عجزهم عن تسويق منتوجهم خاصة لمخزني البطاطا أو سيربالاك، وهو ما دفع بهم إلى المطالبة بتدخل الوزير شخصيا لدى كل هؤلاء قصد بيع منتوجهم ووضع جدولة لديونهم العالقة، مضيفين “نريد بيع منتوجنا يا وزير الفلاحة”.

وأكد أحد هؤلاء المنتجين المعروفين بعين بسام نواري عيسى، في هذا السياق، على أن تدخل وزير الفلاحة شخصيا وحده الكفيل بحل المشكل وإنقاذهم، مشددا بأن عائلاتهم مهددة بالجوع ومنتوجهم بالتلف تحت الأرض ما لم يجد الأخير حلا سريعا للمشكل، مشيرا إلى أن السعر المرجعي لبيع للبطاطا يتراوح بين 25 و30 دج حسب طبيعة ومساحة المزرعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • أنا

    معاناة الشعب الجزائري لا تنتهي، سواء حدث فائض في الإنتاج أو نقص في الإنتاج !

  • مجبر على التعليق - للتذكير فقط

    هبطولها في السومة و خلو الزوالي يشبع فريت يا .......................

  • احمد

    لو الدولة لديها نية صادقة في دعم الفلاحة الجزائرية لشيدت مخازن تبريد في كل ولاية لاستقبال المنتوجات الفلاحية الوفيرة من جهة، ولقطع الطريق عن مافيا المضاربين!
    ولكن دولتنا تساعد الأجانب خصوصا عربان الخليج للإستثمار الفلاحي وهذا ليخدموا شعوب الخليج ويطعموها خضار وفواكه طازجة بأسعار معقولة!
    لماذا نحطم المستثمر الجزائري ونساعد ونسهل للأجانب؟ يقولون أن النفط سيزول قريبا وواردات النفط لن تغذي الشعب فلماذا يحاربون الفلاح الجزائري؟ ايخدمون الأجنبي؟ ايخدمون الفلاحة التونسية حيث نستورد معلبات الطماطم من تونس ونستورد الدلاع التونسي! حتى السياحة التونسية تشجعها دولتنا بعدم الاستثمار في الجزائر!!

  • محمد

    طبعا السعوديين لن يكون لديهم هذا المشكل لأن إنتاجهم الفلاحي في غرداية أو الاغواط سيتوجه مباشرة للسوق السعودية، والمصيبة أن السعوديين لن يدفعوا ضرائب بحجة الاستثمار والأخوة والعروبة!
    وفي نفس الوقت الفلاحون الجزائريين يعانون أشد معاناة من وزارة تكذب عليهم ودولة لا تساندهم!

  • LAKHDAR

    UN MILLION DE TONNES DE POMMES DE TERRE SOUS TERRE ET ELLE COÛTE ENCORE 50 DA. RABI WKILKOM . C'EST LA VENGEANCE DU BON DIEU SI VOUS N'AVEZ PAS ENCORE COMPRIS