-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عكس المنتخبات الإفريقية القوية التي حافظت على توازنها

منتخبات المغرب العربي بوجه شاحب في تصفيات كان 2019

الشروق الرياضي
  • 3183
  • 2
منتخبات المغرب العربي بوجه شاحب في تصفيات كان 2019
ح.م

تشابه أداء منتخبات المغرب العربي في شحوبه في الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، وإذا كانت الحظوظ قائمة بالنسبة للمنتخبات الأربعة الشمالية وحتى لمنتخب موريتانيا الذي خسر برباعية مقابل واحد في أنغولا ولكنه محتفظ بحظ كبير للتواجد لأول مرة في تاريخه في الكان بعد فوزين أولين، حيث يكفيه الفوز ،الثلاثاء، في نواقشط أمام أنغولا ليجمع تسع نقاط ويضع قدمه اليمنى في الكامرون.

بالرغم من أن دورة الكامرون 2019 مرشحة لأن تجمع كل منتخبات دول المغرب العربي الخمسة لأول مرة في تاريخ الكان، إلا أن ما كان ميزة الجولة الثالثة هو الوجه الشاحب لكل المنتخبات المغاربية، حيث انهارت ليبيا في نيجيريا برباعية مقابل صفر، بعد أن صمدت في الشوط الأول ولم تتلق سوى هدف واحد، وكانت قريبة من التعادل، وكان واضحا أن الاستغناء عن المدرب الجزائري عادل عمروش هو الخطأ الكبير الذي ارتكبته ليبيا التي لعبت في الجولة السابقة لقاء رائعا في جنوب إفريقيا وحصدت التعادل وكان أشبال عمروش قريبين من فوز ساحق على جنوب إفريقيا في عقر دارها بعد أن فازوا في الجولة الأولى بخماسية أمام سيشل، ويحتفظ المنتخب الليبي بحظوظه فهو يمتلك أربع نقاط ومطالب بالفوز في صفاقس التونسية في الجولة القادمة أمام نيجيريا.

المنتخب المغربي حيّر كل من شاهد مباراته أمام جزر القمر سهرة السبت، وكان قريبا من الخسارة ولولا ضربة جزاء حصل عليها ما بعد نهاية الوقت بدل الضائع واحتسبها حكم المباراة الموريتاني، لخرج بنقطة واحدة أمام منتخب صغير قارع المغاربة وأحرجهم على مدار 95 دقيقة، ولم يجد رونار ما يبرر به الوجه الشاحب لمنتخبه الذي جمع ست نقاط من انتصارين على أرضه وخسارة خارج الديار، ومن حيث الأداء لم تختلف الجزائر عن المغرب حيث عجز جمال بلماضي عن إحراج دفاع بينين المنظم، وجاء هدفا الخضر دون الأداء المتواضع لرفقاء ياسين بن زية، وكما سيلعب المغرب في جزر القمر من أجل استرجاع هيبته، لا طريق غير الفوز بالنسبة لجمال بلماضي في كوتونو هذا الثلاثاء من أجل مسح البقع السوداء الكثيرة، التي ظهرت على التشكيلة في مباراة البليدة، وظهرت أيضا على خططه التكتيكية في أولى مباراتيه على رأس الخضر في غامبيا وفي البليدة أمام بنين، وحتى تونس التي تعودت على ألا ترحم كل منتخب إفريقي ضعيف يحط الرحال بملاعبها التونسية لم تقدر على الفوز على منتخب نيجر إلا بهدف واحد وبصعوبة بليغة، وضاع في الشوط الثاني وكادت في الأنفاس الأخيرة أن تتلقى هدفا يخلط أوراقها في فوج تتصارع فيه مع مصر التي سحقت نيجر بسداسية وسحقت بوتسوانا برباعية، وكل الاحتمالات تصب في كون المنتخبات العربية الشمالية الخمسة ستكون في الكامرون في 2019.

قد يكون لليبيا عذر في توقف الدوري المحلي وما تعيشه البلاد من هزات أمنية، وكون ليبيا لا تمتلك لاعبين محترفين في أوربا وليست لها خبرة إفريقية، إلا أن منتخبات تونس والمغرب وخاصة الجزائر لا عذر لها، فجميعها تمتلك دوريات من الأغنى في إفريقيا من حيث الإنفاق المالي، وجميعها تضم ضمن أنديتها المحلية نجوما من القارة السمراء وغالبيتهم دوليون في بلادهم، ولها أندية تنافس على الدوام في رابطة الأبطال الإفريقية وفي كأس الكونفدرالية، مثل وفاق سطيف واتحاد العاصمة والوداد والرجاء البيضاوي والترجي التونسي والنجم الساحلي، كما استفادت جميعا من قانون البهاماس الذي سمح لها بتبني لاعبين تربوا في المدارس الفرنسية وحتى الهولندية والبلجيكية والإسبانية بالنسبة لمنتخب المغرب، ويطلون في كل أسبوع على مستوى الدوريات الأوروبية القوية وفي رابطة أبطال أوربا، ومع ذلك تظهر بوجه شاحب مع منتخبات بلادها أمام منتخبات متواضعة في صورة بنين ونيجر وجزر القمر.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Ziryab

    تحليل مهني جيد و قراءة سليمة لأوضاع الكرة المغاربية.

  • Haron

    Je suis d'accord avec vous messieurs le journaliste
    Mais moi je vois des nouveau naissance en foot africain comme la Mauritanie avec un jeune entreneur francais le Comores qui a fait match nul en camroune et presque au maroc et le Madagascar quia 7 point maintenant
    Et a la fin avec du réalisme et du travail en peux battre le
    82 86 2014 plus grand nation de foot et la peuve lalgérie et maroc