-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لـ "الشروق":

منحة بـ5 ملايين سنتيم لمستخدمي التربية تعويضا عن كورونا

نشيدة قوادري
  • 15459
  • 10
منحة بـ5 ملايين سنتيم لمستخدمي التربية تعويضا عن كورونا
أرشيف

كشفت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية عن الآليات والإجراءات الجديدة التي تم استحداثها لمواجهة أزمة الوباء في الوسط المدرسي، إذ تقرر الشروع في تعويض مستخدمي قطاع التربية الوطنية الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس، وذلك عن طريق استحداث منحة “الخطر” أو ما يصطلح عليها بمنحة “كوفيد 19″، والتي تقرر صبها في حسابات المعنيين مباشرة، عقب انقضاء مدة العلاج.

قال رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، مصطفى بن ويس، في تصريح لـ”الشروق”، إن هيئته قد أعدت برنامجا استثنائيا عمليا لمواجهة ومجابهة فيروس كورونا، إذ تم وضع ثلاث آليات وإجراءات جديدة لتعويض مستخدمي القطاع الذين تأكدت إصابتهم بالوباء المستجد، بحيث تقرر استحداث منحة تضامن جديدة خاصة “بكوفيد 19″، تقدر قيمتها المالية بـ 5 ملايين سنتيم، على أن يقوم المعني بالأمر وعقب تماثله للشفاء وانقضاء فترة علاجه، بالتقدم على مستوى اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية واللجان الولائية، لإيداع ملفه الورقي، ليتم الشروع مباشرة في صب المنحة في حسابات المعنيين، للتعويض عن التحاليل الطبية “السكانير” أو اختبار الكشف عن كورونا والأدوية على الأقل.

وبخصوص الآلية الثانية المستحدثة، أضاف المسؤول الأول عن اللجنة، بأنه قد تقرر التعاقد مع مختلف العيادات الخاصة الموزعة وطنيا، لأجل الشروع في تعويض مستخدمي القطاع المصابين بكورونا ماليا، وذلك عن طريق التكفل بالمصاريف المترتبة عن اختيار الكشف عن فيروس كورونا المستجد إما بتقنية “بي سي آر” أو بتقنية “السكانير” بنسبة 50 بالمائة، وإما القيام بصب النسبة المالية التعويضية مباشرة في حسابات المستخدمين المصابين بالوباء، بعد إجرائه لكافة التحاليل كإجراء ثالث وأخير، وذلك لأجل مساعدتهم على تخطي الأزمة الصحية التي ضربت الجزائر والعالم بأسره.

في سياق مغاير، التمس رئيس اللجنة الوطنية من القائمين على الوزارة الوصية ضرورة رفع التجميد عن بعض الخدمات والنشاطات الاجتماعية، التي تم اتخاذ قرار سابق بتجميدها، بسبب الأزمة الاستثنائية الصحية، والتي تسببت في تعليق الدراسة وغلق المؤسسات التربوية وطنيا منذ مارس المنصرم، خاصة ما تعلق بالسلف لاقتناء سكن أو بناء سكن أو لاقتناء سيارة، بالإضافة إلى السلف الاستثنائية والتكريمات، فيما طالب بأهمية الاستعجال لصب الاعتمادات المالية السنوية في خزينة اللجنة الوطنية والمقدرة قيمتها بـ 1000 مليار سنيتم، على اعتبار أن البرنامج السنوي للعمل يعد جاهزا بما فيها الأمور الإدارية والتي تم الانتهاء من ضبطها أيضا.

يذكر أن مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة قد رفعوا تقارير مفصلة لوزير التربية الوطنية محمد واجعوط، عن طريق مفتشي التربية الوطنية، عن تدهور الوضعية الوبائية بالمدارس، خاصة في ظل وجود نقص فادح في وسائل ومستلزمات الوقاية من الفيروس القاتل، وانعدامها بمؤسسات تعليمية أخرى خاصة المدارس الابتدائية، وتسجيل ارتفاع مخيف في الإصابات والوفيات بشكل يومي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
10
  • كريم

    طبعا ... المعلمين على راسهم ريشة تعطوهم منحة وباقي الشعب ... ولما المعلم هو من ينقل العدوى لتلاميذه ... من يعرف من ينقل لمن

  • Lenaif

    باب اخر مفتوح على الرشوة والفسااد ...... و لاا يستفيد منه إلا أأصحاب النفوذ

  • albadawi

    عام كامل راحة مدفوعة الاجر بما يها منحة المردودية بدون مردودية ثم نزيدهم 5 ملايين .؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • Yacine

    لمذا هذا التشهير غير الأخلاقي
    لا منحة ولا اي شيء
    انتم فقط تشيعون ببن ااناس ان الأستاذ له مدخول مالي معتبر وهذا هو الكذب

  • توهامي كتاب

    للعلم فقط ... ان من أصيب بكورونا من أساتذة و معلمين و موظفين التابعين للمستويات التعليمية الأربع ( الجامعة و الثانوية و المتوسط و الابتدائي ) لم يصابوا في المؤسسة بل أصيبوا بها من خارج المؤسس و الدليل على ذلك أن هناك من ما و أو أصيب قبل ما تفتتح السنة الدراسية و عليه فان الأرقام الاحصائية التي تنشر هي مغلوطة من هنا فهم محسوبين مع المواطنين و لا نقول على القطاع ....

  • علي أدرار

    لماذا التلاعب بعنوان المقال

  • كمال كمال

    هذي اسمها "ارمي روحك للتهلكة اذا مت الله يرحمك و اذا مرضت و عمك طالت رانا نعاونوك في الدوا"

  • ناصر

    منحة بخمسة ملاين بعد الاصابة بكرونا ما هذا الهراء ؟؟

  • كريم

    ما فائدة المنحة أمام ماتسببه العدوى في الوسط العائلي للمستخدم لا نريد نقود نريد اطمأنان و سكينة

  • Noureddine

    لحد الساعة لا نسمع الا الوعودات