مندهشون من تصالح بعض الدول مع الأسد

خانوا البلد و استعانوا باصاهينة و الأمريكان و ذيولهم العرب دمروا الوطن قتلوا الشعب و من بقي حيا بين متشرد و متسول و معاق نفسيا و حسديا، و يقول مندهوشون لسنا كلنا للبيع و لسنا كلنا نخون فنحن تقاة.

لا تتعجب فكلنا تعجبنا . الأن الإمارات تتحالف مع المجرم من جديد و كأن شيئ لم يحدث . مصالح الإمارات فقط الله لا تربحهم . لا يهمهم مصير الشعب أو حياة الشعب أو موتهم أو قصفهم أو أو المهم الدولارات . الله لا تربحهم . الله ينصركم يا إخواننا ضد المجرمين بشار و حاشيته و أصبروا فإن الله مع الصابرين و إن الله ينصر دينه في أي لحظة .

بل قل ان الخسائر و الفضائح سواءا كانت من حكام الاعراب او من الاهبل ترومب و الخسائر و الدعم القوي من روسيا و إيران لبشار الاسد شاءت دون تحقيق ما كانوا مخططون له طيلة ١١ سنة ظننا منهم ان القيادة السورية المدعمة ستسقط مثل ما سقط العملاء للرئيس المصري و التونسي زد على دلك ان هرولة حكاب ألأعراب للتصالح مع الاسد ما هم إلا مؤمورين فخرج بشار الاسد هو الفائز و سيضحك عليهم عند إستقالهم هل فهمتم قصدي الآن

انا مستغرب جدا من وجود سوريين بهذه السذاجة. هذا ما اكتشفته خلال الحرب السورية. قبل الحرب كنت أتصور أن لا وجود للسذج في سوريا ولا يمكن أن يضحك بدوي أو مفتي مرتزق من مواطن سوري مهما كان خلافه مع حكامهم لكن هذا ما حدث وما زال يحدث إلى الآن.