-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تنتظرهم مُهمة تعيين ممثلين بالبلديّات

مندوبو الانتخابات يباشرون مهامهم والسلطة تدعوهم للتجند

نادية سليماني
  • 2079
  • 5
مندوبو الانتخابات يباشرون مهامهم والسلطة تدعوهم للتجند
ح.م

شرع المندوبون الولائيّون المُنصّبون من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في ممارسة المهام المُوكلة إليهم حول التّحسيس بالعملية الانتخابية وسط المواطنين والردّ على انشغالاتهم، والتحضير للعملية الانتخابية.

في انتظار الكشف عن قائمة المندوبين بالبلديات، توقع منسق السلطة الوطنية للجزائر العاصمة المحامي، مولود بن ناصف، أن يتم الإفراج عن أسماء مندوبي البلديات خلال الأسبوع المقبل، مؤكدا أن هؤلاء المندوبين يتم اقتراحهم من قبل المندوبيات الولائية، وتتوفر فيهم شروط معينة على غرار الحيادية والنزاهة والكفاءة.

واعتبر بن ناصف، أن الأولوية الحالية للمندوبية الولائية للسلطة المستقلة للإنتخابات هي إصلاح الجدول الانتخابي، والذي يُعتبر مهما في العملية الإنتخابية.

وبدوره، أكد المندوب الولائي للبليدة، الدكتور محمد شريف سيدي موسى في اتصال مع “الشروق”، بأن أعضاء المندوبيات الولائية، هم إطارات وكفاءات وطنية، “فمثلا تتكون مندوبية البليدة من 112 عضو أغلبهم اطارات جامعية” على حد قوله.

وأوضح المتحدث، بأن أعضاء المندوبية الولائية للبليدة، باشرت مهامها بمجرد تنصيبها من قبل السلطة الوطنية، حيث قال “عقدنا عدة اجتماعات بعد تشكيل فريق العمل، وراجعنا القوائم الانتخابية، كما فتحنا أبوابنا أمام المواطنين، لاستقبالهم والاستماع لانشغالاتهم والإجابة على استفساراتهم فيما يخص العملية الانتخابية”.

وأكّد سيدي موسى، بأنّ كثيرا من المواطنين يقصدون مقر المندوبية الولائية ويوميا للاستفسار حول الانتخابات، وحول مهمة السلطة الوطنية للانتخابات، وحسب المتحدث، فقد استفادت المندوبيات الولائية، من جميع ما تحتاجه من وسائل عمل لوجيستيكية ومادية دون تدخل من الإدارة، حيث أكد “سنعمل على تنظيم انتخابات 12 ديسمبر في جو ديمقراطي وشفاف، وسنعمل جاهدين على ايصال صوت الشعب”.

إلى ذلك، شدّدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، على ضرورة تجند كل رجال ونساء المندوبيات على المستوى المحلي “ليكونوا في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم”، مؤكدة بأن الباب يبقى مفتوحا أمام كل المواطنين من أجل الانخراط في عمل هذه الهيئة.

في سياق مواز، أكد الناطق الرسمي باسم السلطة الوطنية، علي ذراع، أن عدد الراغبين في الترشح لرئاسيات، بلغ 134 شخص، مؤكدا أن هذا الرقم “كان متوقعا نظرا للعدد الهائل من الاتصالات التي تستقبلها السلطة، بخصوص انتهاء موعد سحب استمارات التوقيعات”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
5
  • علي

    والسلطة تدعوهم للتجند من اجل عودة العصابات لنهب ارزاق الشعب وتبقى دار موح على حالها السراق يزداد فلوس وتفحشيش مع ولاده والزوالي يزداد فقرا لا للانتخبات مع عصابات الجيب والحقرة

  • عمرون

    كيف يمكن لكم العمل ضد إرادة الشعب ؟؟؟ .. هذه الإنتخابات لن تكون .. لإنها أبشع و أقبح شيء يتم إرغاما و ضد رغبة شعب في العالم و العصر الحديث ..
    كل واحد من مكانه فليقف مع إرادة الشعب .. لا تبتغوا العزّة في أحد من الأشخاص .. لا تبتغوا العزّة إلاّ في الشعب .. فعزّته هي من عزّة الحق تعالى.

  • حمالولو

    مندوبون مخيرون و معينون من الدولة ،و البلديات من اكثر الفاسدين،فكيف ان تكون الانتخابات نزيهة،الرئيس القادم سيكون معينا و ليس منتخبا

  • الدا مقران-مغراوة

    بدا العد التنازلي للقيام بمهام التزوير والتلفيق: هؤلاء الجامعيون الدكاترة من عينهم؟من كان وراء تعيينهم؟ما هي المقاييس المعتمدة في تعيينهم؟ ثم هم بدورهم يعينون مندوبي البلديات.يا الهي يا مجيب هل هذه هي مخرجات الحراك الشعبي؟يا ناس:هؤلاء حملة شهادات جامعية وما اكثر اصحاب الكارطون وكثرة الشهادات ولكن هل هذه الشهادات الكرتونية هي التي تحمل اوزار هؤلاء النزهاء النظفاء والنظاف ام انهم من يحمل الشهادات الباتولوجية.سبحان الله هذا هو الاختراق والتغلغل للالتفاف على مطالب الامة.

  • جزائري

    تنتظرهم مُهمة تعيين ممثلين بالبلديّات... هذه أصعب مهمة بل مهمة مستحيلة في كثير من البلديات التي لم تحدث فيها المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية والتي أعلنت صراحة أنها غير معنية بالعملية بل وغلق المواطنين فيها مكاتب الانتخابات بسلاسل حديدية وأحيانا بجدران اسمنتية تعبيرا عن رفضهم للعملية .... فهل هناك من حل ??????????