-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أنجزت منذ سنوات وأغلقت أبوابها قبل أن تفتح

منشآت بالملايير تتحول إلى فضاءات للغبار والعناكب بتيزي وزو

الشروق
  • 291
  • 1
منشآت بالملايير تتحول إلى فضاءات للغبار والعناكب بتيزي وزو
ح.م

تحولت عشرات المنشآت والمرافق التي كلفت الخزينة العمومية ملايير الدينارات، إلى سكنات للعناكب والغبار بعدما فضلت السلطات على مختلف مستوياتها بولاية تيزي وزو، غلق أبوابها حتى قبل أن تفتح، دون وضعها في خدمة السكان الذين انتظروها بفارغ الصبر.

لم يجد سكان ولاية تيزي وزو بعد تفسيرا “لظاهرة” إنجاز عشرات المشاريع التي كلفت الخزينة العمومية ملايير الدينارات واختيرت لها مواقع استراتيجية بهدف توفير الخدمات الحسنة للمواطن، إلا أن المشاريع الموعودة لا تزال في خانة الانتظار وافتتاحها رغم استلامها جاهزة قبل سنوات، لا يزال مؤجلا إلى إشعار غير مسمى.

من بين المشاريع المهمة التي أنجزت في السنوات الماضية ولا تزال حاليا مساكن للغبار، مركز العبور بمنطقة وادي فالي، المشكل من 100 بيت جاهز، تآكلت أطرافه وهياكله من الصدإ، واهترأت بشكل لا يسمح لها بإيواء الفئات التي أنجز لها قبل 10 سنوات تقريبا، ولكونها شبه مهجورة حاول البعض اقتحامها للسكن فيها، إلا أن السلطات استعانت بقوات الأمن لإخراجهم، وبقيت الشاليهات دون ترميم وعناية تذكر، قصد الحفاظ على الغلاف المالي الذي استهلكته على الأقل.

نفس الشيء بالنسبة إلى مركز تصفية الدم الذي استلم جاهزا منذ سنوات هو الآخر بوسط مدينة تيزي وزو وبسبب تعذر إنجاز الطريق ناحيته حسب ما علم من طرف السلطات المعنية، بقي المركز بعيدا عن الاستغلال إلى حد الساعة، دون نسيان سوق التجزئة للخضار والفواكه المنجز لدى المخرج الشرقي لمدينة تيزي وزو، الذي روهن عليه قبل سنوات بعد القضاء على التجارة الفوضوية في المدينة، إلا أن التجار والمواطنين على حد سواء رفضوا استغلال هذا الموقع لبعده عن المدينة وغياب وسائل النقل، لتبقى هياكله هو الآخر عرضة للصدإ.

مشاريع كثيرة في قطاعات حيوية وحساسة، لا تعد ولا تحصى، في المدن والقرى لا تزال أبوابها مغلقة، رغم الحاجة الملحة إليها، حيث يطالب السكان السلطات المعنية بالتحرك قصد وضعها في خدمتهم بدل هدر المال العام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • حيران

    قبض الثمن و أكل اللص مالها و هرب....فلمذا البكاء على الأطلال...هم يشجعون هذه الممارسات المافياوية من المسؤولون المسعورون في ملأ الجيوب على حساب التنمية