منظمة المجاهدين والرئيس الأمريكي!

إذا فرضنا أن اصغر مجاهد إبان الثورة كان عمره 15 سنة 1954 اي مولود سنة 1939 اي أن عمر اصغر مجاهد اليوم 81 سنة ... السؤال المطروح قياسا على نسبة السكان في البلاد والذين تبلغ نسبة الشباب فيها 70%
أما آن الأوان لغلق هذه الوزارة ومشتقاتها من المنظمات

أنا ضد أن نتبع الغرب في كل شيء ، حتى لو دخلوا حجر ضب لتبعناهم ، لا ... الرئيس يأتي ببرنامج ومشروع وافكار ولابد أن يكون له الوقت الكافي ليكمل عمله ..مثل بوتين مثلا...القضية قضية كفاءة ونزاهة ...بالنسبة لي ولا أجبر أي أحد على وجهة نظري ، لوتوفر لنا الشخص المناسب ، الذي جمع مفاتيح الحكم الراشد والعلم والحكمة والشخصية والأخلاق ...فمن مصلحتنا أن يحكم ويصلح حال البلد قدر ما أستطاع شرط أن لايتسلط ، بالطبع من غير المعقول أن من كان له تلك الخصائص النادرة سيطغى على كل حال.
تلك دول سبقتنا في التنظيم قرونا و أشواطا وكانت لها الأسبقية أولا بالحروب والغزو والنهب، لذلك لابد لنا من ديمقراطية تناسبنا.

سؤال للمجاهد والنائب عن منظمة المجاهدين: هل توجد منظمة للمحاربين الأمريكيين في الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية والفيتنام؟
هل يستفيد هؤلاء المحاربين وآراملهم من رخص الطاكسي ليتم تأجيرها للزوالية، أو رخص للمقاهي، أو رخص لاستغلال أراض فلاحية مجانا، أو رخص اقتناء سيارات من فرنسا وأوروبا؟ أو كوطات للذهاب للحج؟ أو اسبقية للعلاج بالخارج أو الاستجمام في الجزائر؟
وهل الأمريكي المحارب يستفيد من منحة شهرية تفوق شهرية مدير مؤسسة وطنية؟

أخيرا هل كمشة مجاهدين لهم الحق في كل شيء واغلب الجزائريين ننعتهم بالحركى وعليهم بالسجود للمجاهدين لأنهم حررونا من فرنسا ولكن هم وأبناء فرنسا من يحكمون!

من المفروض على الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين كونه كان مجاهدا بالولاية الثالثة التاريخية
فضح المجاهدين المزيفين الذين خانوا إخوانهم و حاربوا إلى جانب فرنسا في العملية المعروفة بالمؤامرة الزرقاء
"complot bleu ou la bleuité"
التي لها علاقة خاصة بهذه الولاية لا غير.

هناك لغز وراء صمت منظمة المجاهدين حيال جماجم الشهداء المحبوسة بمتحف فرنسا
و عن المطالبة بأرشيف حقبة الاستعمار و التجارب النووية الفرنسية في بلادنا