منظمة حماية الطفولة تتبرأ من معلومات حول وفاة الطفل “يانيس”

تبرأت المنظمة الوطنية لحماية الطفولة، الأحد، مما وصفته أخبارا مغلوطة نسبت لها حول تفاصيل وفاة الطفل “يانيس حساني”، الذي عثر عليه، الجمعة، ميتا بأحد الغابات في تيزي وزو.

وأوضحت المنظمة في بيان على صفحتها الرسمية، “ما تمّ نشره اليوم حول تفاصيل الطفل “حساني يانيس” لا صحّة له ،حيث أنّنا لا نتجرأ عن ذكر تفاصيل مثل هذه إلاّ من مصدر واحد و هو القضاء ( وكيل الجمهورية )” .

وأضاف “تم ارتكاب خطأ جسيم من طرف أحد الأدمنات وتم توقيفه في الحين حيث أنّه تم الإعتماد على مصدر صحفي غير موثوق ونحن نندد بشدة مثل هذه التصرفات الغير المسؤولة من طرف إعلاميين أو غيرهم و نعتبر القضاء المصدر الوحيد للمعلومة الصحيحة”.

وفي وقت سابق انتشرت أخبار تفيد أن الطفل يانيس حساني، ذو أربعة أعوام مصاب بمرض التوحّد تعرض للاختطاف والقتل من طرف وحوش بشرية، حيث تم العثور عليه مبتور “اليد” و”القدم” في غابة على بعد 400 متر من مسكن عائلته.

وأفادت هذه الأخبار أن الجثة عُّثر عليها عارية وثيابه وحذائه البلاستيكي “ليبوط” عثر عليه في نفس المكان ولم تتعرض للتمزق.

وتم، الجمعة، العثور على الطفل “يانيس حساني ” ميتا بغابة مجاورة لقرية تاشتيوين بتيزي وزو، وهذا بعد اختفائه من أمام منزله مساء الثلاثاء، في ظروف غامضة.

وحسب عائلة الطفل فإن “يانيس” صاحب الـ 4 سنوات والمصاب بالتوحد كان رفقة أفراد عائلته بأحد الحقول لجمع الزيتون وعند عودتهم مساء بقي يلعب جوار منزله دقائق فقط قبل اختفائه.

هذا ولاتزال تحقيقات الجهات القضائية  مستمرة للكشف عن ملابسات الحادث.