منع ترسيم أيّ ملعب لا يتوفّر على كاميرات المراقبة

لن يُمنحَ أيّ ملعب رخصة احتضان مقابلات البطولة الوطنية في الموسم المقبل، ما لم يتوفّر على كاميرات مراقبة في المدرجات.

جاء ذلك بعد قرار اتّخذه الوزير الأوّل نور الدين بدوي في اجتماع لِمجلس الوزراء، حيث كلّف وزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي بِالإشراف على هذا الملف، والتواصل مع الفاف ورابطة الكرة المحترفة ورؤساء الأندية، من أجل تنصيب كاميرات مراقبة في مدرجات الملاعب.

ويرمي هذا القرار إلى التخفيف من وطأة العنف في الملاعب، ذلك أن وجود كاميرات المراقبة في المدرجات يسمح بِضبط هُوِّية المشاغبين ومعاقبتهم لاحقا. وهو إجراء معمول به في ملاعب البلدان الأوروبية، وتنصّ عليه لوائح الفيفا.

وكان تنصيب كاميرات المراقبة في المدرجات أحد شروط مشروع احترافية الكرة الجزائرية، الذي شرعت فيه الفاف صيف عام 2010. لكن مع مرور الوقت تبيّن أن أندية البطولة الوطنية تجاهلت هذا الإجراء.

وتعتزم الحكومة تعميم هذا القرار على باقي الرياضات، خاصة بعد شغب مباراة نصف نهائي الكأس في منافسة كرة السلة، السبت الماضي. لمّا اضطرّ الحكم إلى إيقاف لقاء وداد بوفاريك ونادي سطاوالي، بعد رشق الجمهور أرضية الميدان بِالشهب النارية في الأنفاس الأخيرة للمواجهة.