-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عقب استفحال ظاهرة سرقة السيارات والمنازل

“من دخل بلدية الدويرة بالعاصمة فهو غير آمن”

نسرين برغل
  • 3289
  • 1
“من دخل بلدية الدويرة بالعاصمة فهو غير آمن”
ح.م

يطالب سكان بلدية الدويرة بالعاصمة، مصالح الأمن بتكثيف دوريات المراقبة والأمن والمداهمات الفجائية لأوكار المنحرفين، بشكل مستمر بعدما باتت ظاهرة السرقة تمارس علنا وفي كل أرجاء المنطقة.

وفي هذا الإطار، عبر سكان الدويرة في حديثهم مع “الشروق”، عن مخاوفهم وهاجس الرعب الذي يسكنهم في الآونة الأخيرة بعد تفشي ظاهرة سرقة السيارات والمنازل، في ظل نقص التغطية الأمنية بالبلدية، مؤكدين أنهم معرضون بصفة شبه يومية للسرقة من قبل الشباب المنحرفين الذين ينتشرون بالبلدية، مستغلين فرصة غياب أعوان الأمن.

وأضاف هؤلاء، أن عديد المواطنين تعرضوا في الآونة الأخيرة لسرقة سياراتهم ومنازلهم في وضح النهار، آخرها السطو على محلات تجارية تقع وسط المدينة ومنذ أيام قليلة السطو على مسكن في حي “مولين” ثم حرقه من طرف لصوص لا يزال البحث جاريا عنهم.

وحسب ما أشار إليه قاطنو البلدية، فإن حياتهم أصبحت مهددة في أي لحظة، كونهم عرضة للمخاطر في كل الأوقات، خاصة وأن اللصوص كثفوا من عملياتهم الإجرامية، فهم يستخدمون كل الوسائل الممنوعة من أجل الوصول إلى هدفهم الأساسي، ويستهدفون السيارات، الأموال والهواتف النقالة، وحتى السطو على الشقق والمنازل التي أضحت أكثر عرضة للسرقة، كل هذا نتيجة غياب الأمن.

وقد دفع هذا المشكل بعديد المواطنين إلى تركيب كاميرات وتسييج أسوار منازلهم على الأقل لمنع حدوث سرقات.

وفي ظل هذا الوضع المرعب، يناشد سكان بلدية الدويرة بالعاصمة، الجهات الوصية وعلى رأسها المدير العام للأمن الوطني وقيادة الدرك الوطني ومختلف الأسلاك الأمنية تدعيم التغطية الأمنية بالبلدية ووضع مخطط أمني من شأنه إنهاء معاناة المواطنين مع اللصوص والمنحرفين ومعتادي الإجرام الذين عاثوا فسادا في البلدية وأضحوا يهدّدون أمن وسلامة الموطنين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • علي

    كي حبو عليهم يرفدوهم كامل