-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يعانون من التضييق في الدول التي يقيمون بها

مهاجرون يؤخرون عطلتهم ليشاركوا عائلاتهم الإحتفال بعيد الأضحى

زهيرة مجراب
  • 2916
  • 14
مهاجرون يؤخرون عطلتهم ليشاركوا عائلاتهم الإحتفال بعيد الأضحى
أرشيف

فضل الكثير من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج العودة إلى أرض الوطن لمشاركة ذويهم وعائلاتهم احتفالات عيد الأضحى، فالأجواء الاحتفالية داخل الوطن لا تنسى ولا تكرر في أي بلد آخر، هذا وقد أصبح تزامن موسم الأعياد مع العطلة الصيفية فرصة للمهاجرين الذين يفرون من التضييق الممارس في الدول الأوروبية.
يعد قضاء الأعياد بعيدا عن الأهل والأقارب غصة في حلق المهاجرين تزعجهم وتقلق راحتهم وتفقد المناسبة فرحتها وبهجتها، ويزداد الأمر صعوبة إذا كانت المناسبة تتعلق بعيد الأضحى المبارك، حين يصطدمون بجملة من العراقيل والقيود القانونية التي تحول دون ممارستهم السنة النبوية، وهو ما يدفع بالبعض منهم إلى المغامرة باقتناء الأضحية من إحدى المزارع في البلد الذين يقيمون فيه، ثم جلبها إلى المنزل لنحرها في الحمام، وهناك من يتفقون على أماكن يلتقون فيها بمعارفهم ويشاركونهم الأضحية، بينما هناك من ينصاع إلى القوانين فيتوجهون إلى المذابح.
وتعد مواقع التواصل الاجتماعي همزة الوصل بين المغتربين وأرض الوطن، حيث يتبادلون من خلالها الصور ومقاطع الفيديو بل وحتى يشاركونهم مقاطع البث المباشر، بينما أجبر الحنين إلى الوطن جل أفراد الجالية على العودة إلى الوطن خلال السنوات الأخيرة، لما تصادف مع فصل الصيف بات بإمكانهم الاحتفال مع ذويهم على عكس السنوات الماضية التي كان فيها العيد يتزامن مع أيام العمل.
وحول طقوس الاحتفال بعيد الأضحى في المهجر، كشف النائب عن الجالية نور الدين بلمداح، في اتصال لـ “الشروق”، أن المهاجرين في بعض الدول المتطرفة يواجهون بعض العراقيل في إيطاليا واليونان، ففي تلك الدولة لا تستطيع السلطة منع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بشكل مباشر، لذا يعمدون إلى بث رسائل مضادة من خلال وسائل الإعلام حتى يحرضوا المزارعين على عدم التعامل مع الجالية المسلمة والبيع لهم، ليضيف المتحدث أن بعض المهاجرين يحبون الاحتفال بالعيد في شكل جماعي حتى يسترجعوا ذكريات الوطن وأجواء العيد داخله، فيختارون مكانا معينا يلتقون فيه لينحروا الأضاحي مثلا في إحدى الغابات ويعملون على تنظيفه وطبخ الطعام بشكل جماعي.
وأكد المتحدث أن غياب المنع الرسمي للاحتفال بالعيد في الخارج يقابله صعوبات وعراقيل على أرض الواقع كمنع عملية الذبح داخل البيوت، وإلزامهم بالتوجه إلى المذابح “الباطوار” غير أن أفراد الجالية يبدون تفهما للقوانين ويلتزمون بها تفاديا للصدامات.
وبخصوص أسعار الأضاحي كشف محدثنا أن بعض المزارعين الأوروبيين ينتهزون فرصة عيد الأضحى المبارك، لرفع الأسعار فتصل حتى 80 أورو وهو مبلغ ليس مرتفعا، غير أن غالبية الأضاحي هناك صغيرة الحجم مقارنة بالمحلية ويحرص المهاجرون على الالتزام بنفس أجواء العيد المحلية من طريقة طبخه وتقسيم الأضحية، كما اعترف بلمداح بحرص غالبية أفراد الجالية على القدوم إلى الجزائر لتمضية العيد، خصوصا أنه بات يتزامن في السنوات الأخيرة مع عطلة الصيف، وهو ما يناسب خروج معظمهم في العطلة السنوية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
14
  • بلاد فافا

    عيد مبارك للجميع وتقبل الله منا و منكم
    عيّدت هاذا العام في ضواحي باريس الصلاة في المسجد على 8س30 الكبش "بقرونه" حي ب €240 ذبحنا في المنزل و درنا المشوي في أجواء عائلية و الحمد لله.

  • شاوي 2

    يعانون من التضييق في الدول التي يقيمون بها
    عنوان للتغليط
    القانون يقول الذبح العشوائي يؤدي إلى المخاطر كما يوسخ المحيط و .........
    من يشاهد يوم النحر بالمجتمعات البدائية الغير قابلة للرقي والإزدهار يفهم أمور عدة أهمها
    عدم إحترام الدين و الرسول إبراهيم و....
    مظاهر يوم النحر بالجزائر ألأوساخ الدم الذباب الإنفعال التسممات ألات الذبح ومخاطرها
    الإستهلاك الحيواني للحوم و........
    يوم النحر لا يختلف عن شهر رمضان أين ترتفع نسبة الجرائم وحوادث المرور و.......
    لا تضييق ولا هم يحزنون بل لإجتناب الحوادث و......

  • kamel

    ils profitent un peu parce qu'ils vivent le misère en europe

  • anticonformiste

    لا أدرى لمادا هدا الاندفاع للعيد فى الجزائر ..الاعياد هنا تمر باهتة مثيرة للقلق و الكأبة مملة ..بينما عندهم الاعياد فى الغرب سمتها الفرح و الابتهاج ثم لمادا المسلمين يتجمعون فى الغابات للدبح فهدا يدعو للريبة ومما لاشك فيه سيجلب علينا المزيد من التكالب من قبل الدول الغربية نظير هده الممارسات

  • انا ميقري

    انا ميقري...سيارة نتاعي قمت بي ملئ بنزين و شراء اكياس من مقارون و لوبية ايضا شراء ديموات ...قريب نسيت حففت شعري و خدمت سناني ههه

  • Dziriusa

    Ici au usa region new york $250

  • أحمد عبد السلام

    كا العادة دائما الكذب و المغالطات، ثمن خروف العيد في فرنسا هو 200 أورو و ليس 80 و رغم ذالك لا نعتبره غالي الثمن ولكن أجواء العيد هي التي منعدمة، مثلا الخروف تأتيك مذبوحا و لا تحضر عملية ذبحه إلى غيرذالك من أجواء العيد التي لا نعيشها كما تعاش في البلدان الإسلامية و لهذا يفضل الكثير أن يقضي العيد في بلدانهم الإسلامية

  • anaya

    soubhan allah 80 euro c'est ou ca au paradis !!!!! pas moins de 180 euro

  • مهدي

    نعيد فا الترك

  • Pati

    Alors kaddour ça ne va pas? Le mouton n'est pas gros? Ta pas aimé la nouvelle salle? Kaddour aussi par terre les bras allongés et posé sur ces genou olié position du dégout au Maghreb. Mdigouti karah..il dit au maire ''Sur MR le Maire d'habitude je monte le mouton chez ma femme las haut au 10 lemme lorsqu'elle le voit elle hurle alors je suis un homme a ces yeux''tu as tout bousillé Mr le maire rabbi wkilék. Hahaha aidkoum mabrouk k

  • Pati

    Le maire Français va leur réserver une salle de spectacle en arrière cour une salle blanche ou imoler. Équiper de tout de quoi attacher de quoi suspendre et même un compresseur relié en boucle il suffit de le brancher et ouvriers pour souffler le mouton afin de sépare la l'eau du corp . mais l'imigré l'homme est malheureux le maire le regardant triste il ne comprend normalement il doit être heureux le gaz Alors Kaddour ça ne va pas? Le mouton n'est pas gros....?

  • Pati

    D'Allah si les nordique font du ramadhan il y aura longtemps trouver la solution. Le cerveau des musulman walou miskine il ne fonctionne plus. On est redevenu boumousrane. ..j'espère que le ministère de la religion au Maghreb arabe uni vont se réunir pour trouver une solution avant on avait pas de HLM comment faire aujourd'hui? Ça aide a faire fonctionner le cerveau ça va lui donner un peu de profonde certitudes. sinon les immigré c'est le Maire français qui va leur réserver salle de spectacle en arrière cours une salle blanche bien équiper pour imoler.

  • ALIMEF

    Bonjour et Aid Moubarek; je ne sais pas dans quelle region vous avez vu le mouton a 80 euros. il est plutot a 200 .euros en moyenne

  • Pati

    C'est cela hal le cerveau . gallak après la mort les anges ouvrent les cerveau il trouvent celui du FLN neuf brillant il.n'a jamais fonctionné mais les intestin gallak du FLN ga3 cicatrisé de partout. . . Peuple boumssarine..parce-que y'a khawa l'Aïd ça fait 2000 qu'il revient et dans 2000 ans il va encore arrivé les musulman maghrebin amazigh n'ont pas construit une salle spéciale pour la dhabiha. Ils doivent tirer le mouton au 20 ieme étage dans l'ascenseur pour l'imoler dans la salle de bain